• 3019
  • عَنْ أَسْمَاءَ ابْنَةِ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ قَالَتْ : مَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعِيَ نِسْوَةٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ ، وَكُنْتُ امْرَأَةً وَكُنَّ جَوَارِيَ ، فَلَمَّا رَأَيْنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَلَسْنَ وَتَقَبَّضَ بَعْضُهُنَّ إِلَى بَعْضٍ ، قَالَ : " وَيْحَكِ يَا بِنْتَ السَّكَنِ ، إِيَّاكُنَّ وَكُفْرَ الْمُنْعِمِ " ، قُلْتُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، وَمَا كُفْرُ الْمُنْعِمِ ؟ قَالَ : " يَأْتِي الرَّجُلُ بِمَالِهِ إِلَى إِحْدَاكُنَّ فَيَسْتَخْرِجُهَا مِنْ سِتْرِهَا ، ثُمَّ لَعَلَّهَا تُرْزَقُ مِنْهُ رَجُلًا ، فَتَغْضَبُ الْغَضْبَةَ فَتَقُولُ : وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ ، فَإِيَّاكُنَّ وَكُفْرَ الْمُنْعِمِ "

    حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقُوهُسْتَانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُقْبَةُ ، يَعْنِي ابْنَ مُكْرَمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ ابْنَةِ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ قَالَتْ : مَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعِيَ نِسْوَةٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ ، وَكُنْتُ امْرَأَةً وَكُنَّ جَوَارِيَ ، فَلَمَّا رَأَيْنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَلَسْنَ وَتَقَبَّضَ بَعْضُهُنَّ إِلَى بَعْضٍ ، قَالَ : وَيْحَكِ يَا بِنْتَ السَّكَنِ ، إِيَّاكُنَّ وَكُفْرَ الْمُنْعِمِ ، قُلْتُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، وَمَا كُفْرُ الْمُنْعِمِ ؟ قَالَ : يَأْتِي الرَّجُلُ بِمَالِهِ إِلَى إِحْدَاكُنَّ فَيَسْتَخْرِجُهَا مِنْ سِتْرِهَا ، ثُمَّ لَعَلَّهَا تُرْزَقُ مِنْهُ رَجُلًا ، فَتَغْضَبُ الْغَضْبَةَ فَتَقُولُ : وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ ، فَإِيَّاكُنَّ وَكُفْرَ الْمُنْعِمِ

    جواري: الجوار : الأمان والحماية والمنعة والوقاية
    ويحك: ويْح : كَلمةُ تَرَحُّمٍ وتَوَجُّعٍ، تقالُ لمن وَقَع في هَلَكةٍ لا يَسْتَحِقُّها. وقد يقال بمعنى المدح والتَّعجُّب
    قط: قط : بمعنى أبدا ، وفيما مضى من الزمان
    " يَأْتِي الرَّجُلُ بِمَالِهِ إِلَى إِحْدَاكُنَّ فَيَسْتَخْرِجُهَا مِنْ سِتْرِهَا ، ثُمَّ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات