بيانات الراوي من موسوعة الأعلام
التاريخ الكبير - البخاري
أَبُو حازم مولى أَبِي رهم وهو مولى غفار هو الْبُخَارِيّ، اسمه دينار.
التاريخ الكبير - البخاري
أَبُو حازم عَنِ ابْنِ عَبَّاس، روى عَنْهُ ابْن أَبِي خَالِد اسمه نبتل.
الطبقات الكبرى - ابن سعد
أَبُو حَازِمٍ
- أَبُو حَازِمٍ. واسمه عوف بن عبد الحارث بن عوف بن حشيش بن هلال بن الحارث بن رزاح بن كلب بن عمرو بن لؤي بن رهم بن معاوية بن أسلم بن أحمس من بجيلة. وهو أبو قيس بن أبي حازم. أخبرنا هشام بن أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَأَى أَبَا حَازِمٍ فِي الشَّمْسِ وَهُوَ يَخْطُبُ فَأَمَرَهُ. أَوْ فَأَمَرَ بِهِ. أَنْ يَتَحَوَّلَ.
الطبقات الكبرى - ابن سعد
أبو حازم
- أبو حازم واسمه سلمة بن دينار مولى لبني شجع من بني لَيْثِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كنانة. وكان أعرج. وكان عابدا زاهدا. وكان يقص بعد الفجر وبعد العصر في مسجد المدينة. وقدم سليمان بن هشام بن عبد الملك المدينة فأتاه الناس. وبعث إلى أبي حازم فأتاه. وساء له عن أمره وعن حاله. وقال له: يا أبا حازم ما مالك؟ قَالَ: لي مالان. قَالَ: ما هما؟ قَالَ: الثقة بالله. واليأس مما في أيدي الناس. قَالَ: وقال عبد الله بن صالح. وعن ليث بن سعد. عن أبي حازم. قَالَ: إني لأدعو الله في صلاتي حتى بالملح. وقال محمد بن عمر: قالت امرأة أبي حازم لأبي حازم: هذا الشتاء قد هجم علينا. ولا بد لنا مما يصلحنا فيه. فذكرت الثياب والطعام والحطب. فقال: من هذا كله بد. ولكن خذي ما لا بد منه. الموت. ثم البعث. ثم الوقوف بين يدي الله. ثم الجنة والنار. وقال محمد بن عمر: وكان لأبي حازم حمار. فكان يركبه إِلَى مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لشهود الصلوات. وتوفي أبو حازم في خلافة أبي جعفر بعد سنة أربعين ومائة. وكان ثقة كثير الحديث.