عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَلَا أُعَلِّمُكُمُ الْكَلِمَاتِ الَّتِي تَكَلَّمَ بِهَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ جَاوَزَ الْبَحْرَ بِبَنِي إِسْرَائِيلَ ؟ " فَقُلْنَا : بَلَى ، يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : " قُولُوا : اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ ، وَإِلَيْكَ الْمُشْتَكَى ، وَأَنْتَ الْمُسْتَعَانُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَظِيمِ "
حَدَّثَنَا جُبَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ قَالَ : نَا جَعْفَرُ بْنُ الْفَضْلِ الْوَاسِطِيُّ قَالَ : نَا زَكَرِيَّا بْنُ فَرُّوخَ التَّمَّارُ ، عَنْ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَلَا أُعَلِّمُكُمُ الْكَلِمَاتِ الَّتِي تَكَلَّمَ بِهَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ جَاوَزَ الْبَحْرَ بِبَنِي إِسْرَائِيلَ ؟ فَقُلْنَا : بَلَى ، يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : قُولُوا : اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ ، وَإِلَيْكَ الْمُشْتَكَى ، وَأَنْتَ الْمُسْتَعَانُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَظِيمِ قَالَ : فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ شَقِيقٍ وَقَالَ شَقِيقٌ : مَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ ، وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : مَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ الْأَعْمَشُ : فَأَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي ، فَقَالَ : يَا سُلَيْمَانُ ، زِدْ فِي هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ : وَنَسْتَعِينُكَ عَلَى فَسَادٍ هُوَ فِينَا ، وَنَسْأَلُكَ صَلَاحَ أَمْرِنَا كُلِّهِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْأَعْمَشِ إِلَّا وَكِيعٌ ، وَلَا عَنْ وَكِيعٍ إِلَّا زَكَرِيَّا ، تَفَرَّدَ بِهِ جَعْفَرٌ ، وَلَا يُرْوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ