عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرِسَالَةٍ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ تَبْعَثُنِي وَأَنَا غُلَامٌ حَدِيثُ السِّنِّ ؟ ، فَأُسْأَلُ عَنِ الْقَضَاءِ وَلَا أَدْرِي مَا أُجِيبُ ، قَالَ : " مَا بُدٌّ مِنْ ذَلِكَ ، أَنْ أَذْهَبَ بِهَا أَنَا أَوْ أَنْتَ " ، قَالَ : فَقُلْتُ : وَإِنْ كَانَ ، وَلَا بُدَّ أَذْهِبُ ، أَنَا ، فَقَالَ : انْطَلِقْ ، فَاقْرَأْهَا عَلَى النَّاسِ ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى ، يُثَبِّتُ لِسَانَكَ ، وَيَهْدِي قَلْبَكَ ، ثُمَّ قَالَ : " إِنَّ النَّاسَ سَيَتَقَاضُونَ ، فَإِذَا أَتَاكَ الْخَصْمَانِ ، فَلَا تَقْضِي لِوَاحِدٍ ، حَتَّى تَسْمَعَ كَلَامَ الْآخَرِ ، فَإِنَّهُ أَجْدَرُ أَنْ تَعْلَمَ لِمَنِ الْحَقُّ "
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْجَوْزِيُّ بِالْمَوْصِلِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْأَحْمَسِيُّ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ ، حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِرِسَالَةٍ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ تَبْعَثُنِي وَأَنَا غُلَامٌ حَدِيثُ السِّنِّ ؟ ، فَأُسْأَلُ عَنِ الْقَضَاءِ وَلَا أَدْرِي مَا أُجِيبُ ، قَالَ : مَا بُدٌّ مِنْ ذَلِكَ ، أَنْ أَذْهَبَ بِهَا أَنَا أَوْ أَنْتَ ، قَالَ : فَقُلْتُ : وَإِنْ كَانَ ، وَلَا بُدَّ أَذْهِبُ ، أَنَا ، فَقَالَ : انْطَلِقْ ، فَاقْرَأْهَا عَلَى النَّاسِ ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى ، يُثَبِّتُ لِسَانَكَ ، وَيَهْدِي قَلْبَكَ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ النَّاسَ سَيَتَقَاضُونَ ، فَإِذَا أَتَاكَ الْخَصْمَانِ ، فَلَا تَقْضِي لِوَاحِدٍ ، حَتَّى تَسْمَعَ كَلَامَ الْآخَرِ ، فَإِنَّهُ أَجْدَرُ أَنْ تَعْلَمَ لِمَنِ الْحَقُّ