عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ : " قُلْتُ لَهُ : أَكَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ يُؤَمِّنُ عَلَى أَثْرِ أُمِّ الْقُرْآنِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَيُؤَمِّنُ مَنْ وَرَاءَهُ حَتَّى إِنَّ لِلْمَسْجِدِ لَلَجَّةً ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّمَا آمِينَ دُعَاءٌ "
حَدَّثنا إِسْحَاقُ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : أَكَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ يُؤَمِّنُ عَلَى أَثْرِ أُمِّ الْقُرْآنِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَيُؤَمِّنُ مَنْ وَرَاءَهُ حَتَّى إِنَّ لِلْمَسْجِدِ لَلَجَّةً ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّمَا آمِينَ دُعَاءٌ وَبِهِ قَالَ عَطَاءٌ ، وَالْأَوْزَاعِيُّ ، وَاخْتُلِفَ فِيهِ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، فَحَكَى الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يَرَى الْجَهْرَ بِآمِينَ ، وَحَكَى عَنْهُ الْوَلِيدُ بْنُ يَزِيدَ أَنَّهُ قَالَ : خَمْسٌ يُخْفِيهُنَّ الْإِمَامُ ، فَذَكَرَ آمِينَ . وَقَالَ أَحْمَدُ : يُجْهَرُ بِآمِينَ ، وَبِهِ قَالَ إِسْحَاقُ ، وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ ، وَهِلَالُ بْنُ يَسَافٍ : آمِينَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ . وَكَانَ أَصْحَابُ الرَّأْيِ يَرَوْنَ أَنْ يُخْفِيَ الْإِمَامُ آمِينَ ، وَقَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ : فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ قِرَاءَةِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَقُلْ : آمِينَ تُخْفِيهَا