عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، قَالَ : " لَمَّا أُتِيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِكُنُوزِ كِسْرَى قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْأَرْقَمَ : أَلَا تَجْعَلُهَا فِي بَيْتِ الْمَالِ حَتَّى تَقْسِمَهَا ؟ قَالَ : لَا أُظِلُّهَا سَقْفَ بَيْتٍ حَتَّى أُمْضِيَهَا فَأَمَرَ بِهَا ، فَوُضِعَتْ فِي صَرْحِ الْمَسْجِدِ ، وَبَاتُوا يَحْرُسُونَهَا ، فَلَمَّا أَصْبَحَ أَمَرَ بِهَا ، فَكُشِفَ عَنْهَا ، فَرَأَى فِيهَا مِنَ الْبَيْضَاءِ وَالْحَمْرَاءِ مَا كَادَ يَتَلَأْلَأُ مِنْهُ الْبَصَرُ ، فَبَكَى عُمَرُ ، فَقِيلَ : مَا يُبْكِيكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ فَوَاللَّهِ ، إِنَّ هَذَا لَيَوْمُ شُكْرٍ ، وَيَوْمُ فَرَحٍ فَقَالَ عُمَرُ : إِنَّ هَذَا لَمْ يُعْطَهُ قَوْمٌ قَطُّ ، إِلَّا أَلْقَى بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، قَالَ : لَمَّا أُتِيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِكُنُوزِ كِسْرَى قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْأَرْقَمَ : أَلَا تَجْعَلُهَا فِي بَيْتِ الْمَالِ حَتَّى تَقْسِمَهَا ؟ قَالَ : لَا أُظِلُّهَا سَقْفَ بَيْتٍ حَتَّى أُمْضِيَهَا فَأَمَرَ بِهَا ، فَوُضِعَتْ فِي صَرْحِ الْمَسْجِدِ ، وَبَاتُوا يَحْرُسُونَهَا ، فَلَمَّا أَصْبَحَ أَمَرَ بِهَا ، فَكُشِفَ عَنْهَا ، فَرَأَى فِيهَا مِنَ الْبَيْضَاءِ وَالْحَمْرَاءِ مَا كَادَ يَتَلَأْلَأُ مِنْهُ الْبَصَرُ ، فَبَكَى عُمَرُ ، فَقِيلَ : مَا يُبْكِيكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ فَوَاللَّهِ ، إِنَّ هَذَا لَيَوْمُ شُكْرٍ ، وَيَوْمُ فَرَحٍ فَقَالَ عُمَرُ : إِنَّ هَذَا لَمْ يُعْطَهُ قَوْمٌ قَطُّ ، إِلَّا أَلْقَى بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ