عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْصَرَ صَفِيَّةَ وَهِيَ عَلَى بَابِ الْخِبَاءِ ، وَهِيَ كَئِيبَةٌ أَوْ حَزِينَةٌ أَوْ جَمِيعًا ، وَقَدْ بَلَغَهُ أَنَّهَا حَائِضٌ ، فَقَالَ لَهَا : عَقْرَى حَلْقَى إِنَّكِ لَحَابِسَتُنَا ثُمَّ قَالَ : هَلْ كُنْتِ زُرْتِ يَوْمَ النَّحْرِ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ قَالَ : فَانْفِرِي
نا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ الشُّلَاثَائِيُّ ، نا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ، نا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَبْصَرَ صَفِيَّةَ وَهِيَ عَلَى بَابِ الْخِبَاءِ ، وَهِيَ كَئِيبَةٌ أَوْ حَزِينَةٌ أَوْ جَمِيعًا ، وَقَدْ بَلَغَهُ أَنَّهَا حَائِضٌ ، فَقَالَ لَهَا : عَقْرَى حَلْقَى إِنَّكِ لَحَابِسَتُنَا ثُمَّ قَالَ : هَلْ كُنْتِ زُرْتِ يَوْمَ النَّحْرِ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ قَالَ : فَانْفِرِي ناه عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، نا شَبَابَةُ ، نا شُعْبَةُ ، بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ : وَرَأَيْتُ بَعْضَ الْبَكْرَاوِيِّينَ يَكْتُبُونَ كَلَامَ أَبِي الْوَلِيدِ ، فَسَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ يَقُولُ لَهُمْ : لَا تَكْتُبُوا مَا أَتَكَلَّمُ بِهِ نا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَالِدٍ ، نا أَبُو الْوَلِيدِ ، نا شُعْبَةُ ، وَأَبُو عَوَانَةَ يَتَقَارَبَانِ ، نا شُعْبَةُ ، نا سُلَيْمَانُ الْأَعْمَشُ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : حَدَّثَنِي الصَّادِقُ الْمُصَدَّقُ : أَنَّ خَلْقَ أَحَدِكُمْ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ