• 54
  • عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجُهَنِيِّ ، قَالَ : " بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَالِبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْكَلْبِيَّ كَلْبَ عَوْفِ بْنِ لَيْثٍ فِي سَرِيَّةٍ كُنْتُ فِيهِمْ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشِنَّ الْغَارَةَ عَلَى بَنِي الْمُلَوِّحِ بِالْكَدِيدِ قَالَ : فَخَرَجْنَا حَتَّى إِذَا كُنَّا بِقُدَيْدٍ لَقِينَا الْحَارِثَ بْنَ بَرْصَاءَ اللَّيْثِيَّ فَأَخَذْنَاهُ قَالَ : إِنَّمَا جِئْتُ لِأُسْلِمَ ، إِنَّمَا خَرَجْتُ أُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : قُلْنَا إِنْ تَكُنْ مُسْلِمًا فَلَنْ يَضُرَّكَ رِبَاطُ لَيْلَةٍ ، وَإِنْ تَكُنْ غَيْرَ ذَلِكَ فَسَنُوثِقُ مِنْكَ فَأَوْثَقْنَاهُ رِبَاطًا ، ثُمَّ خَلَّفْنَا عَلَيْهِ رُوَيْجِلًا لَنَا أَسْوَدَ كَانَ مَعَنَا فَقُلْنَا لَهُ : إِنْ نَازَعَكَ فَاحْتَزَّ رَأْسَهُ ، ثُمَّ أَتَيْنَا الْكَدِيدَ مَعَ مَغْرِبِ الشَّمْسِ وَكُنَّا فِي نَاحِيَةٍ مِنَ الْوَادِيِ وَبَعَثَنِي أَصْحَابِي رَبِيئَةً لَهُمْ إِلَى تَلٍّ مُشْرِفٍ عَلَى الْحَاضِرِ قَالَ : فَأَسْنَدْتُ فِيهِ حَتَّى إِذَا كُنْتُ عَلَى ظَهْرِهِ وَنَظَرْتُ إِلَى الْقَوْمِ انْبَطَحَتُ ، فَوَاللَّهِ إِنِّي لَعَلَيْهِ أَنْظُرُ إِذْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ خِبَائِهِ ، فَقَالَ لِامْرَأَتِهِ : وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرَى سَوَادًا مَا رَأَيْتُهُ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ ، فَانْظُرِي فِي أَوْعِيَتِكِ لَا يَكُونُ الْكِلَابُ اجْتَرَّتْ بَعْضَهَا ، فَنَظَرْتُ ، قَالَتْ : فَوَاللَّهِ مَا أَفْقِدُ مِنْ أَوْعِيَتِي شَيْئًا قَالَ : أَعْطِينِي قَوْسِي فَأَعْطَتْهُ قَوْسًا وَسَهْمَيْنِ مَعَهَا قَالَ : فَرَمَى بِسَهْمٍ فَوَاللَّهِ مَا أَخْطَأَ جَنْبِي قَالَ : فَانْتَزَعْتُهُ وَثَبَتُّ ، قَالَ ثُمَّ رَمَى بِالْآخَرِ فَوَضَعَهُ فِي مَنْكِبِي فَانْتَزَعْتُهُ وَثَبَتُّ ، فَقَالَ لِامْرَأَتِهِ : لَوْ كَانَتْ زَائِلَةٍ لَقَدْ تَحَرَّكَ بَعْدُ ، لَقَدْ خَالَطَهُ سَهْمَاي فَإِذَا أَنْتِ أَصْبَحْتِ فَابْتَغِيهِمَا فَخُذِيهِمَا ، لَا تُضَيِّعُهُما الْكِلَابُ ، قَالَ : ثُمَّ دَخَلَ حَتَّى إِذَا رَاحَتْ رَائِحَةُ النَّاسِ مِنْ إِبِلِهِمْ وَغَنَمِهِمْ قَدِ احْتَلَبُوا وَغَبِطُوا وَاطْمَأَنُّوا شَنَنَّا عَلَيْهِمُ الْغَارَةَ فَقَتَلْنَا وَاسْتَقْنَا الْغَنَمَ ، ثُمَّ وَجَّهْنَاهَا ، وَخَرَجَ صَرِيخُ الْقَوْمِ فِي قَوْمِهِمْ ، فَجَاءَهُمُ الدَّهْمُ فَجَاءُوا فِي طَلَبِنَا حَتَّى مَرَرْنَا بِابْنِ الْبَرْصَاءِ فَانْطَلَقْنَا بِهِ مَعَنَا وبِصَاحِبِنَا الَّذِي خَلَّفْنَاهُ ، قَالَ : فَأَدْرَكَنَا الْقَوْمُ حَتَّى نَظَرْنَا إِلَيْهِمْ مَا بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ إِلَّا الْوَادِي عَلَى نَاحِيَتِهِ مُوَجِّهِينَ وَمِنْ نَاحِيَةِ الْأُخْرَى فِي طَلَبِنَا إِذْ جَاءَ اللَّهُ بِهِ مِنْ حَيْثُ شَاءَ مَا رَأَيْنَا قَبْلَ ذَلِكَ مَطَرًا مَا يَقْدِرُ أَحَدٌ عَلَى أَنْ يُجِيزَهُ ، لَقَدْ رَأَيْتُهُمْ وُقُوفًا يَنْظُرُونَ إِلَيْنَا وَنَحْنُ نَحْدُوها مَا يَقْدِرُ رَجُلٌ مِنْهُمْ أَنْ يَصِلَ إِلَيْنَا حَتَّى إِذَا عَرَجْنَاها مَا أَنْسَى قَوْلَ رَاجِزٍ مِنَ الْمُسْلِمِينِ وَهُوَ يَحْدُوها فِي أَعْقَابِها : {
    }
    أَبَى أَبُو الْقَاسِمِ أَنْ تَعْزُبِي {
    }
    فِي خَطَلٍ نَبَاتُهُ مُغْلَوْلَبِ {
    }
    {
    }
    صُفْرٌ أَعَالِيهِ كَلَوْنِ الْمَذْهَبِ {
    }
    "

    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا أَبُو مَعْمَرٍ الْمُقْعَدُ ، ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عُتْبَةَ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجُهَنِيِّ ، عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجُهَنِيِّ ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مِهْرَانَ السَّبَّاكُ ، ثنا عَبْدُ الْأَعْلَى السَّامِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجُهَنِيِّ ، قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ غَالِبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْكَلْبِيَّ كَلْبَ عَوْفِ بْنِ لَيْثٍ فِي سَرِيَّةٍ كُنْتُ فِيهِمْ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشِنَّ الْغَارَةَ عَلَى بَنِي الْمُلَوِّحِ بِالْكَدِيدِ قَالَ : فَخَرَجْنَا حَتَّى إِذَا كُنَّا بِقُدَيْدٍ لَقِينَا الْحَارِثَ بْنَ بَرْصَاءَ اللَّيْثِيَّ فَأَخَذْنَاهُ قَالَ : إِنَّمَا جِئْتُ لِأُسْلِمَ ، إِنَّمَا خَرَجْتُ أُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قُلْنَا إِنْ تَكُنْ مُسْلِمًا فَلَنْ يَضُرَّكَ رِبَاطُ لَيْلَةٍ ، وَإِنْ تَكُنْ غَيْرَ ذَلِكَ فَسَنُوثِقُ مِنْكَ فَأَوْثَقْنَاهُ رِبَاطًا ، ثُمَّ خَلَّفْنَا عَلَيْهِ رُوَيْجِلًا لَنَا أَسْوَدَ كَانَ مَعَنَا فَقُلْنَا لَهُ : إِنْ نَازَعَكَ فَاحْتَزَّ رَأْسَهُ ، ثُمَّ أَتَيْنَا الْكَدِيدَ مَعَ مَغْرِبِ الشَّمْسِ وَكُنَّا فِي نَاحِيَةٍ مِنَ الْوَادِيِ وَبَعَثَنِي أَصْحَابِي رَبِيئَةً لَهُمْ إِلَى تَلٍّ مُشْرِفٍ عَلَى الْحَاضِرِ قَالَ : فَأَسْنَدْتُ فِيهِ حَتَّى إِذَا كُنْتُ عَلَى ظَهْرِهِ وَنَظَرْتُ إِلَى الْقَوْمِ انْبَطَحَتُ ، فَوَاللَّهِ إِنِّي لَعَلَيْهِ أَنْظُرُ إِذْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ خِبَائِهِ ، فَقَالَ لِامْرَأَتِهِ : وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرَى سَوَادًا مَا رَأَيْتُهُ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ ، فَانْظُرِي فِي أَوْعِيَتِكِ لَا يَكُونُ الْكِلَابُ اجْتَرَّتْ بَعْضَهَا ، فَنَظَرْتُ ، قَالَتْ : فَوَاللَّهِ مَا أَفْقِدُ مِنْ أَوْعِيَتِي شَيْئًا قَالَ : أَعْطِينِي قَوْسِي فَأَعْطَتْهُ قَوْسًا وَسَهْمَيْنِ مَعَهَا قَالَ : فَرَمَى بِسَهْمٍ فَوَاللَّهِ مَا أَخْطَأَ جَنْبِي قَالَ : فَانْتَزَعْتُهُ وَثَبَتُّ ، قَالَ ثُمَّ رَمَى بِالْآخَرِ فَوَضَعَهُ فِي مَنْكِبِي فَانْتَزَعْتُهُ وَثَبَتُّ ، فَقَالَ لِامْرَأَتِهِ : لَوْ كَانَتْ زَائِلَةٍ لَقَدْ تَحَرَّكَ بَعْدُ ، لَقَدْ خَالَطَهُ سَهْمَاي فَإِذَا أَنْتِ أَصْبَحْتِ فَابْتَغِيهِمَا فَخُذِيهِمَا ، لَا تُضَيِّعُهُما الْكِلَابُ ، قَالَ : ثُمَّ دَخَلَ حَتَّى إِذَا رَاحَتْ رَائِحَةُ النَّاسِ مِنْ إِبِلِهِمْ وَغَنَمِهِمْ قَدِ احْتَلَبُوا وَغَبِطُوا وَاطْمَأَنُّوا شَنَنَّا عَلَيْهِمُ الْغَارَةَ فَقَتَلْنَا وَاسْتَقْنَا الْغَنَمَ ، ثُمَّ وَجَّهْنَاهَا ، وَخَرَجَ صَرِيخُ الْقَوْمِ فِي قَوْمِهِمْ ، فَجَاءَهُمُ الدَّهْمُ فَجَاءُوا فِي طَلَبِنَا حَتَّى مَرَرْنَا بِابْنِ الْبَرْصَاءِ فَانْطَلَقْنَا بِهِ مَعَنَا وبِصَاحِبِنَا الَّذِي خَلَّفْنَاهُ ، قَالَ : فَأَدْرَكَنَا الْقَوْمُ حَتَّى نَظَرْنَا إِلَيْهِمْ مَا بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ إِلَّا الْوَادِي عَلَى نَاحِيَتِهِ مُوَجِّهِينَ وَمِنْ نَاحِيَةِ الْأُخْرَى فِي طَلَبِنَا إِذْ جَاءَ اللَّهُ بِهِ مِنْ حَيْثُ شَاءَ مَا رَأَيْنَا قَبْلَ ذَلِكَ مَطَرًا مَا يَقْدِرُ أَحَدٌ عَلَى أَنْ يُجِيزَهُ ، لَقَدْ رَأَيْتُهُمْ وُقُوفًا يَنْظُرُونَ إِلَيْنَا وَنَحْنُ نَحْدُوها مَا يَقْدِرُ رَجُلٌ مِنْهُمْ أَنْ يَصِلَ إِلَيْنَا حَتَّى إِذَا عَرَجْنَاها مَا أَنْسَى قَوْلَ رَاجِزٍ مِنَ الْمُسْلِمِينِ وَهُوَ يَحْدُوها فِي أَعْقَابِها : أَبَى أَبُو الْقَاسِمِ أَنْ تَعْزُبِي فِي خَطَلٍ نَبَاتُهُ مُغْلَوْلَبِ صُفْرٌ أَعَالِيهِ كَلَوْنِ الْمَذْهَبِ

    سرية: السرية : هي طائفةٌ من الجَيش يبلغُ أقصاها أربَعمائة تُبْعث سرا إلى العَدوّ، وجمعُها السَّرَايا، وقد يراد بها الجنود مطلقا
    الغارة: الغارة : الهجوم على العدو
    فأوثقناه: أوثق : ربط
    ربيئة: الربيئة : العين والطليعة الذي ينظر للقوم لئلا يدهمهم العدو
    خبائه: الخباء : الخيمة
    اجترت: اجتر: شد وسحب وجر
    قوسي: القوس : آلة على هيئة هلال ترمى بها السهام
    قوسا: القوس : آلة على هيئة هلال ترمى بها السهام
    يحدوها: يحدو : ينشد شعرا وغناء تطرب له الإبل فتسرع في سيرها
    " بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَالِبَ بْنَ عَبْدِ
    حديث رقم: 2347 في سنن أبي داوود كِتَاب الْجِهَادِ بَابٌ فِي الْأَسِيرِ يُوثَقُ
    حديث رقم: 15563 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَكِّيِّينَ حَدِيثُ جُنْدُبِ بْنِ مَكِيثٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 16909 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ السِّيَرِ جِمَاعُ أَبْوَابِ السِّيَرِ
    حديث رقم: 508 في الأحاديث المرفوعة من التاريخ الكبير للبخاري الأحاديث المرفوعة من التاريخ الكبير للبخاري
    حديث رقم: 3275 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ السِّيَرِ بَابُ الْإِمَامِ يُرِيدُ قِتَالَ أَهْلِ الْحَرْبِ هَلْ عَلَيْهِ قَبْلَ ذَلِكَ أَنْ يَدْعُوَهُمْ أَمْ لَا ؟
    حديث رقم: 2284 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم جُنْدُبُ بْنُ مَكِيثٍ الْجُهَنِيُّ
    حديث رقم: 1496 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء جُنْدُبُ بْنُ مَكِيثِ بْنِ جَرَادِ بْنِ يَرْبُوعِ بْنِ طُحَيْلِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الرَّبْعَةِ بْنِ رُشْدَانِ بْنِ قَيْسِ بْنِ جُهَيْنَةَ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى صَدَقَاتِ جُهَيْنَةَ ، قَالَهُ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْوَاقِدِيُّ ، هُوَ أَخُو رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ ، وَجُنْدَبٌ سَكَنَ الْمَدِينَةَ
    حديث رقم: 1610 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثاني سَرِيَّةُ غَالِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ اللَّيْثِيِّ إِلَى بَنِي الْمُلَوِّحِ بِالْكَدِيدِ ثُمَّ سَرِيَّةُ غَالِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ اللَّيْثِيِّ إِلَى بَنِي الْمُلَوِّحِ بِالْكَدِيدِ فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَمَانٍ مِنْ مُهَاجَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 951 في غريب الحديث لإبراهيم الحربي غَرِيبُ مَا رَوَى أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بَابُ : شن
    حديث رقم: 5052 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء غَالِبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ اللَّيْثِيُّ حِجَازِيٌّ ، بَعَثَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْفَتْحِ لِيُسَهِّلَ لَهُمُ الطَّرِيقَ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات