عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْحَلَالُ بَيِّنٌ ، وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ ، فَدَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكُ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ ، ثنا عَمِّي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ الْمَكِّيُّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْحَلَالُ بَيِّنٌ ، وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ ، فَدَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكُ تَقُولُ : رَابَنِي الْأَمْرُ يَرِيبُنِي : إِذَا أَدْخَلَ عَلَيْكَ شَكًّا وَسَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ السَّرِيِّ يَحْكِي عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ أَنَّهُ قَالَ : رَابَنِي وَأَرَابَنِي بِمَعْنًى وَاحِدٍ وَأَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَطِيَّةَ السَّامِيُّ ، عَنِ الزِّيَادِيِّ : يَا قَوْمُ مَا لِي وَأَبَا ذُؤَيْبِ كُنْتُ إِذَا أَتَوْتُهُ مِنْ غَيْبِ يَشُمُّ عِطْفِي وَيَبُزُّ ثَوْبِي كَأَنَّمَا أَرَبْتُهُ بِرَيْبِ قَالَ الزِّيَادِيُّ : أَتَوْتُهُ بِمَعْنَى أَتَيْتُهُ ، وَرُبْتُهُ وَأَرَبْتُهُ جَمِيعًا ، وَرُبْتُهُ هُوَ الْمَعْرُوفُ ، وَيُقَالُ : أَرَابَ الرَّجُلُ إِذَا كَانَ صَاحِبَ رِيبَةٍ ، وَالرِّيبُ أَيْضًا حَادِثَةٌ مِنْ حَوَادِثِ الدَّهْرِ ، وَالرَّيْبُ الشَّكُّ وَأَنْشَدَنَا وَكِيعٌ : دَعْ مَا يَرِيبُكَ وَانْتَقِلْ عَنْهُ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكْ وَاقْنَعْ بِمَا رَزَقَ الْإِلَـ ـهُ فَلَيْسَ تَعْدُو مَا يُصِيبُكْ وَلَيَأْتِيَنَّكَ أَيْنَ كُنْـ ـتَ مُوَقَّرًا مِنْهُ نَصِيبُكْ