عَنْ مَسْرُوقِ بْنِ الْأَجْدَعِ ، أَنَّ امْرَأَةً أَتَتْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ فَقَالَتْ : إِنِّي امْرَأَةٌ زَعْرَاءُ ، أَيَصْلُحُ لِي أَنْ أَصِلَ فِي شَعْرِي ؟ قَالَ : " لَا " ، قَالَتْ : شَيْءٌ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أَوْ تَجِدَهُ فِي كِتَابِ اللَّهِ ؟ قَالَ : " بَلْ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ وَأَجِدُهُ فِي كِتَابِ اللَّهِ " . قَالَتْ : فَوَاللَّهِ لَقَدْ قَرَأْتُ مَا بَيْنَ وَرَقَتَيِ الْمُصْحَفِ فَمَا وَجَدْتُهُ قَالَ : " أَمَا تَجِدِينَ فِيهِ : {{ مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا }} ؟ " قَالَتْ : بَلَى . قَالَتْ : فَوَاللَّهِ ، إِنِّي أَرَى الَّتِي فِي بَيْتِكَ تَفْعَلُهُ ، قَالَ : " مَا حَفِظْتِ وَصَيَّةَ أَخِي شُعَيْبٍ إِذًا ، أَقْسَمْتُ عَلَيْكِ لَمَا دَخَلْتِ عَلَيْهَا فَنَظَرْتِ إِلَى شَعْرِهَا شَيْئًا " . فَخَرَجَتْ فَقَالَتْ : مَا وَجَدْتُ شَيْئًا ، فَقَالَ : " مَا حَفِظْتِ وَصَيَّةَ شُعَيْبٍ إِذًا "
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، نا خَلَفُ بْنُ مُوسَى بْنِ خَلَفٍ ، نا أَبِي ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ الْعُرَنِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْجَزَّارِ ، عَنْ مَسْرُوقِ بْنِ الْأَجْدَعِ ، أَنَّ امْرَأَةً أَتَتْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ فَقَالَتْ : إِنِّي امْرَأَةٌ زَعْرَاءُ ، أَيَصْلُحُ لِي أَنْ أَصِلَ فِي شَعْرِي ؟ قَالَ : لَا ، قَالَتْ : شَيْءٌ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أَوْ تَجِدَهُ فِي كِتَابِ اللَّهِ ؟ قَالَ : بَلْ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ وَأَجِدُهُ فِي كِتَابِ اللَّهِ . قَالَتْ : فَوَاللَّهِ لَقَدْ قَرَأْتُ مَا بَيْنَ وَرَقَتَيِ الْمُصْحَفِ فَمَا وَجَدْتُهُ قَالَ : أَمَا تَجِدِينَ فِيهِ : {{ مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا }} ؟ قَالَتْ : بَلَى . قَالَتْ : فَوَاللَّهِ ، إِنِّي أَرَى الَّتِي فِي بَيْتِكَ تَفْعَلُهُ ، قَالَ : مَا حَفِظْتِ وَصَيَّةَ أَخِي شُعَيْبٍ إِذًا ، أَقْسَمْتُ عَلَيْكِ لَمَا دَخَلْتِ عَلَيْهَا فَنَظَرْتِ إِلَى شَعْرِهَا شَيْئًا . فَخَرَجَتْ فَقَالَتْ : مَا وَجَدْتُ شَيْئًا ، فَقَالَ : مَا حَفِظْتِ وَصَيَّةَ شُعَيْبٍ إِذًا