• 790
  • عَنِ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : أَقْبَلْتُ أَنَا ، وَصَاحِبَانِ ، لِي قَدْ ذَهَبَتْ أَسْمَاعُنَا ، وَأَبْصَارُنَا مِنَ الْجَهْدِ ، قَالَ : فَجَعَلْنَا نَعْرِضُ أَنْفُسَنَا عَلَى أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لَيْسَ أَحَدٌ يَقْبَلُنَا ، قَالَ : فَانْطَلَقْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَانْطَلَقَ بِنَا إِلَى أَهْلِهِ ، فَإِذَا ثَلَاثُ أَعْنُزٍ ، فَقَالَ : النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " احْتَلِبُوا هَذَا اللَّبَنَ بَيْنَنَا " ، قَالَ : فَكُنَّا نَحْتَلِبُ ، فَيَشْرَبُ كُلُّ إِنْسَانٍ نَصِيبَهُ ، وَنَرْفَعُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَصِيبَهُ ، قَالَ : فَيَجِيءُ مِنَ اللَّيْلِ ، فَيُسَلِّمُ تَسْلِيمًا ، لَا يُوقِظُ نَائِمًا ، وَيُسْمِعُ الْيَقْظَانَ ، ثُمَّ يَأْتِي الْمَسْجِدَ فَيُصَلِّي ، ثُمَّ يَأْتِي شَرَابَهُ ، فَيَشْرَبُهُ ، فَأَتَانِي الشَّيْطَانُ ذَاتَ لَيْلَةٍ ، فَقَالَ : مُحَمَّدٌ يَأْتِي الْأَنْصَارَ فَيُتْحِفُونَهُ ، وَيُصِيبُ عِنْدَهُمْ مَا بِهِ حَاجَةٌ إِلَى هَذِهِ الْجَرْعَةِ ، فَاشْرَبْهَا ، قَالَ : مَا زَالَ يُزَيِّنُ لِي ، حَتَّى شَرِبْتُهَا ، فَلَمَّا وَغَلَتْ فِي بَطْنِي ، وَعَرَفَ أَنَّهُ لَيْسَ إِلَيْهَا سَبِيلٌ ، قَالَ : فَنَدَّمَنِي ، فَقَالَ : وَيْحَكَ مَا صَنَعْتَ شَرِبْتَ شَرَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَيَجِيءُ ، وَلَا يَرَاهُ ، فَيَدْعُو عَلَيْكَ ، فَتَذْهَبُ دُنْيَاكَ ، وَآخِرَتُكَ ، قَالَ : وَعَلَيَّ شَمْلَةٌ مِنْ صُوفٍ ، كُلَّمَا رَفَعَتُ رَأْسِي خَرَجَتْ قَدَمَايَ ، وَإِذَا أَرْسَلْتُ عَلَى قَدَمَيَّ خَرَجَ رَأْسِي ، وَجَعَلَ لَا يَجِيءُ إِلَيَّ النَّوْمُ ، وَأَمَّا صَاحِبَايَ فَنَامَا ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَلَّمَ ، كَمَا كَانَ يُسَلِّمُ ، ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ ، فَصَلَّى ، فَأَتَى شَرَابَهُ ، فَكَشَفَ عَنْهُ ، فَلَمْ يَجِدْ فِيهِ شَيْئًا ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، قَالَ : فَقُلْتُ : الْآنَ يَدْعُو عَلَيَّ ، فَأَهْلِكَ ، فَقَالَ : " اللَّهُمَّ أَطْعِمْ مِنْ أَطْعَمَنِي ، وَاسْقِ مَنْ سَقَانِي " ، قَالَ : فَعَمَدْتُ إِلَى الشَّمْلَةِ ، فَشَدَدْتُهَا عَلَيَّ ، وَأَخَذْتُ الشَّفْرَةَ ، فَانْطَلَقْتُ إِلَى الْأَعْنُزِ أَجُسُّهُنَّ أَيُّهُنَّ أَسْمَنُ ، فَأَذْبَحُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِذَا هُنَّ حُفَّلٌ كُلُّهُنَّ ، قَالَ : فَعَمَدْتُ إِلَى إِنَاءٍ ، لِآلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مَا كَانُوا يَطْمَعُونَ ، أَنْ يَحْتَلِبُوا فِيهِ ، فَحَلَبْتُ فِيهِ ، حَتَّى عَلَتِ الرَّغْوَةُ ، ثُمَّ جِئْتُ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " مَا شَرِبْتُمْ شَرَابَكُمُ اللَّيْلَةَ ، يَا مِقْدَادُ " ، فَقُلْتُ : اشْرَبْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَشَرِبَ ، ثُمَّ نَاوَلَنِي ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اشْرَبْ ، فَشَرِبَ ، ثُمَّ نَاوَلَنِي ، فَأَخَذْتُ مَا بَقِيَ ، فَشَرِبْتُهُ ، فَلَمَّا عَرَفْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ رَوِيَ ، وَأَصَابَتْنِي دَعْوَتُهُ ، ضَحِكْتُ حَتَّى أُلْقِيَتُ إِلَى الْأَرْضِ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِحْدَى سَوْآتِكَ يَا مِقْدَادُ " ، قَالَ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَانَ مِنَ الْأَمْرِ كَذَا ، وَصَنَعَتُ كَذَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا كَانَتْ هَذِهِ إِلَّا رَحْمَةً مِنَ اللَّهِ ، أَفَلَا كُنْتَ آذَنْتَنِي ، فَتُوقِظَ صَاحِبَيْكَ هَذَيْنِ فَيُصِيبَانِ مِنْهَا " ، قَالَ قُلْتُ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ، مَا أُبَالِي إِذَا أَصَبْتَهَا ، وَأَصَبْتُهَا مَعَكَ مَنْ أَصَابَهَا مِنَ النَّاسِ "

    حثنا أَبُو جَعْفَرِ بْنِ الْجُنَيْدِ ، وَالصَّغَانِيُّ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : أَقْبَلْتُ أَنَا ، وَصَاحِبَانِ ، لِي قَدْ ذَهَبَتْ أَسْمَاعُنَا ، وَأَبْصَارُنَا مِنَ الْجَهْدِ ، قَالَ : فَجَعَلْنَا نَعْرِضُ أَنْفُسَنَا عَلَى أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لَيْسَ أَحَدٌ يَقْبَلُنَا ، قَالَ : فَانْطَلَقْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَانْطَلَقَ بِنَا إِلَى أَهْلِهِ ، فَإِذَا ثَلَاثُ أَعْنُزٍ ، فَقَالَ : النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : احْتَلِبُوا هَذَا اللَّبَنَ بَيْنَنَا ، قَالَ : فَكُنَّا نَحْتَلِبُ ، فَيَشْرَبُ كُلُّ إِنْسَانٍ نَصِيبَهُ ، وَنَرْفَعُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَصِيبَهُ ، قَالَ : فَيَجِيءُ مِنَ اللَّيْلِ ، فَيُسَلِّمُ تَسْلِيمًا ، لَا يُوقِظُ نَائِمًا ، وَيُسْمِعُ الْيَقْظَانَ ، ثُمَّ يَأْتِي الْمَسْجِدَ فَيُصَلِّي ، ثُمَّ يَأْتِي شَرَابَهُ ، فَيَشْرَبُهُ ، فَأَتَانِي الشَّيْطَانُ ذَاتَ لَيْلَةٍ ، فَقَالَ : مُحَمَّدٌ يَأْتِي الْأَنْصَارَ فَيُتْحِفُونَهُ ، وَيُصِيبُ عِنْدَهُمْ مَا بِهِ حَاجَةٌ إِلَى هَذِهِ الْجَرْعَةِ ، فَاشْرَبْهَا ، قَالَ : مَا زَالَ يُزَيِّنُ لِي ، حَتَّى شَرِبْتُهَا ، فَلَمَّا وَغَلَتْ فِي بَطْنِي ، وَعَرَفَ أَنَّهُ لَيْسَ إِلَيْهَا سَبِيلٌ ، قَالَ : فَنَدَّمَنِي ، فَقَالَ : وَيْحَكَ مَا صَنَعْتَ شَرِبْتَ شَرَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَيَجِيءُ ، وَلَا يَرَاهُ ، فَيَدْعُو عَلَيْكَ ، فَتَذْهَبُ دُنْيَاكَ ، وَآخِرَتُكَ ، قَالَ : وَعَلَيَّ شَمْلَةٌ مِنْ صُوفٍ ، كُلَّمَا رَفَعَتُ رَأْسِي خَرَجَتْ قَدَمَايَ ، وَإِذَا أَرْسَلْتُ عَلَى قَدَمَيَّ خَرَجَ رَأْسِي ، وَجَعَلَ لَا يَجِيءُ إِلَيَّ النَّوْمُ ، وَأَمَّا صَاحِبَايَ فَنَامَا ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَلَّمَ ، كَمَا كَانَ يُسَلِّمُ ، ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ ، فَصَلَّى ، فَأَتَى شَرَابَهُ ، فَكَشَفَ عَنْهُ ، فَلَمْ يَجِدْ فِيهِ شَيْئًا ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، قَالَ : فَقُلْتُ : الْآنَ يَدْعُو عَلَيَّ ، فَأَهْلِكَ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ أَطْعِمْ مِنْ أَطْعَمَنِي ، وَاسْقِ مَنْ سَقَانِي ، قَالَ : فَعَمَدْتُ إِلَى الشَّمْلَةِ ، فَشَدَدْتُهَا عَلَيَّ ، وَأَخَذْتُ الشَّفْرَةَ ، فَانْطَلَقْتُ إِلَى الْأَعْنُزِ أَجُسُّهُنَّ أَيُّهُنَّ أَسْمَنُ ، فَأَذْبَحُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِذَا هُنَّ حُفَّلٌ كُلُّهُنَّ ، قَالَ : فَعَمَدْتُ إِلَى إِنَاءٍ ، لِآلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مَا كَانُوا يَطْمَعُونَ ، أَنْ يَحْتَلِبُوا فِيهِ ، فَحَلَبْتُ فِيهِ ، حَتَّى عَلَتِ الرَّغْوَةُ ، ثُمَّ جِئْتُ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : مَا شَرِبْتُمْ شَرَابَكُمُ اللَّيْلَةَ ، يَا مِقْدَادُ ، فَقُلْتُ : اشْرَبْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَشَرِبَ ، ثُمَّ نَاوَلَنِي ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اشْرَبْ ، فَشَرِبَ ، ثُمَّ نَاوَلَنِي ، فَأَخَذْتُ مَا بَقِيَ ، فَشَرِبْتُهُ ، فَلَمَّا عَرَفْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ رَوِيَ ، وَأَصَابَتْنِي دَعْوَتُهُ ، ضَحِكْتُ حَتَّى أُلْقِيَتُ إِلَى الْأَرْضِ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِحْدَى سَوْآتِكَ يَا مِقْدَادُ ، قَالَ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَانَ مِنَ الْأَمْرِ كَذَا ، وَصَنَعَتُ كَذَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا كَانَتْ هَذِهِ إِلَّا رَحْمَةً مِنَ اللَّهِ ، أَفَلَا كُنْتَ آذَنْتَنِي ، فَتُوقِظَ صَاحِبَيْكَ هَذَيْنِ فَيُصِيبَانِ مِنْهَا ، قَالَ قُلْتُ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ، مَا أُبَالِي إِذَا أَصَبْتَهَا ، وَأَصَبْتُهَا مَعَكَ مَنْ أَصَابَهَا مِنَ النَّاسِ

    الجهد: الجُهْد والجَهْد : بالضم هو الوُسْع والطَّاقة، وبالفَتْح : المَشَقَّة. وقيل المُبَالَغة والْغَايَة. وقيل هُمَا لُغتَان في الوُسْع والطَّاقَة، فأمَّا في المشَقَّة والْغَاية فالفتح لا غير
    فيتحفونه: التُّحفة : طُرْفة الفاكهة وأحسنها، والجمع التحف ثم تُستعملُ في غير الفاكهةِ من الألْطاف والنَّعَص التي يُكَرمُ بها الأضياف وغيرهم
    ويصيب: أصاب : نال
    الجرعة: الجرعة : الشربة
    وغلت: وغلت : وغل في الشيء يغل وغولا أمعن فيه ، والمراد هنا تمكنت
    شملة: الشملة : كساء يُتَغَطَّى به ويُتَلفَّف فيه
    الشملة: الشملة : كساء يُتَغَطَّى به ويُتَلفَّف فيه
    الشفرة: الشفرة : السكين العريضة
    الأعنز: الأعنز : جمع عنز وهي الأنثى من المعز والظباء
    أجسهن: جس الشيء بيده : مسه
    حفل: الحُفَّل : جمع حافل وهي الكثيرة اللبن
    سوآتك: السَّوْأَةُ : في الأصل الفَرْج والعورة، ثم نُقِل إلى كُلّ ما يُسْتَحْيا منه إذا ظَهَر من قول أو فعل
    " احْتَلِبُوا هَذَا اللَّبَنَ بَيْنَنَا " ، قَالَ : فَكُنَّا نَحْتَلِبُ
    حديث رقم: 3924 في صحيح مسلم كتاب الْأَشْرِبَةِ بَابُ إِكْرَامِ الضَّيْفِ وَفَضْلِ إِيثَارِهِ
    حديث رقم: 2771 في جامع الترمذي أبواب الاستئذان والآداب باب كيف السلام
    حديث رقم: 23205 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ
    حديث رقم: 23208 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ
    حديث رقم: 23218 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ
    حديث رقم: 9794 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ كَيْفَ السَّلَامُ
    حديث رقم: 17361 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 1243 في مسند الطيالسي الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 4398 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الْكَرَاهَةِ بَابُ الرَّجُلِ يَمُرُّ بِالْحَائِطِ أَلَهُ أَنْ يَأْكُلَ مِنْهُ أَمْ لَا ؟
    حديث رقم: 418 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الأول ذِكْرُ عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ بَعْدَ نُزُولِ الْوَحْيِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 487 في مسند ابن أبي شيبة حَدِيثُ الْمِقْدَادِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى
    حديث رقم: 487 في مسند ابن أبي شيبة الْحَارِثُ بْنُ حَسَّانَ
    حديث رقم: 757 في الزهد لهناد بن السري الزهد لهناد بن السري بَابُ مَعِيشَةِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ
    حديث رقم: 27 في المفاريد لأبي يعلى الموصلي المفاريد لأبي يعلى الموصلي الْمِقْدَادُ بْنُ عَمْرٍو الْكِنْدِيُّ
    حديث رقم: 1484 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي الْمِقْدَادُ بْنُ عَمْرٍو الْكِنْدِيُّ
    حديث رقم: 1068 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ التَّسْلِيمِ عَلَى النَّائِمِ
    حديث رقم: 583 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ
    حديث رقم: 1256 في غريب الحديث لإبراهيم الحربي غَرِيبُ مَا رَوَى عَمَّارٌ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بَابُ : جزع
    حديث رقم: 238 في الجامع لأخلاق الراوي و آداب السامع فَضْلُ إِفْشَاءِ السَّلَامِ ، وَالْقَدْرُ الْمُسْتَحَبُّ مِنْ رَفْعِ الصَّوْتِ بِهِ
    حديث رقم: 238 في الجامع لأخلاق الراوي و آداب السامع مَنْ خَالَفَهُ آخَرُ أَحْفَظُ مِنْهُ فَرَجَعَ إِلَى قَوْلِهِ
    حديث رقم: 2354 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات