حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْبَيْلَمَانِيِّ قَالَ : " مَا مِنْ لَيْلَةٍ إِلَّا يَنْزِلُ رَبُّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى السَّمَاءِ , فَمَا مِنْ سَمَاءٍ إِلَّا وَلَهُ فِيهَا كُرْسِيٌّ , فَإِذَا نَزَلَ إِلَى السَّمَاءِ خَرَّ أَهْلُهَا سُجَّدًا حَتَّى يَرْجِعَ , فَإِذَا أَتَى السَّمَاءَ الدُّنْيَا : أَطَّتْ وَتَرَعَّدَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , وَهُوَ بَاسِطٌ يَدَيْهِ يَدْعُو عِبَادَهُ : يَا عِبَادِي مَنْ يَدْعُنِي أُجِبْهُ ؟ وَمَنْ يَتُبْ إِلَيَّ أَتُبْ عَلَيْهِ ؟ وَمَنْ يَسْتَغْفِرْنِي أَغْفِرْ لَهُ ؟ وَمَنْ يَسْأَلْنِي أُعْطِهِ ؟ مَنْ يُقْرِضْ غَيْرَ مُعْدَمٍ وَلَا ظَلُومٍ
أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْبَيْلَمَانِيِّ قَالَ : مَا مِنْ لَيْلَةٍ إِلَّا يَنْزِلُ رَبُّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى السَّمَاءِ , فَمَا مِنْ سَمَاءٍ إِلَّا وَلَهُ فِيهَا كُرْسِيٌّ , فَإِذَا نَزَلَ إِلَى السَّمَاءِ خَرَّ أَهْلُهَا سُجَّدًا حَتَّى يَرْجِعَ , فَإِذَا أَتَى السَّمَاءَ الدُّنْيَا : أَطَّتْ وَتَرَعَّدَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , وَهُوَ بَاسِطٌ يَدَيْهِ يَدْعُو عِبَادَهُ : يَا عِبَادِي مَنْ يَدْعُنِي أُجِبْهُ ؟ وَمَنْ يَتُبْ إِلَيَّ أَتُبْ عَلَيْهِ ؟ وَمَنْ يَسْتَغْفِرْنِي أَغْفِرْ لَهُ ؟ وَمَنْ يَسْأَلْنِي أُعْطِهِ ؟ مَنْ يُقْرِضْ غَيْرَ مُعْدَمٍ وَلَا ظَلُومٍ , أَوْ كَمَا قَالَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ : فِيمَا ذَكَرْتُهُ كِفَايَةٌ لِمَنْ أَخَذَ بِالسُّنَنِ , وَتَلَقَّاهَا بِأَحْسَنِ قَبُولٍ , فَلَمْ يُعَارِضْهَا بِكَيْفَ وَلِمَ ؟ وَاتَّبَعَ وَلَمْ يَبْتَدِعْ