عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " رَحِمَ اللَّهُ مَنْ سَمِعَ مَقَالَتِي هَذِهِ فَحَفِظَها حَتَّى يَبَلِّغَهَا غَيْرَهُ : ثَلَاثٌ لَا يُغَلَّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ : إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ ، وَالنُّصْحُ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ ، وَاللُّزُومُ لِجَمَاعَتِهِمْ ، فَإِنَّ دُعَاءَهُمْ يُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ ، إِنَّهُ مَنْ تَكُنِ الدُّنْيَا نِيَّتَهُ يَجْعَلِ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، ويُشَتِّتِ اللَّهُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ ، وَلَا يَأْتِيهِ مِنْهَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ ، وَمَنْ تَكُنِ الْآخِرَةُ نِيَّتَهُ يَجْعَلِ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ ، ويكفيهِ ضَيْعَتَهُ ، وتَأْتِيهِ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ عَامِرٍ أَبُو عَامِرٍ ، ثَنَا عِرَاكُ بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : رَحِمَ اللَّهُ مَنْ سَمِعَ مَقَالَتِي هَذِهِ فَحَفِظَها حَتَّى يَبَلِّغَهَا غَيْرَهُ : ثَلَاثٌ لَا يُغَلَّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ : إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ ، وَالنُّصْحُ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ ، وَاللُّزُومُ لِجَمَاعَتِهِمْ ، فَإِنَّ دُعَاءَهُمْ يُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ ، إِنَّهُ مَنْ تَكُنِ الدُّنْيَا نِيَّتَهُ يَجْعَلِ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، ويُشَتِّتِ اللَّهُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ ، وَلَا يَأْتِيهِ مِنْهَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ ، وَمَنْ تَكُنِ الْآخِرَةُ نِيَّتَهُ يَجْعَلِ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ ، ويكفيهِ ضَيْعَتَهُ ، وتَأْتِيهِ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ إِلَّا عِرَاكُ بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ