أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ ، فَقُلْتُ لَهُ : أَبَا الْمُنْذِرِ ، إِنِّي خَرَجْتُ أَنَا وَزَيْدُ بْنُ صُوحَانَ وَسَلْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ حُجَّاجًا فَوَجَدْتُ سَوْطًا ، فَأَخَذْتُهُ ، فَقَالَا لِي : دَعْهُ فَقُلْتُ : لَا وَاللَّهِ لَا أَدَعُهُ تَأْكُلُهُ السِّبَاعُ وَلَآخُذَنَّهُ فَلَأَعْرِفَنَّهُ ، فَإِنْ وَجَدْتُ صَاحِبَهُ دَفَعْتُهُ إِلَيْهِ وَإِلَّا اسْتَمْتَعْتُ بِهِ ، فَقَالَ لِي : أَحْسَنْتَ ، إِنِّي وَجَدْتُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِائَةَ دِينَارٍ فَأَتَيْتُهُ بِهَا ، فَقُلْتُ لَهُ : إِنِّي وَجَدْتُ مِائَةَ دِينَارٍ ، فَقَالَ : " عَرِّفْهَا " ، فَعَرَّفْتُهَا حَوْلًا ثُمَّ أَتَيْتُهُ ، فَقُلْتُ : قَدْ عَرَّفْتُهَا ، قَالَ : " عَرِّفْهَا " ، فَعَرَّفْتُهَا حَوْلًا ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ ، فَقُلْتُ : قَدْ عَرَّفْتُهَا ، فَقَالَ لِي : " عَرِّفْهَا " فَعَرَّفْتُهَا حَوْلًا ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ ، فَقَالَ لِي : " اعْلَمْ وِعَاءَهَا وَوِكَاءَهَا وَعَدَدَهَا فَإِنْ جَاءَكَ أَحَدٌ يُخْبِرُكَ بِوِعَائِهَا وَوِكَائِهَا وَعَدَدِهَا فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ وَإِلَّا فَاسْتَمْتِعْ بِهَا "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَقْدِسِيُّ ، بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيُّ ، بِمَدِينَةِ الرَّسُولِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَا : ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ خَرَجَ هُوَ وَزَيْدُ بْنُ صُوحَانَ وَسَلْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ حُجَّاجًا ، فَوَجَدْنَا سَوْطًا ، فَأَخَذْتُهُ فَقَالَا لِي : دَعْهُ ، فَقُلْتُ : لَا وَاللَّهِ لَا أَدَعُهُ تَأْكُلُهُ السِّبَاعُ وَلَآخُذَنَّهُ فَلَأَعْرِفَنَّهُ ، فَإِنْ وَجَدْتُ صَاحِبَهُ دَفَعْتُهُ إِلَيْهِ وَإِلَّا اسْتَمْتَعْتُ بِهِ ، قَالَ : فَسَكَتَا عَنِّي حَتَّى قَدِمْنَا فَلَقِيتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ ، فَقُلْتُ لَهُ : أَبَا الْمُنْذِرِ ، إِنِّي خَرَجْتُ أَنَا وَزَيْدُ بْنُ صُوحَانَ وَسَلْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ حُجَّاجًا فَوَجَدْتُ سَوْطًا ، فَأَخَذْتُهُ ، فَقَالَا لِي : دَعْهُ فَقُلْتُ : لَا وَاللَّهِ لَا أَدَعُهُ تَأْكُلُهُ السِّبَاعُ وَلَآخُذَنَّهُ فَلَأَعْرِفَنَّهُ ، فَإِنْ وَجَدْتُ صَاحِبَهُ دَفَعْتُهُ إِلَيْهِ وَإِلَّا اسْتَمْتَعْتُ بِهِ ، فَقَالَ لِي : أَحْسَنْتَ ، إِنِّي وَجَدْتُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِائَةَ دِينَارٍ فَأَتَيْتُهُ بِهَا ، فَقُلْتُ لَهُ : إِنِّي وَجَدْتُ مِائَةَ دِينَارٍ ، فَقَالَ : عَرِّفْهَا ، فَعَرَّفْتُهَا حَوْلًا ثُمَّ أَتَيْتُهُ ، فَقُلْتُ : قَدْ عَرَّفْتُهَا ، قَالَ : عَرِّفْهَا ، فَعَرَّفْتُهَا حَوْلًا ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ ، فَقُلْتُ : قَدْ عَرَّفْتُهَا ، فَقَالَ لِي : عَرِّفْهَا فَعَرَّفْتُهَا حَوْلًا ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ ، فَقَالَ لِي : اعْلَمْ وِعَاءَهَا وَوِكَاءَهَا وَعَدَدَهَا فَإِنْ جَاءَكَ أَحَدٌ يُخْبِرُكَ بِوِعَائِهَا وَوِكَائِهَا وَعَدَدِهَا فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ وَإِلَّا فَاسْتَمْتِعْ بِهَا ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، قثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، بِهَذَا الْحَدِيثِ ، وَقَالَ فِيهِ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عَرِّفْهَا ، فَمَا أَدْرِي أَحَوْلًا وَاحِدًا كَرَّرَ فِيهَا الْقَوْلَ أَوْ أَحْوَالًا ثَلَاثَةً ؟ ، ثُمَّ قَالَ : إِنْ لَمْ تَجِدْ صَاحِبَهَا فَشَأْنُكَ بِهَا . قَالَ أَبُو عَوَانَةَ : عُمَارَةُ غَلَطَ فِي إِسْنَادِهِ ، فَقَالَ : عَنْ سَلَمَةَ ، عَنْ صَعْصَعَةَ بْنِ صُوحَانَ ، قَالَ : أَقْبَلَ هُوَ وَنَفَرٌ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ ، قَالَ : ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ح ، وَحَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، قَالَ : ثنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَا : ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، قثنا سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ ، قَالَ : حَجَجْتُ أَنَا وَسَلْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ ، وَزَيْدُ بْنُ صُوحَانَ ، ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ ، وَقَالَ : فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا فَعَرَفَ عَدَدَهَا وَوِكَاءَهَا فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ وَإِلَّا فَهِيَ لَكَ ، فِي حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَامَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ ، وَفِي حَدِيثِ سُفْيَانَ وَزَيْدِ بْنِ أُنَيْسَةَ ، وَحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، فَإِنْ جَاءَ أَحَدٌ يُخْبِرُكَ بِعَدَدِهَا وَوِكَائِهَا فَأَعْطِهَا إِيَّاهُ