عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ : اشْتَكَتْ فَاطِمَةُ مَحْلَ يَدَيْهَا مِنَ الطَّحِينِ , فَقُلْتُ : لَوْ أَتَيْتِ أَبَاكِ , فَسَأَلْتِهِ خَادِمًا ؟ فَأَتَتْهُ , فَلَمْ تَجِدْهُ , فَلَمَّا أُخْبِرَ أَتَانَا وَعَلَيْنَا قَطِيفَةٌ إِذَا لَبِسْنَاهَا عَرْضًا خَرَجَتْ مِنْهَا جُنُوبُنَا , وَإِذَا لَبِسْنَاهَا طُولًا خَرَجَ مِنْهَا رُءُوسُنَا أَوْ قَالَ : أَقْدَامُنَا , فَقَالَ : " نُبِّئْتُ يَا فَاطِمَةُ , أَنَّكِ جِئْتِ , فَهَلْ كَانَتْ لَكِ حَاجَةٌ ؟ " قُلْتُ : بَلَى شَكَتْ إِلَيَّ مَحْلَ يَدَيْهَا مِنَ الطَّحِينِ , فَقُلْتُ : لَوْ أَتَيْتِ أَبَاكِ , فَسَأَلْتِهِ خَادِمًا ؟ قَالَ : " أَفَلَا أَدُلُّكُمَا عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنَ الْخَادِمِ إِذَا أَوَيْتُمَا إِلَى فِرَاشِكُمَا هَذَا , فَقُولَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ , وَثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ , وَأَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ مِنْ تَسْبِيحٍ , وَتَحْمِيدٍ , وَتَكْبِيرٍ فَذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمَا مِمَّا سَأَلْتُمَا "
ثنا الْحُسَيْنُ قَالَ ثنا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ثَوَابٍ قَالَ : ثنا أَزْهَرُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ : ثنا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ : اشْتَكَتْ فَاطِمَةُ مَحْلَ يَدَيْهَا مِنَ الطَّحِينِ , فَقُلْتُ : لَوْ أَتَيْتِ أَبَاكِ , فَسَأَلْتِهِ خَادِمًا ؟ فَأَتَتْهُ , فَلَمْ تَجِدْهُ , فَلَمَّا أُخْبِرَ أَتَانَا وَعَلَيْنَا قَطِيفَةٌ إِذَا لَبِسْنَاهَا عَرْضًا خَرَجَتْ مِنْهَا جُنُوبُنَا , وَإِذَا لَبِسْنَاهَا طُولًا خَرَجَ مِنْهَا رُءُوسُنَا أَوْ قَالَ : أَقْدَامُنَا , فَقَالَ : نُبِّئْتُ يَا فَاطِمَةُ , أَنَّكِ جِئْتِ , فَهَلْ كَانَتْ لَكِ حَاجَةٌ ؟ قُلْتُ : بَلَى شَكَتْ إِلَيَّ مَحْلَ يَدَيْهَا مِنَ الطَّحِينِ , فَقُلْتُ : لَوْ أَتَيْتِ أَبَاكِ , فَسَأَلْتِهِ خَادِمًا ؟ قَالَ : أَفَلَا أَدُلُّكُمَا عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنَ الْخَادِمِ إِذَا أَوَيْتُمَا إِلَى فِرَاشِكُمَا هَذَا , فَقُولَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ , وَثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ , وَأَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ مِنْ تَسْبِيحٍ , وَتَحْمِيدٍ , وَتَكْبِيرٍ فَذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمَا مِمَّا سَأَلْتُمَا