عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ مُخَارِقٍ الْهِلَالِيِّ ، قَالَ تَحَمَّلْتُ حَمَالَةً عَنْ قَوْمِي ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي تَحَمَّلْتُ حَمَالَةً عَنْ قَوْمِي ، فَأَعِنِّي فِيهَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " بَلْ نَحْمِلُهُ عَنْكَ " ، قَالَ هِيَ لَكَ ، فِي إِبِلِ الصَّدَقَةِ ، إِذَا جَاءَتْ ، ثُمَّ قَالَ : " يَا قَبِيصَةُ بْنَ مُخَارِقٍ ، إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لَا تَحِلُّ ، إِلَّا لِإِحْدَى ثَلَاثٍ رَجُلٍ ، تَحَمَّلَ حَمَالَةً عَنْ قَوْمِهِ إِرَادَةَ الْإِصْلَاحِ ، فَسَأَلَ حَتَّى إِذَا بَلَغَ أُمْنِيَّتَهُ أَمْسَكَ ، وَرَجُلٍ أَصَابَتْهُ فَاقَةٌ ، فَشَهِدَ لَهُ ثَلَاثَةٌ ، مِنْ ذَوِي الْحِجَا مِنْ قَوْمِهِ ، حَتَّى إِذَا أَصَابَ قِوَامًا ، أَوْ سِدَادًا أَمْسَكَ ، وَرَجُلٍ أَصَابَتْهُ جَائِحَةٌ ، فَسَأَلَ حَتَّى إِذَا أَصَابَ قِوَامًا ، أَوْ سِدَادًا أَمْسَكَ ، وَمَا سِوَى ذَلِكَ يَا قَبِيصَةُ ، مِنَ الْمَسْأَلَةِ سُحْتٌ "
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ رِئَابٍ ، عَنْ كِنَانَةَ بْنِ نُعَيْمٍ الْعَدَوِيِّ ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ مُخَارِقٍ الْهِلَالِيِّ ، قَالَ تَحَمَّلْتُ حَمَالَةً عَنْ قَوْمِي ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي تَحَمَّلْتُ حَمَالَةً عَنْ قَوْمِي ، فَأَعِنِّي فِيهَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بَلْ نَحْمِلُهُ عَنْكَ ، قَالَ هِيَ لَكَ ، فِي إِبِلِ الصَّدَقَةِ ، إِذَا جَاءَتْ ، ثُمَّ قَالَ : يَا قَبِيصَةُ بْنَ مُخَارِقٍ ، إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لَا تَحِلُّ ، إِلَّا لِإِحْدَى ثَلَاثٍ رَجُلٍ ، تَحَمَّلَ حَمَالَةً عَنْ قَوْمِهِ إِرَادَةَ الْإِصْلَاحِ ، فَسَأَلَ حَتَّى إِذَا بَلَغَ أُمْنِيَّتَهُ أَمْسَكَ ، وَرَجُلٍ أَصَابَتْهُ فَاقَةٌ ، فَشَهِدَ لَهُ ثَلَاثَةٌ ، مِنْ ذَوِي الْحِجَا مِنْ قَوْمِهِ ، حَتَّى إِذَا أَصَابَ قِوَامًا ، أَوْ سِدَادًا أَمْسَكَ ، وَرَجُلٍ أَصَابَتْهُ جَائِحَةٌ ، فَسَأَلَ حَتَّى إِذَا أَصَابَ قِوَامًا ، أَوْ سِدَادًا أَمْسَكَ ، وَمَا سِوَى ذَلِكَ يَا قَبِيصَةُ ، مِنَ الْمَسْأَلَةِ سُحْتٌ ، قَالَهَا ثَلَاثًا