عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْيَمَنِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ تَبْعَثُنِي إِلَى قَوْمٍ يَسْأَلُونِي ، وَأَنَا حَدَثُ السِّنِّ قَالَ : فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِي ، وَقَالَ : اللَّهُمَّ اهْدِ قَلْبَهُ ، وَسَدِّدْ لِسَانَهُ ، فَإِذَا جَلَسَ بَيْنَ يَدَيْكَ الْخَصْمَانِ ، فَلَا تَقْضِ لِلْأَوَّلِ حَتَّى تَسْمَعَ مِنَ الْآخَرِ كَمَا سَمِعْتَ مِنَ الْأَوَّلِ ، فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُبَيَّنَ لَكَ الْقَضَاءُ قَالَ عَلِيٌّ : فَمَا شَكَكْتُ فِي قَضَاءٍ ، أَوْ مَا شَكَكْتُ فِي قَضَاءٍ بَعْدُ
نا سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ أَبُو الْعَبَّاسِ الْوَاسِطِيُّ ، بِبَغْدَادَ ، نا الْقَاسِمُ بْنُ عِيسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ الطَّائِيُّ ، نا الْمُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى الْيَمَنِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ تَبْعَثُنِي إِلَى قَوْمٍ يَسْأَلُونِي ، وَأَنَا حَدَثُ السِّنِّ قَالَ : فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِي ، وَقَالَ : اللَّهُمَّ اهْدِ قَلْبَهُ ، وَسَدِّدْ لِسَانَهُ ، فَإِذَا جَلَسَ بَيْنَ يَدَيْكَ الْخَصْمَانِ ، فَلَا تَقْضِ لِلْأَوَّلِ حَتَّى تَسْمَعَ مِنَ الْآخَرِ كَمَا سَمِعْتَ مِنَ الْأَوَّلِ ، فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُبَيَّنَ لَكَ الْقَضَاءُ قَالَ عَلِيٌّ : فَمَا شَكَكْتُ فِي قَضَاءٍ ، أَوْ مَا شَكَكْتُ فِي قَضَاءٍ بَعْدُ نا سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الطَّحَّانُ ، نا شَرِيكٌ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ حَنَشٍ ، عَنْ عَلِيٍّ ، مِثْلَهُ سَوَاءً