• 2619
  • حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ : نا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّوَّافُ قَالَ : نا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ دِينَارٍ الْكُوفِيُّ قَالَ : نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا تَقُولُ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ ؟ قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . فَقَالَ : إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ طَاهِرًا ، فَتَوَسَّدْ يَدَكَ الْيُمْنَى ، ثُمَّ قُلْ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ ، رَهْبَةً وَرَغْبَةً إِلَيْكَ ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الْمُنَّزَلِ وَرَسُولِكَ الْمُرْسَلِ ، فَإِنَّهُ لَا يَقُولُهَا عَبْدٌ فِي لَيْلَتِهِ ، ثُمَّ يُقْبَضُ إِلَّا قُبِضَ عَلَى الْفِطْرَةِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ إِلَّا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا الْأَنْصَارِيُّ

    عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا تَقُولُ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ ؟ " قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . فَقَالَ : " إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ طَاهِرًا ، فَتَوَسَّدْ يَدَكَ الْيُمْنَى ، ثُمَّ قُلْ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ ، رَهْبَةً وَرَغْبَةً إِلَيْكَ ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الْمُنَّزَلِ وَرَسُولِكَ الْمُرْسَلِ ، فَإِنَّهُ لَا يَقُولُهَا عَبْدٌ فِي لَيْلَتِهِ ، ثُمَّ يُقْبَضُ إِلَّا قُبِضَ عَلَى الْفِطْرَةِ "

    ورغبة: رغبة : طمعا في ثوابك
    الفطرة: الفطرة : السنة ، والخلقة الأولى ، والطبيعة السليمة لم تشب بعيب ، ودين الله : الإسلام
    يَقُولَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ : اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ ،
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات