• 1504
  • فَقَالَ حُذَيْفَةُ : لَقَدْ رَأَيْتُنَا لَيْلَةَ الْأَحْزَابِ ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " أَلَا رَجُلٌ يَأْتِي هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ فَيَأْتِينَا بِخَبَرِهِمْ ؟ " ، قَالَ : فَمَا قَامَ أَحَدٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا أَبَا بَكْرٍ " ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : اعْفِنِي ، فَقَالَ : " يَا عُمَرُ " ، فَقَالَ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ اعْفِنِي ، فَقَالَ : " يَا حُذَيْفَةُ " ، فَقُلْتُ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : " انْطَلِقْ إِلَى هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ فَأْتِنِي بِخَبَرِهِمْ وَلَا تُحْدِثَنَّ شَيْئًا حَتَّى تَرْجِعَ " ، قَالَ : فِي لَيْلَةٍ قُرَّةٍ شَدِيدَةِ الْقُرِّ ، فَقَالَ : " اللَّهُمَّ احْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ حَتَّى يَرْجِعَ " ، قَالَ : فَأَخَذْتُ قَوْسِي وَشَدَدْتُ عَلَيَّ ثِيَابِي ، فَانْطَلَقْتُ حَتَّى أَتَيْتُ الْقَوْمَ فَإِذَا هُمْ عِنْدَ نَارِهِمْ يَصْطَلُونَ ، قَالَ : وَإِذَا أَبُو سُفْيَانَ فِي الْقَوْمِ ، قَالَ : فَجَلَسْتُ بَيْنَ رَجُلَيْنِ ، قَالَ : فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ : أَفِيكُمْ مِنْ غَيْرِكُمْ ، لَعَلَّ فِيكُمْ غَيْرَكُمْ لِيَنْظُرِ الرَّجُلُ جَلِيسَهُ ، قَالَ : فَبَادَرْتُ صَاحِبِي ، وَقُلْتُ : مَنْ أَنْتَ ؟ ، فَقَالَ : أَنَا فُلَانٌ ، قَالَ : فَأَرْسَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الرِّيحَ قَالَ : فَقَطَعَتْ أَطْنَابَهُمْ ، وَأَطْفَتْ نَارَهُمْ ، وَلَقُوا شِدَّةً وَبَلَاءً ، قَالَ : فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَثِبُ إِلَى بَعِيرِهِ ، وَإِنَّهُ لَمَعْقُولٌ ، قَالَ : فَأَخَذْتُ قَوْسِي ثُمَّ أَخَذْتُ سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِي فَوَضَعْتُهُ فِي كَبِدِ قَوْسِي ، ثُمَّ هَمَمْتُ أَنْ أَرْمِيَ أَبَا سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ ثُمَّ ذَكَرْتُ قَوْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تُحْدِثَنَّ شَيْئًا حَتَّى تَرْجِعَ " ، قَالَ : فَرَدَدْتُ سَهْمِي ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ ، وَلَكَأَنِّي أَمْشِي فِي حَمَّامٍ ذَاهِبًا وجَائِيًا ، قَالَ : فَلَمَّا انْتَهَيْتُ أَخْبَرْتُهُ عَادَ إِلَيَّ الْقُرُّ ، فَأَخَذَتْنِي الرِّعْدَةُ مِنْ شِدَّةِ الْقُرِّ ، قَالَ فَجَعَلْتُ أَدْنُو مِنْ قَدَمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُرْبًا سَرَّهُ

    حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرٍ ، قثنا خَالِدٌ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي سَعْدٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَجُلٌ عِنْدَ حُذَيْفَةَ : لَوْ كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَخَدَمْتُهُ وَلَفَعَلْتُ ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ : لَقَدْ رَأَيْتُنَا لَيْلَةَ الْأَحْزَابِ ، وَالنَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : أَلَا رَجُلٌ يَأْتِي هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ فَيَأْتِينَا بِخَبَرِهِمْ ؟ ، قَالَ : فَمَا قَامَ أَحَدٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا أَبَا بَكْرٍ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : اعْفِنِي ، فَقَالَ : يَا عُمَرُ ، فَقَالَ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ اعْفِنِي ، فَقَالَ : يَا حُذَيْفَةُ ، فَقُلْتُ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : انْطَلِقْ إِلَى هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ فَأْتِنِي بِخَبَرِهِمْ وَلَا تُحْدِثَنَّ شَيْئًا حَتَّى تَرْجِعَ ، قَالَ : فِي لَيْلَةٍ قُرَّةٍ شَدِيدَةِ الْقُرِّ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ احْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ حَتَّى يَرْجِعَ ، قَالَ : فَأَخَذْتُ قَوْسِي وَشَدَدْتُ عَلَيَّ ثِيَابِي ، فَانْطَلَقْتُ حَتَّى أَتَيْتُ الْقَوْمَ فَإِذَا هُمْ عِنْدَ نَارِهِمْ يَصْطَلُونَ ، قَالَ : وَإِذَا أَبُو سُفْيَانَ فِي الْقَوْمِ ، قَالَ : فَجَلَسْتُ بَيْنَ رَجُلَيْنِ ، قَالَ : فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ : أَفِيكُمْ مِنْ غَيْرِكُمْ ، لَعَلَّ فِيكُمْ غَيْرَكُمْ لِيَنْظُرِ الرَّجُلُ جَلِيسَهُ ، قَالَ : فَبَادَرْتُ صَاحِبِي ، وَقُلْتُ : مَنْ أَنْتَ ؟ ، فَقَالَ : أَنَا فُلَانٌ ، قَالَ : فَأَرْسَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الرِّيحَ قَالَ : فَقَطَعَتْ أَطْنَابَهُمْ ، وَأَطْفَتْ نَارَهُمْ ، وَلَقُوا شِدَّةً وَبَلَاءً ، قَالَ : فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَثِبُ إِلَى بَعِيرِهِ ، وَإِنَّهُ لَمَعْقُولٌ ، قَالَ : فَأَخَذْتُ قَوْسِي ثُمَّ أَخَذْتُ سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِي فَوَضَعْتُهُ فِي كَبِدِ قَوْسِي ، ثُمَّ هَمَمْتُ أَنْ أَرْمِيَ أَبَا سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ ثُمَّ ذَكَرْتُ قَوْلَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تُحْدِثَنَّ شَيْئًا حَتَّى تَرْجِعَ ، قَالَ : فَرَدَدْتُ سَهْمِي ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ ، وَلَكَأَنِّي أَمْشِي فِي حَمَّامٍ ذَاهِبًا وجَائِيًا ، قَالَ : فَلَمَّا انْتَهَيْتُ أَخْبَرْتُهُ عَادَ إِلَيَّ الْقُرُّ ، فَأَخَذَتْنِي الرِّعْدَةُ مِنْ شِدَّةِ الْقُرِّ ، قَالَ فَجَعَلْتُ أَدْنُو مِنْ قَدَمِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قُرْبًا سَرَّهُ ، حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، قثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، قثنا أَبُو بَكْرٍ ، عَنْ أَبِي سَعْدٍ ، بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ

    لبيك: التلبية : أصل التلبية الإقامة بالمكان ، وإجابة المنادي ، ولبيك أي إجابة لك بعد إجابة والتلبية أيضا قول المرء: لبيك اللهم لبيك
    القر: القر : البرد الشديد
    كنانتي: الكنانة : جعبة صغيرة من جلد تحمل فيها السهام
    كبد: الكبد : الجوف أو الوسط
    الرعدة: الرعدة : الرجفة والاضطرب من الخوف
    أدنو: الدنو : الاقتراب
    رَأَيْتُنَا لَيْلَةَ الْأَحْزَابِ ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
    حديث رقم: 3430 في صحيح مسلم كِتَابُ الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ بَابُ غَزْوَةِ الْأَحْزَابِ
    حديث رقم: 1156 في سنن أبي داوود كِتَاب الصَّلَاةِ أَبْوَابُ قِيَامِ اللَّيْلِ
    حديث رقم: 22715 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 22749 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 7248 في صحيح ابن حبان كِتَابُ إِخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَنَاقِبِ الصَّحَابَةِ ، رِجَالِهُمْ ذِكْرُ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 4293 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ الْمَغَازِي وَالسَّرَايَا كِتَابُ الْمَغَازِي وَالسَّرَايَا
    حديث رقم: 2933 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ مَنِ اسْمُهُ حَمْزَةُ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ ، يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْعَبْسِيُّ
    حديث رقم: 17181 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ السِّيَرِ جِمَاعُ أَبْوَابِ السِّيَرِ
    حديث رقم: 4376 في المطالب العالية للحافظ بن حجر كِتَابُ السِّيرَةِ وَالْمَغَازِي بَابُ غَزْوَةِ الْأَحْزَابِ وَقُرَيْظَةَ
    حديث رقم: 4377 في المطالب العالية للحافظ بن حجر كِتَابُ السِّيرَةِ وَالْمَغَازِي بَابُ غَزْوَةِ الْأَحْزَابِ وَقُرَيْظَةَ
    حديث رقم: 5485 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَيَانُ السُّنَّةِ فِي تَوْجِيهِ الطَّلِيعَةِ ، وَالْمُخَاطَرَةِ بِهِ ، وَالسُّنَّةِ فِي
    حديث رقم: 5487 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَيَانُ السُّنَّةِ فِي تَوْجِيهِ الطَّلِيعَةِ ، وَالْمُخَاطَرَةِ بِهِ ، وَالسُّنَّةِ فِي
    حديث رقم: 344 في غريب الحديث لإبراهيم الحربي غَرِيبُ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَابُ : ذعر
    حديث رقم: 416 في دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني الْفَصْلُ الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ فِي ذِكْرِ مَا جَرَى مِنَ الْآيَاتِ فِي غَزَوَاتِهِ وَسَرَايَاهُ ومِنَ الْأَخْبَارِ فِي غَزْوَةِ الْخَنْدَقِ
    حديث رقم: 1743 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ وَهُوَ ابْنُ حَسَلِ بْنِ جَابِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْيَمَانِ . وَقِيلَ : حُذْيفَةُ بْنُ الْيَمَانِ ؛ لِأَنَّهُ مِنْ وَلَدِ الْيَمَانِ بْنِ جَرْوَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ قَطِيعَةَ بْنِ عَبْسٍ ، يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، مُهَاجِرِيٌّ ، هَاجَرَ هُوَ وَأَبُوهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَيَّرَهُ بَيْنَ الْهِجْرَةِ وَالنُّصْرَةِ ، فَاخْتَارَ النُّصْرَةَ ، وَحَالَفَ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ ، وَعِدَادُهُ فِي الْأَنْصَارِ لِحِلْفِهِ ، شَهِدَ أُحُدًا ، وَاسْتُشْهِدَ أَبُوهُ بِأُحُدٍ ، أَخْطَأَ بِهِ الْمُسْلِمُونَ فَقَتَلُوهُ ، فَتَصَدَّقَ بِدَمِ أَبِيهِ وَدِيَتِهِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ ، سَكَنَ الْكُوفَةَ وَتُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ بِالْمَدَائِنِ ، بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِقَلِيلٍ وَلَمْ يُدْرِكِ الْجَمَلَ ، وَتَبَرَّأَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ قَتْلِ عُثْمَانَ ، وَمِنْ قَتَلَتِهِ , كَانَ يَسْأَلُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الشَّرِّ لَيَجْتَنِبَهُ ، لِعِلْمِهِ بِأَنَّ الْخَيْرَ لَا يَفُوتُهُ ، صَاحِبُ السِّرِّ أَعْلَمَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُنَافِقِينَ بِأَسْمَائِهِمْ وَأَعْيَانِهِمْ ، بَعَثَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْأَحْزَابِ سَرِيَّةً وَحْدَهُ ، مَنَعَهُ مِنْ شُهُودِ بَدرٍ مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ عَهْدِ الْمُشْرِكِينَ وَعَقْدِهِمْ ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْوَفَاءِ لَهُمْ ، وَأَنْ يَسْتَعِينَ بِاللَّهِ عَلَيْهِمْ . رَوَى عَنْهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَأَبُو الدَّرْدَاءِ ، وَجُنْدُبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَالنُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ ، وَغَيْرُهُمْ مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
    حديث رقم: 1244 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ
    حديث رقم: 4217 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْيَمَانِ أَخُو حُذَيْفَةَ ، ذَكَرَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ ، وَهُوَ وَهْمٌ ، وَصَوَابُهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ ابْنُ أَخِي حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات