أَنَّ عُبَادَةَ ، لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ قَالَ لَهُ ابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : يَا أَبَتَاهُ أَوْصِنِي , قَالَ عُبَادَةُ : أَجْلِسُونِي , فَأَجْلَسُوهُ . قَالَ : يَا بُنَيَّ اتَّقِ اللَّهَ , وَلَنْ تَتَّقِيَ اللَّهَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِاللَّهِ ، وَلَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ بِخَيْرِهِ وَشَرِّهِ ، تَعْلَمُ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ , وَأَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " الْقَدَرُ عَلَى هَذَا , مَنْ مَاتَ عَلَى غَيْرِهِ دَخَلَ النَّارَ "
حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، نا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ ، نا الْوَلِيدُ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاتِكَةِ ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ حَبِيبٍ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، أَنَّ عُبَادَةَ ، لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ قَالَ لَهُ ابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : يَا أَبَتَاهُ أَوْصِنِي , قَالَ عُبَادَةُ : أَجْلِسُونِي , فَأَجْلَسُوهُ . قَالَ : يَا بُنَيَّ اتَّقِ اللَّهَ , وَلَنْ تَتَّقِيَ اللَّهَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِاللَّهِ ، وَلَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ بِخَيْرِهِ وَشَرِّهِ ، تَعْلَمُ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ , وَأَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : الْقَدَرُ عَلَى هَذَا , مَنْ مَاتَ عَلَى غَيْرِهِ دَخَلَ النَّارَ