• 234
  • أَنَّ قَيْسَ بْنَ عُبَادٍ وَابْنَ الْكَوَّاءِ كَانَا مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، فَأَصَابَتْهُمَا جِرَاحَةٌ يَوْمَ صِفِّينَ ، فَقَالَ : عَلِيٌّ مَا نَقْتُلُ أَنْفُسُنَا ؟ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى هَذَا الرَّجُلِ نَسْأَلُهُ ، أَكَانَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا أَوْ رَأَيًا رَآهُ ؟ قَالَ : فَانْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَاهُ ، فَقُلْنَا : تَبْلُغُ الْجِرَاحَةُ مِنَّا مَا تَرَى ، وَإِنَّا نُذَكِّرُكَ اللَّهَ وَالْإِسْلَامَ ، هَذَا شَيْءٌ عَهِدَهُ إِلَيْكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْ رَأَيًا رَأَيْتَهُ ؟ فَقَالَ : مَا تُرِيدُ إِلَى هَذَا ؟ قَالَا : نُذَكِّرُكَ اللَّهَ وَالْإِسْلَامَ ، مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا قَالَ : " بَلْ رَأَيًا رَأَيْتُهُ ، وَمَا عَهِدَ إِلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ بِشَيْءٍ ، وَلَكِنْ قُتِلَ عُثْمَانُ ، فَبَايَعَ النَّاسُ ، وَرَأَيْتُ أَنِّي أَحَقُّ بِهَا " . فَقَالَا لَهُ : عَلَى مَا نُهَرِيقُ مُهَجَ دِمَائِنَا على رَأْيِ الرِّجَالِ ؟ فَجَلَسَا فِي بُيُوتِهِمَا

    حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ : نا مُوسَى بْنُ عَامِرٍ قَالَ : نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ حَصِينٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ ، أَنَّ الْحَسَنَ ، كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ قَيْسَ بْنَ عُبَادٍ وَابْنَ الْكَوَّاءِ كَانَا مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، فَأَصَابَتْهُمَا جِرَاحَةٌ يَوْمَ صِفِّينَ ، فَقَالَ : عَلِيٌّ مَا نَقْتُلُ أَنْفُسُنَا ؟ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى هَذَا الرَّجُلِ نَسْأَلُهُ ، أَكَانَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا أَوْ رَأَيًا رَآهُ ؟ قَالَ : فَانْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَاهُ ، فَقُلْنَا : تَبْلُغُ الْجِرَاحَةُ مِنَّا مَا تَرَى ، وَإِنَّا نُذَكِّرُكَ اللَّهَ وَالْإِسْلَامَ ، هَذَا شَيْءٌ عَهِدَهُ إِلَيْكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْ رَأَيًا رَأَيْتَهُ ؟ فَقَالَ : مَا تُرِيدُ إِلَى هَذَا ؟ قَالَا : نُذَكِّرُكَ اللَّهَ وَالْإِسْلَامَ ، مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا قَالَ : بَلْ رَأَيًا رَأَيْتُهُ ، وَمَا عَهِدَ إِلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ بِشَيْءٍ ، وَلَكِنْ قُتِلَ عُثْمَانُ ، فَبَايَعَ النَّاسُ ، وَرَأَيْتُ أَنِّي أَحَقُّ بِهَا . فَقَالَا لَهُ : عَلَى مَا نُهَرِيقُ مُهَجَ دِمَائِنَا على رَأْيِ الرِّجَالِ ؟ فَجَلَسَا فِي بُيُوتِهِمَا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ دَاوُدَ إِلَّا عَبْدُ الْعَزِيزِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : الْوَلِيدُ

    مهج: المهجة : الروح
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات