عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ : أَرْسَلَ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ إِلَى غَيْلَانَ ، فَقَالَ لَهُ : يَا غَيْلَانُ مَا هَذِهِ الْمَقَالَةُ الَّتِي تَبْلُغُنِي عَنْكَ فِي الْقَدَرِ ؟ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هُوَ مَا بَلَغَكَ اخْتَرْ مَنْ أَحْبَبْتَ يُحَاجُّنِي ، فَإِنْ غَلَبَنِي فَاضْرِبْ رَقَبَتِي ، فَأَحْضَرَ الْأَوْزَاعِيَّ ، فَقَالَ لَهُ الْأَوْزَاعِيُّ : يَا غَيْلَانُ إِنْ شِئْتَ أَلْقَيْتُ عَلَيْكَ سَبْعًا ، وَإِنْ شِئْتَ خَمْسًا وَإِنْ شِئْتَ ثَلَاثًا قَالَ أَلْقِ عَلَيَّ ثَلَاثًا قَالَ : فَقَالَ لَهُ : قَضَى اللَّهُ عَلَيَّ مَا نَهَى عَنْهُ . قَالَ : مَا أَدْرِي أَيْشِ تَقُولُ قَالَ : وَأَمَرَ بِأَمْرٍ حَالَ دُونَهُ ، فَقَالَ : هَذِهِ أَشَدُّ عَلَيَّ مِنَ الْأُولَى قَالَ : فَمُحَرِّمٌ اللَّهُ حَرَامًا ، ثُمَّ أَحَلَّهُ قَالَ : مَا أَدْرِي أَيْشِ تَقُولُ ؟ فَأَمَرَ بِهِ فَضُرِبَتْ رَقَبَتُهُ ، ثُمَّ قَالَ هِشَامٌ لِلْأَوْزَاعِيِّ : يَا أَبَا عَمْرٍو فَسِّرْ لَنَا مَا قُلْتَ قَالَ : قَضَى اللَّهُ عَلَيَّ مَا نَهَى عَنْهُ نَهَى آدَمَ أَنْ يَأْكُلَ مِنَ الشَّجَرَةِ ، ثُمَّ قَضَى عَلَيْهِ ، فَأَكَلَ مِنْهَا ، وَأَمَرَ إِبْلِيسَ أَنْ يَسْجُدَ لِآدَمَ وَحَالَ بَيْنَ إِبْلِيسَ وَبَيْنَ السُّجُودِ ، وَقَالَ : {{ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ }} وَقَالَ : {{ فَمَنِ اضْطُرَّ }} فَأَحَلَّهُ بَعْدَمَا حَرَّمَهُ .
نا صَالِحُ بْنُ عَلِيٍّ ، نا أَبُو الْأَخْيَلِ الْحِمْصِيُّ وَاسْمُهُ خَالِدُ بْنُ عَمْرٍو السَّلَفِيُّ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ : أَرْسَلَ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ إِلَى غَيْلَانَ ، فَقَالَ لَهُ : يَا غَيْلَانُ مَا هَذِهِ الْمَقَالَةُ الَّتِي تَبْلُغُنِي عَنْكَ فِي الْقَدَرِ ؟ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هُوَ مَا بَلَغَكَ اخْتَرْ مَنْ أَحْبَبْتَ يُحَاجُّنِي ، فَإِنْ غَلَبَنِي فَاضْرِبْ رَقَبَتِي ، فَأَحْضَرَ الْأَوْزَاعِيَّ ، فَقَالَ لَهُ الْأَوْزَاعِيُّ : يَا غَيْلَانُ إِنْ شِئْتَ أَلْقَيْتُ عَلَيْكَ سَبْعًا ، وَإِنْ شِئْتَ خَمْسًا وَإِنْ شِئْتَ ثَلَاثًا قَالَ أَلْقِ عَلَيَّ ثَلَاثًا قَالَ : فَقَالَ لَهُ : قَضَى اللَّهُ عَلَيَّ مَا نَهَى عَنْهُ . قَالَ : مَا أَدْرِي أَيْشِ تَقُولُ قَالَ : وَأَمَرَ بِأَمْرٍ حَالَ دُونَهُ ، فَقَالَ : هَذِهِ أَشَدُّ عَلَيَّ مِنَ الْأُولَى قَالَ : فَمُحَرِّمٌ اللَّهُ حَرَامًا ، ثُمَّ أَحَلَّهُ قَالَ : مَا أَدْرِي أَيْشِ تَقُولُ ؟ فَأَمَرَ بِهِ فَضُرِبَتْ رَقَبَتُهُ ، ثُمَّ قَالَ هِشَامٌ لِلْأَوْزَاعِيِّ : يَا أَبَا عَمْرٍو فَسِّرْ لَنَا مَا قُلْتَ قَالَ : قَضَى اللَّهُ عَلَيَّ مَا نَهَى عَنْهُ نَهَى آدَمَ أَنْ يَأْكُلَ مِنَ الشَّجَرَةِ ، ثُمَّ قَضَى عَلَيْهِ ، فَأَكَلَ مِنْهَا ، وَأَمَرَ إِبْلِيسَ أَنْ يَسْجُدَ لِآدَمَ وَحَالَ بَيْنَ إِبْلِيسَ وَبَيْنَ السُّجُودِ ، وَقَالَ : {{ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ }} وَقَالَ : {{ فَمَنِ اضْطُرَّ }} فَأَحَلَّهُ بَعْدَمَا حَرَّمَهُ .