• 1852
  • عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : نَشَدَ اللَّهُ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِهِ أَكْثَرَ لَهُمَا مِنَ الْمَالِ وَالْوَلَدِ , فَقَالَ لِأَحَدِهِمَا : " أَيْ فُلَانُ " , فَقَالَ : لَبَّيْكَ رَبِّ وَسَعْدَيْكَ قَالَ : " أَلَمْ أُكْثِرْ لَكَ مِنَ الْمَالِ وَالْوَلَدِ ؟ " قَالَ : بَلَى أَيْ رَبِّ ، قَالَ : " فَكَيْفَ صَنَعْتَ فِيمَا آتَيْتُكَ ؟ " قَالَ : تَرَكْتُهُ لِوَلَدِي مَخَافَةَ الْعَيْلَةِ عَلَيْهِمْ قَالَ : " أَمَا إِنَّكَ لَوْ تَعْلَمَ الْعِلْمَ لَضَحِكْتَ قَلِيلًا وَلَبَكَيْتَ كَثِيرًا , أَمَا إِنَّ الَّذِي تَخَوَّفْتَ عَلَيْهِمْ قَدْ أَنْزَلْتُهُ بِهِمْ " , وَيَقُولُ لِلْآخَرِ : " أَيْ فُلَانُ بْنَ فُلَانٍ " , فَيَقُولُ : لَبَّيْكَ أَيْ رَبِّ وَسَعْدَيْكَ قَالَ : " أَلَمْ أُكْثِرْ لَكَ مِنَ الْمَالِ وَالْوَلَدِ ؟ " قَالَ : بَلَى أَيْ رَبِّ ، قَالَ : " فَكَيْفَ صَنَعْتَ فِيمَا آتَيْتُكَ ؟ " قَالَ : أَنْفَقْتُهُ فِي طَاعَتِكَ , وَوَثَّقْتُ لِوَلَدِي مِنْ بَعْدِي بِحُسْنِ عَدْلِكَ , فَقَالَ : " أَمَا إِنَّكَ لَوْ تَعْلَمَ الْعِلْمَ لَضَحِكْتَ كَثِيرًا وَلَبَكَيْتَ قَلِيلًا , أَمَا إِنَّ الَّذِي وَثَّقْتَ لَهُمْ قَدْ أَنْزَلْتُهُ بِهِمْ "

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الْفِرْيَابِيُّ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَزِيرِ الدِّمَشْقِيُّ ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ السَّفَرِ ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ يُونُسَ الْكِنَانِيُّ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : نَشَدَ اللَّهُ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِهِ أَكْثَرَ لَهُمَا مِنَ الْمَالِ وَالْوَلَدِ , فَقَالَ لِأَحَدِهِمَا : أَيْ فُلَانُ , فَقَالَ : لَبَّيْكَ رَبِّ وَسَعْدَيْكَ قَالَ : أَلَمْ أُكْثِرْ لَكَ مِنَ الْمَالِ وَالْوَلَدِ ؟ قَالَ : بَلَى أَيْ رَبِّ ، قَالَ : فَكَيْفَ صَنَعْتَ فِيمَا آتَيْتُكَ ؟ قَالَ : تَرَكْتُهُ لِوَلَدِي مَخَافَةَ الْعَيْلَةِ عَلَيْهِمْ قَالَ : أَمَا إِنَّكَ لَوْ تَعْلَمَ الْعِلْمَ لَضَحِكْتَ قَلِيلًا وَلَبَكَيْتَ كَثِيرًا , أَمَا إِنَّ الَّذِي تَخَوَّفْتَ عَلَيْهِمْ قَدْ أَنْزَلْتُهُ بِهِمْ , وَيَقُولُ لِلْآخَرِ : أَيْ فُلَانُ بْنَ فُلَانٍ , فَيَقُولُ : لَبَّيْكَ أَيْ رَبِّ وَسَعْدَيْكَ قَالَ : أَلَمْ أُكْثِرْ لَكَ مِنَ الْمَالِ وَالْوَلَدِ ؟ قَالَ : بَلَى أَيْ رَبِّ ، قَالَ : فَكَيْفَ صَنَعْتَ فِيمَا آتَيْتُكَ ؟ قَالَ : أَنْفَقْتُهُ فِي طَاعَتِكَ , وَوَثَّقْتُ لِوَلَدِي مِنْ بَعْدِي بِحُسْنِ عَدْلِكَ , فَقَالَ : أَمَا إِنَّكَ لَوْ تَعْلَمَ الْعِلْمَ لَضَحِكْتَ كَثِيرًا وَلَبَكَيْتَ قَلِيلًا , أَمَا إِنَّ الَّذِي وَثَّقْتَ لَهُمْ قَدْ أَنْزَلْتُهُ بِهِمْ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَعْمَشِ إِلَّا الْمُفَضَّلُ , وَلَا عَنِ الْمُفَضَّلِ إِلَّا الْأَوْزَاعِيُّ , وَلَا عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ إِلَّا يُوسُفُ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدٌ

    لبيك: التلبية : أصل التلبية الإقامة بالمكان ، وإجابة المنادي ، ولبيك أي إجابة لك بعد إجابة والتلبية أيضا قول المرء: لبيك اللهم لبيك
    وسعديك: سعديك : تقال في الدعاء والمراد إسعاد لك بعد إسعاد
    العيلة: العيلة : الفقر والحاجة
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات