• 1993
  • عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثِينَ وَمِائَةٌ ، قَالَ : فَقَالَ : " هَلْ مَعَ أَحَدٍ مِنْكُمْ طَعَامٌ ؟ " ، قَالَ : فَجَاءَ رَجُلٌ بِصَاعٍ ، أَوْ نَحْوِهِ طَعَامٍ ، فَأَمَرَ بِهِ فَعُجِنَ ، وَخُبْزَ ، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ مُشْرِكٌ مُشْعَانٌّ طُوَالٌ ، بِغَنَمٍ يَسُوقُهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَبِيعٌ ، أَمْ عَطِيَّةٌ ، أَمْ هِبَةٌ ؟ " ، قَالَ : فَاشْتَرَى مِنْهُ شَاةً ، فَأَمَرَ بِهَا فَذَبَحْتُ ، فَصَنَعْتُ ، ثُمَّ أَمَرَ بِسَوَادِ الْبَطْنِ ، فَشُوِيَ ، فَوَاللَّهِ مَا مِنَ الثَّلَاثِينَ ، وَمِائَةِ رَجُلٍ إِلَّا حَزَّ لَهُ حُزَّةً ، فَإِنْ كَانَ شَاهِدًا أَعْطَاهُ ، وَإِنْ كَانَ غَائِبًا خَبَأَ لَهُ ، فَصَنَعَ مِنْهَا قَصْعَتَيْنِ ، فَأَكَلْنَا جَمِيعًا ، وَشَبِعْنَا ، وَفَضَلَ فِي الْقَصْعَتَيْنِ فَضْلَةٌ ، فَحَمَلْنَاهَا عَلَى الْبَعِيرِ

    حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَنْطَاكِيُّ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ ، قَالَ : ثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثِينَ وَمِائَةٌ ، قَالَ : فَقَالَ : هَلْ مَعَ أَحَدٍ مِنْكُمْ طَعَامٌ ؟ ، قَالَ : فَجَاءَ رَجُلٌ بِصَاعٍ ، أَوْ نَحْوِهِ طَعَامٍ ، فَأَمَرَ بِهِ فَعُجِنَ ، وَخُبْزَ ، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ مُشْرِكٌ مُشْعَانٌّ طُوَالٌ ، بِغَنَمٍ يَسُوقُهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَبِيعٌ ، أَمْ عَطِيَّةٌ ، أَمْ هِبَةٌ ؟ ، قَالَ : فَاشْتَرَى مِنْهُ شَاةً ، فَأَمَرَ بِهَا فَذَبَحْتُ ، فَصَنَعْتُ ، ثُمَّ أَمَرَ بِسَوَادِ الْبَطْنِ ، فَشُوِيَ ، فَوَاللَّهِ مَا مِنَ الثَّلَاثِينَ ، وَمِائَةِ رَجُلٍ إِلَّا حَزَّ لَهُ حُزَّةً ، فَإِنْ كَانَ شَاهِدًا أَعْطَاهُ ، وَإِنْ كَانَ غَائِبًا خَبَأَ لَهُ ، فَصَنَعَ مِنْهَا قَصْعَتَيْنِ ، فَأَكَلْنَا جَمِيعًا ، وَشَبِعْنَا ، وَفَضَلَ فِي الْقَصْعَتَيْنِ فَضْلَةٌ ، فَحَمَلْنَاهَا عَلَى الْبَعِيرِ

    بصاع: الصاع : مكيال المدينة تقدر به الحبوب وسعته أربعة أمداد ، والمد هو ما يملأ الكفين
    مشعان: المشعان : المنتفش الشعر الثائر الرأس
    حز: حز : قطع
    حزة: الحزة : القطعة
    خبأ: خبأ : ستر وحفظ
    هَلْ مَعَ أَحَدٍ مِنْكُمْ طَعَامٌ ؟ ، قَالَ :
    حديث رقم: 2130 في صحيح البخاري كتاب البيوع باب الشراء والبيع مع المشركين وأهل الحرب
    حديث رقم: 2503 في صحيح البخاري كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها باب قبول الهدية من المشركين
    حديث رقم: 5090 في صحيح البخاري كتاب الأطعمة باب من أكل حتى شبع
    حديث رقم: 3925 في صحيح مسلم كتاب الْأَشْرِبَةِ بَابُ إِكْرَامِ الضَّيْفِ وَفَضْلِ إِيثَارِهِ
    حديث رقم: 1656 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْعَشْرَةِ الْمُبَشَّرِينَ بِالْجَنَّةِ حَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 1664 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْعَشْرَةِ الْمُبَشَّرِينَ بِالْجَنَّةِ حَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 17503 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْجِزْيَةِ جِمَاعُ أَبْوَابِ الشَّرَائِطِ الَّتِي يَأْخُذُهَا الْإِمَامُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ , وَمَا
    حديث رقم: 4082 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ يُكَنَّى أَبَا عُثْمَانَ ، وَقِيلَ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، كَانَ اسْمُهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ عَبْدَ الْعُزَّى ، فَسَمَّاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ ، أُمُّهُ أُمُّ رُومَانَ بِنْتُ عَبْدِ دَهْمَانَ ، أَحَدُ بَنِي فِرَاسِ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ كِنَانَةَ ، وَهُوَ أَخُو عَائِشَةَ لِأَبِيهَا وَأُمِّهَا ، كَانَ أَسَنَّ وَلَدِ أَبِي بَكْرٍ ، سَكَنَ الْمَدِينَةَ ، تُوُفِّيَ بِمَكَّةَ فِي نَوْمَةٍ نَامَهَا عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ مِيلًا مِنْ مَكَّةَ ، بِمَوْضِعٍ يُقَالُ لَهُ الْحَبَشُ ، فَنَقَلَتْهُ عَائِشَةُ إِلَى مَكَّةَ فِي إِمْرَةِ مُعَاوِيَةَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ ، وَقِيلَ : خَمْسٍ وَخَمْسِينَ ، وَقِيلَ : سِتٍّ وَخَمْسِينَ رَوَى عَنْهُ أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ ، وَعَمْرُو بْنُ أَوْسٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى ، وَابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ، وَشُرَيْحٌ الْقَاضِي وَقَالَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ : رَوَى عَنْهُ عَائِشَةُ ، وَحَفْصَةُ ، وَوَهِمَ فَإِنَّمَا هِيَ حَفْصَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، لَا حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ زَوْجَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كَانَ يَتَّجِرُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِلَى الشَّامِ بِمَالِهِ ، وَمَالِ قُرَيْشٍ ، فَهَوِيَ لَيْلَى بِنْتَ الْجُودِيِّ ، فَلَمَّا افْتَتَحَ خَالِدٌ الشَّامَ زَمَنَ عُمَرَ صَارَتْ إِلَيْهِ ، فَازْدَادَ بِهَا شَغَفًا ، فَكَانَ يُشَبِّبُ بِهَا ، وَيَقُولُ : تَذَكَّرْتُ لَيْلَى وَالسَّمَاوَةُ دُونَهَا فَمَا لَابْنَةِ الْجُودِيِّ لَيْلَى وَمَا لَنَا ؟
    حديث رقم: 614 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 40 في دلائل النبوة للفريابي دلائل النبوة للفريابي بَابُ مَا رُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو أَوْ يَضَعُ يَدَهُ فِي الشَّيْءِ مِنَ الْمَاءِ فَيُرْوَى مِنْهُ الْخَلْقُ الْكَثِيرُ
    حديث رقم: 6784 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْأَطْعِمَةِ بَيَانُ فَضِيلَةِ إِيثَارِ الرَّجُلِ ضَيْفَهُ فِي الطَّعَامِ عَلَى نَفْسِهِ ، وَوَلَدِهِ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات