ذُكِرَ لَنَا عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، وَعَنِ الزُّهْرِيِّ ، وَعَامِرِ بْنِ شَرَاحِيلَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَبْدَةَ بْنِ مُسْهِرٍ ، وَكَانَ وَفَدَ مَعَ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَمُسْهِرٌ الَّذِي فَقَأَ عَيْنَ عَامِرِ بْنِ الطُّفَيْلِ ، وَلَهُ قَالَ عَامِرٌ : {
} لَعَمْرِي وَمَا عَمْرِي عَلَيَّ بِهَيِّنٍ {
}لَقَدْ شَانَ حُرَّ الْوَجْهِ طَعْنَةُ مُسْهِرِ {
}: " أَيْنَ مَنْزِلُكَ يَا ابْنَ مُسْهِرٍ ؟ " . قَالَ : بِكَعْبِةِ نَجْرَانَ ، حَيْثُ يَتَسَايَلُ سَيْحُهَا ، وَتَتَنَاوَحُ رِيحُهَا ، وَتَصَافَحُ طَلْحُهَا ، وَيَتَوَاهَقُ سَرْحُهَا ، إِنْ أَجْدَبَ النَّاسُ أَمْرَعْنَا ، وَإِنْ أَخْصَبُوا أَيْنَعْنَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " عَلَيْكَ بِالْخَيْلِ ، اتَّخِذْهَا فِي بِلَادِكَ ، فَإِنَّهَا عَزٌّ لِلْحُلُولِ ، وَحِرْزٌ فِي الشَّدَائِدِ ، وَالْخَيْرُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا ، وَالشُّرُ مَسْدُودٌ فِي هَوَادِيهَا ، وَإِنْ لَا فَالْغَنَمُ ، فَمِنْهَا مَعَاشُنَا ، وَصُوفُهَا رِيَاشُنَا ، وَدِفْؤُهَا كُنَاسُنَا "
حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ الزُّهْرِيُّ ، ثنا أَبُو حَاتِمٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، قَالَ : ذُكِرَ لَنَا عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، وَعَنِ الزُّهْرِيِّ ، وَعَامِرِ بْنِ شَرَاحِيلَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لِعَبْدَةَ بْنِ مُسْهِرٍ ، وَكَانَ وَفَدَ مَعَ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَمُسْهِرٌ الَّذِي فَقَأَ عَيْنَ عَامِرِ بْنِ الطُّفَيْلِ ، وَلَهُ قَالَ عَامِرٌ : لَعَمْرِي وَمَا عَمْرِي عَلَيَّ بِهَيِّنٍ لَقَدْ شَانَ حُرَّ الْوَجْهِ طَعْنَةُ مُسْهِرِ : أَيْنَ مَنْزِلُكَ يَا ابْنَ مُسْهِرٍ ؟ . قَالَ : بِكَعْبِةِ نَجْرَانَ ، حَيْثُ يَتَسَايَلُ سَيْحُهَا ، وَتَتَنَاوَحُ رِيحُهَا ، وَتَصَافَحُ طَلْحُهَا ، وَيَتَوَاهَقُ سَرْحُهَا ، إِنْ أَجْدَبَ النَّاسُ أَمْرَعْنَا ، وَإِنْ أَخْصَبُوا أَيْنَعْنَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عَلَيْكَ بِالْخَيْلِ ، اتَّخِذْهَا فِي بِلَادِكَ ، فَإِنَّهَا عَزٌّ لِلْحُلُولِ ، وَحِرْزٌ فِي الشَّدَائِدِ ، وَالْخَيْرُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا ، وَالشُّرُ مَسْدُودٌ فِي هَوَادِيهَا ، وَإِنْ لَا فَالْغَنَمُ ، فَمِنْهَا مَعَاشُنَا ، وَصُوفُهَا رِيَاشُنَا ، وَدِفْؤُهَا كُنَاسُنَا