• 1913
  • عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثِينَ وَمِائَةً ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هَلْ مَعَ أَحَدٍ مِنْكُمْ طَعَامٌ ؟ " فَإِذَا مَعَ رَجُلٍ صَاعٌ مِنْ طَعَامٍ فَجِيءَ بِهِ فَعُجِنَ ، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ مُشْرِكٌ مِشْعَارٌ طَوِيلٌ بِغَنِيمَةٍ يَسُوقُهَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَبَيْعٌ أَمْ عَطِيَّةٌ أَمْ هِبَةٌ ؟ " قَالَ : لَا ، بَلْ بَيْعٌ . فَاشْتَرَى مِنْهُ شَاةً ، فَصُنِعَتْ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَوَادِ الْبَطْنِ أَنْ يُشْوَى ، قَالَ : وَايْمُ اللَّهِ مَا مِنَ الثَّلَاثِينَ وَمِائَةٍ إِلَّا وَقَدْ جَزِّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُ جِزَّةً ، قَالَ : وَجَعَلَ مِنْهَا قَصْعَتَيْنِ قَالَ : فَأَكَلْنَا أَجْمَعُونَ وَفَضَلَ فِي الْقَصْعَتَيْنِ فَحُمِلَ عَلَى الْبَعِيرِ أَوْ كَمَا قَالَ

    حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ ، نا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ ، نا أَبِي ، عَنْ عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثَلَاثِينَ وَمِائَةً ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَلْ مَعَ أَحَدٍ مِنْكُمْ طَعَامٌ ؟ فَإِذَا مَعَ رَجُلٍ صَاعٌ مِنْ طَعَامٍ فَجِيءَ بِهِ فَعُجِنَ ، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ مُشْرِكٌ مِشْعَارٌ طَوِيلٌ بِغَنِيمَةٍ يَسُوقُهَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَبَيْعٌ أَمْ عَطِيَّةٌ أَمْ هِبَةٌ ؟ قَالَ : لَا ، بَلْ بَيْعٌ . فَاشْتَرَى مِنْهُ شَاةً ، فَصُنِعَتْ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِسَوَادِ الْبَطْنِ أَنْ يُشْوَى ، قَالَ : وَايْمُ اللَّهِ مَا مِنَ الثَّلَاثِينَ وَمِائَةٍ إِلَّا وَقَدْ جَزِّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْهُ جِزَّةً ، قَالَ : وَجَعَلَ مِنْهَا قَصْعَتَيْنِ قَالَ : فَأَكَلْنَا أَجْمَعُونَ وَفَضَلَ فِي الْقَصْعَتَيْنِ فَحُمِلَ عَلَى الْبَعِيرِ أَوْ كَمَا قَالَ

    صاع: الصاع : مكيال المدينة تقدر به الحبوب وسعته أربعة أمداد ، والمد هو ما يملأ الكفين
    بسواد: سواد البطن : الكبد
    وايم: وايم الله : أسلوب قسم بالله تعالى وأصلها ايمُن الله
    جز: الجز : قص الشعر أو الصوف
    وَايْمُ اللَّهِ مَا مِنَ الثَّلَاثِينَ وَمِائَةٍ إِلَّا وَقَدْ جَزِّ لَهُ رَسُولُ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات