• 632
  • عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْصَرَ صَفِيَّةَ وَهِيَ عَلَى بَابِ الْخِبَاءِ ، وَهِيَ كَئِيبَةٌ أَوْ حَزِينَةٌ أَوْ جَمِيعًا ، وَقَدْ بَلَغَهُ أَنَّهَا حَائِضٌ ، فَقَالَ لَهَا : عَقْرَى حَلْقَى إِنَّكِ لَحَابِسَتُنَا ثُمَّ قَالَ : هَلْ كُنْتِ زُرْتِ يَوْمَ النَّحْرِ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ قَالَ : فَانْفِرِي

    نا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ الشُّلَاثَائِيُّ ، نا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ، نا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَبْصَرَ صَفِيَّةَ وَهِيَ عَلَى بَابِ الْخِبَاءِ ، وَهِيَ كَئِيبَةٌ أَوْ حَزِينَةٌ أَوْ جَمِيعًا ، وَقَدْ بَلَغَهُ أَنَّهَا حَائِضٌ ، فَقَالَ لَهَا : عَقْرَى حَلْقَى إِنَّكِ لَحَابِسَتُنَا ثُمَّ قَالَ : هَلْ كُنْتِ زُرْتِ يَوْمَ النَّحْرِ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ قَالَ : فَانْفِرِي ناه عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، نا شَبَابَةُ ، نا شُعْبَةُ ، بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ : وَرَأَيْتُ بَعْضَ الْبَكْرَاوِيِّينَ يَكْتُبُونَ كَلَامَ أَبِي الْوَلِيدِ ، فَسَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ يَقُولُ لَهُمْ : لَا تَكْتُبُوا مَا أَتَكَلَّمُ بِهِ نا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَالِدٍ ، نا أَبُو الْوَلِيدِ ، نا شُعْبَةُ ، وَأَبُو عَوَانَةَ يَتَقَارَبَانِ ، نا شُعْبَةُ ، نا سُلَيْمَانُ الْأَعْمَشُ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : حَدَّثَنِي الصَّادِقُ الْمُصَدَّقُ : أَنَّ خَلْقَ أَحَدِكُمْ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ

    الخباء: الخباء : الخيمة
    عقرى: عقرى : عقر الله جسدها من العقر وهو الجرح ، وظاهره الدعاء عليها وليس بدعاء في الحقيقة
    لحابستنا: حبس : أخر
    فانفري: النفر : الخروج من مكان إلى مكان ، والخروج من مكة بعد أداء المناسك
    أَحَابِسَتُنَا هِيَ ؟ فَقِيلَ : إِنَّهَا قَدْ أَفَاضَتْ فَقَالَ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات