عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ : إِنِّي لَآخِذٌ بِزِمَامِ نَاقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقُودُهُ ، وَعَمَّارٌ يَسُوقُ بِهِ ، أَوْ عَمَّارٌ يَقُودَهُ ، وَأَنَا أَسُوقُ بِهِ ، إِذِ اسْتَقْبَلَنَا اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا مُتَلَثِّمِينَ قَالَ : " هَؤُلَاءِ الْمُنَافِقُونَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَا تَبْعَثُ إِلَى كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ فَتَقْتُلَهُ ، فَقَالَ : " أَكْرَهُ أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ ، وَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَكْفِيَنهُمْ بِالدُّبَيْلَةِ " ، قُلْنَا : وَمَا الدُّبَيْلَةُ ؟ قَالَ : " شِهَابٌ مِنْ نَارٍ يُوضَعُ عَلَى نِيَاطِ قَلْبِ أَحَدِهِمْ فَيَقْتُلُهُ "
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ، نا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ : إِنِّي لَآخِذٌ بِزِمَامِ نَاقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَقُودُهُ ، وَعَمَّارٌ يَسُوقُ بِهِ ، أَوْ عَمَّارٌ يَقُودَهُ ، وَأَنَا أَسُوقُ بِهِ ، إِذِ اسْتَقْبَلَنَا اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا مُتَلَثِّمِينَ قَالَ : هَؤُلَاءِ الْمُنَافِقُونَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ . قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَا تَبْعَثُ إِلَى كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ فَتَقْتُلَهُ ، فَقَالَ : أَكْرَهُ أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ ، وَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَكْفِيَنهُمْ بِالدُّبَيْلَةِ ، قُلْنَا : وَمَا الدُّبَيْلَةُ ؟ قَالَ : شِهَابٌ مِنْ نَارٍ يُوضَعُ عَلَى نِيَاطِ قَلْبِ أَحَدِهِمْ فَيَقْتُلُهُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْأَعْمَشِ إِلَّا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ : يُحْيِي بْنُ آدَمَ