عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي أُحِبُّ أَنْ يَكُونَ رَأْسِي دَهِينًا ، وَثَوْبِي غَسِيلًا ، وَشِرَاكُ نَعْلِي جَدِيدًا ، أَفَمِنَ الْكِبْرِ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا ، وَلَكِنَّ الْكِبْرَ مَنْ سَفِهَ الْحَقَّ ، وَغَمَصَ النَّاسَ "
مَا قَدْ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ ابْنِ عَائِشَةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي أُحِبُّ أَنْ يَكُونَ رَأْسِي دَهِينًا ، وَثَوْبِي غَسِيلًا ، وَشِرَاكُ نَعْلِي جَدِيدًا ، أَفَمِنَ الْكِبْرِ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا ، وَلَكِنَّ الْكِبْرَ مَنْ سَفِهَ الْحَقَّ ، وَغَمَصَ النَّاسَ فَكَانَ يَحْيَى بْنُ جَعْدَةَ قَدِيمًا ، غَيْرَ أَنَّا لَا نَعْلَمُ لَهُ مَعَ قِدَمِهِ لِقَاءَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، غَيْرَ أَنَّ بَعْضَ النَّاسِ يَذْكُرُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ الْمَذْكُورَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ لَيْسَ هُوَ ابْنَ مَسْعُودٍ ، وَإِنَّمَا هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، فَإِنْ كَانَ كَذَلِكَ فَقَدْ ثَبَتَ اتِّصَالُهُ ، وَصَارَ هَذَا لَاحِقًا بِالْحَدِيثِ الْأَوَّلِ ، وَلَهُمْ فِيهِ أَيْضًا حَدِيثٌ آخَرُ ، وَهُوَ