عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ذَاتَ يَوْمٍ بِيَدِي ، قَالَ : الدَّقِيقِيُّ أُرَاهُ ، قَالَ : إِلَى مَنْزِلِهِ ، ثُمَّ أَذِنَ لِي ، فَدَخَلْتُ ، فَقَالَ : " أَمَا مِنْ غَدَاءٍ ؟ " ، أَوْ : " هَلْ مِنْ عَشَاءٍ ؟ " ، شَكَّ طَلْحَةُ ، قَالُوا : نَعَمْ ، فَأَخْرَجَ فِلَقًا مِنْ خُبْزٍ ، فَقَالَ : " هَلْ مِنْ أُدْمٍ " ، قَالُوا : لَا ، إِلَّا شَيْءٌ ، قَالَ : الدَّقِيقِيُّ أُرَاهُ ، قَالَ : إِلَّا شَيْئًا مِنْ خَلٍّ ، قَالَ : " هَاتُوهُ ، فَنِعْمَ الْإِدَامُ الْخَلُّ هُوَ " ، قَالَ جَابِرٌ : فَمَا زِلْتُ أُحِبُّ الْخَلَّ ، مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : فِيهِ ، قَالَ أَبُو سُفْيَانَ : وَمَا زِلْتُ أُحِبُّهُ ، مُنْذُ سَمِعْتُ جَابِرًا يَقُولُ فِيهِ
حثنا الدَّقِيقِيُّ ، قَالَ : ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَنْبَأَ الْمُثَنَّى بْنُ سَعِيدٍ الْقَسَّامُ ، قَالَ : ثَنَا طَلْحَةُ بْنُ نَافِعٍ أَبُو سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، ذَاتَ يَوْمٍ بِيَدِي ، قَالَ : الدَّقِيقِيُّ أُرَاهُ ، قَالَ : إِلَى مَنْزِلِهِ ، ثُمَّ أَذِنَ لِي ، فَدَخَلْتُ ، فَقَالَ : أَمَا مِنْ غَدَاءٍ ؟ ، أَوْ : هَلْ مِنْ عَشَاءٍ ؟ ، شَكَّ طَلْحَةُ ، قَالُوا : نَعَمْ ، فَأَخْرَجَ فِلَقًا مِنْ خُبْزٍ ، فَقَالَ : هَلْ مِنْ أُدْمٍ ، قَالُوا : لَا ، إِلَّا شَيْءٌ ، قَالَ : الدَّقِيقِيُّ أُرَاهُ ، قَالَ : إِلَّا شَيْئًا مِنْ خَلٍّ ، قَالَ : هَاتُوهُ ، فَنِعْمَ الْإِدَامُ الْخَلُّ هُوَ ، قَالَ جَابِرٌ : فَمَا زِلْتُ أُحِبُّ الْخَلَّ ، مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، يَقُولُ : فِيهِ ، قَالَ أَبُو سُفْيَانَ : وَمَا زِلْتُ أُحِبُّهُ ، مُنْذُ سَمِعْتُ جَابِرًا يَقُولُ فِيهِ ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَنْبَأَ الْمُثَنَّى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِمِثْلِهِ