بيانات الراوي من موسوعة الأعلام
ذكر اسماء التابعين ومن بعدهم - الدارقطني
سُوَيْد بن غَفلَة
الطبقات - خليفة بن الخياط
- سويد بن غفلة بن عوسجة بن عامر بن وداع بن معاوية بن الحارث بن مالك. يكنى أبا أمية, عُمِّرَ, مات سنة إحدى أو اثنتين وثمانين.
قبول الأخبار ومعرفة الرجال - الكعبي
سويد بن غفلة
ابن أبى خيثمة، حدثنا أبو نعيم، حدثنا حنش بن الحارث بن لقيط النخعى، قال: رأيت. سويد بن غفلة يمر إلى امرأة له فى بنى أسد، وهو ابن سبع وعشرين ومائة سنة وربما صلى وربما لم يصلِّ .
قال: وحدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عوانة، عن جابر الجعفى، عن سويد بن غفلة، قال: الحواك ملعون .
* * *
أسد الغابة - ابن الأثير
سويد بن غفلة، عن رجل من الصحابة
ع: سويد بن غفلة عن رجل من الصحابة.
(2133) أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله، بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا هشيم، أخبرنا هلال بن خباب، عن ميسرة أبي صالح، عن سويد بن غفلة، قال: " أتانا مصدق رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجلست إليه فسمعته يقول: إن في عهدي أن لا آخذ راضع لبن، ولا يجمع بين متفرق، ولا يفرق بين مجتمع.
فأتاه رجل بناقة كوماء، فقال: خذ هذه، فأبى ".
أخرجه أبو نعيم
معرفة الصحابة - أبو نعيم الأصبهاني
سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الصَّحَابَةِ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، ثنا هُشَيْمٌ، عَنْ هِلَالِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ مَيْسَرَةَ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، قَالَ: أَتَانَا مُصَدِّقُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَأَتَيْتُ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: " إِنَّ فِي عَهْدِي أَلَّا آخُذَ رَاضِعَ لَبَنٍ، وَلَا نَجْمَعَ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ، وَلَا نُفَرِّقَ بَيْنَ مُجْتَمَعٍ، قَالَ: فَأَتَاهُ رَجُلٌ بِنَاقَةٍ كَوْمَاءَ، فَقَالَ: خُذْهَا، فَأَبَى "
أسد الغابة - ابن الأثير
سويد بن غفلة
ب د ع: سويد بْن غفلة بْن عوسجة بْن عامر بن وداع بْن معاوية بْن الحارث بْن مالك بْن عوف بْن سعد بْن عوف بْن حريم بْن جعفي بْن سعد العشيرة الجعفي أدرك الجاهلية كبيرًا، وأسلم في حياة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يره، وأدى صدقته إِلَى مصدق النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم قدم المدينة، فوصل يَوْم دفن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان مولده عام الفيل، وسكن الكوفة.
(603) أخبرنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الأَمِينُ الصُّوفِيُّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيِّ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، أخبرنا شَرِيكٌ، عن عُثْمَانَ بْنِ أَبِي زُرْعَةَ، عن أَبِي لَيْلَى الْكِنْدِيِّ، عن سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، قَالَ: أَتَانَا مُصَدِّقُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأْتُ فِي عَهْدِهِ: " لا يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ، وَلا يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمَعٍ خَشْيَةَ الصَّدَقَةِ ".
ورَوَاهُ مَيْسَرَةُ، وَصَالِحٌ، عن سُوَيْدٍ، وَزَادَ فِيهِ: فَأَتَاهُ رَجُلٌ بِنَاقَةٍ عَظِيمَةٍ، فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهَا، ثُمَّ أَتَاهُ بِأُخْرَى دُونَهَا، فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهَا، وَقَالَ: أَيُّ أَرْضٍ تَقِلَّنِي، وَأَيُّ سَمَاءٍ تُظِلُّنِي إِذَا أَتَيْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أَخَذْتُ خِيَارَ مَالِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ وشهد سويد القادسية، فصاح الناس: الأسد الأسد.
فخرج إليه سويد بْن غفلة، فضرب الأسد عَلَى رأسه، فمر سيفه في فقار ظهره، وخرج من عكوة ذنبه.
وشهد سويد صفين مع علي، وعاش إِلَى أن مات بالكوفة زمن الحجاج، سنة ثمانين، وقيل: سنة اثنتين وثمانين، وقيل: إحدى وثمانين، وكان عمره مائة سنة وثمانيًا وعشرين سنة، وقيل: سبع وعشرون سنة.
أخرجه الثلاثة.
معرفة الصحابة - ابن منده
سويد بن غفلة
: أبو أمية الجعفي، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وهاجر إليه، وأدرك دفن النبي صلى الله عليه وسلم حين نفضوا أيديهم عنه، كناه عمر بن الخطاب أبا أمية، وكان أسن منه وكان النبي عليه السلام أكبر منه بسنتين، وذكر أنه ولد عام الفيل.
أخبرنا جعفر بن أحمد الخصاف، قال: حدثنا أحمد بن الهيثم، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: سمعت عبد السلام يذكره عن الشعبي: مات وهو ابن ثمان وعشرين ومائة سنة.
أخبرنا عبد الله بن إسحاق، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا أبو نعيم، عن حنش بن الحارث، قال: رأيت سويد بن غفلة يمر على امرأة في بني أسد، وهو ابن سبع وعشرين ومائة سنة، وربما وصل، وربما لم يصل.
قال أبو نعيم: مات في ثمان.
وقال هشيم: بلغ سويد ثمان وعشرين ومائة سنة.
وقال عمرو بن خالد، عن زهير بن معاوية: كان سويد أكبر من عمر، مات وهو ابن عشرين ومائة سنة.
أخبرناه عبد الله بن جعفر البغدادي، قال: حدثنا محمد بن عمرو، عن أبيه بهذا.
وقال يحيى بن معين: مات سويد وهو ابن مائة وخمسة عشر، في ولاية الحجاج.
أخبرناه الهيثم بن كليب إجازة، قال: أخبرنا ابن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين.
قال ابن أبي خيثمة: وسمعت أحمد بن حنبل يقول: قيل: لهشيم: سويد كم أتى عليه؟ قال: ثمان وعشرون ومائة، قيل: ومن ذكره؟ قال: ابن أبي خالد.
وقال المدائني: مات سنة إحدى وثمانين، أو اثنتين وثمانين.
أخبرناه الهيثم إجازة، عن ابن أبي خيثمة عنه.
وقال ابن عيينة، عن عاصم بن كليب: كان سويد بن غفلة أتت عليه ثلاثون ومائة سنة، وكان يأتي الخيف ماشيًا ويتزوج.
أخبرناه عبد الله بن إبراهيم المقرئ، قال: حدثنا صالح بن أحمد، قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: قيل لهشيم: فسويد بن غفلة كم أتي عليه؟ قال: ثمان وعشرون ومائة، قيل: من ذكره؟ قال: أبن أبي خالد.
قال: وحدثنا هشيم، قال: حدثنا هلال بن خباب، عن ميسرة أبي صالح، عن سويد بن غفلة، قال: أتانا مصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته فجلست إليه.
وحدثنا سهل بن السري، قال: حدثنا حامد بن سهل البخاري، قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا أبو عوانة، عن هلال بن خباب، عن ميسرة أبي صالح، عن سويد بن غفلة، قال: سرت، أو أخبرني من سار مع مصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا في عهده: أن لا تأخذ من راضع لبن، ولا يجمع بين متفرق، ولا يفرق بين مجتمع.
أخبرنا عبد الله بن إسحاق، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا شريك، عن عثمان بن المغيرة الثقفي، عن أبي ليلى الكندي، عن سويد بن غفلة، قال: أتانا مصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذت بيده، وقرأت في عهده، فإذا فيه: لا يجمع بين متفرق، ولا يفرق بين مجتمع، فأتاه رجل بناقة عظيمة منمنمة، فأبى أن يأخذها، ثم أتاه آخر بناقة دونها، فأبى أن يأخذها، وقال: أي سماء تظلني، وأي أرض تقلني إذا أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أخذت بخيار إبل امرئ مسلم.
رواه حسان بن إبراهيم، عن سفيان، عن عثمان بن المغيرة، عن أبي ليلى، عن سويد.
وأبو الوليد، عن شعبة، عن عثمان.
أخبرنا سهل بن السري، قال: حدثنا حامد بن سهل، قال: حدثنا سفيان بن وكيع، عن يونس بن بكير، عن عمرو وهو ابن شمر عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة، قال:
رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أهدب الشعر، مقرون الحاجبين، واضح الثنايا، أحسن.
شعر وضعه الله على رأس إنسان، الحديث.
الطبقات الكبرى - ابن سعد
سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ
- سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ بْنَ عَوْسَجَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ وَدَاعِ بْن مُعَاوِيَة بْن الْحَارِث بْن مالك بْن عوف بْن سعد بْن عوف بْن حريم بن جعفى بن سعد العشيرة من مذحج. أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ووفد عليه فوجده وقد قبض. فصحب أبا بكر وعمر وعثمان وعليا. وشهد مع علي صفين. وسمع من عبد الله بن مسعود ولم يسمع من عثمان شيئا. وكان يكنى أبا أمية. قال: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَهِشَامُ أَبُو الْوَلِيدِ الطيالسي قَالا: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عُثْمَانَ الثَّقَفِيِّ عَنْ أَبِي لَيْلَى الْكِنْدِيِّ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ: أَتَانَا مُصَدِّقُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ فَقَرَأْتُ فِي عَهْدِهِ فَإِذَا فِيهِ أَنْ لا يُفَرَّقَ بَيْنَ مُجْتَمِعٍ. وَلا يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ. فَأَتَاهُ رَجُلٌ بِنَاقَةٍ عَظِيمَةٍ مُلَمْلَمَةٍ فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهَا. ثُمَّ أَتَاهُ آخَرُ بِنَاقَةٍ دُونَهَا فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهَا. ثُمَّ قَالَ: أَيُّ سَمَاءٍ تُظِلُّنِي وَأَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّنِي إِذَا أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقَدْ أَخَذْتُ خِيَارَ إِبِلِ امْرِئٍ مسلم. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ: أَخَذَ بِيَدِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ: يَا أَبَا أُمَيَّةَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْمُزَنِيُّ عَنْ نُفَاعَةَ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: رَأَيْتُ سُوَيْدَ بْنَ غَفَلَةَ يصلي وعليه برنس. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُدْرِكٍ أَنَّ سُوَيْدَ بْنَ غَفَلَةَ كَانَ يُؤَذِّنُ بِالْهَاجِرَةِ فَسَمِعَهُ الْحَجَّاجُ وَهُوَ بِالدَّيْرِ فَقَالَ: ائْتُونِي بِهَذَا الْمُؤَذِّنِ. فَأَتَى سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ فَقَالَ: مَا حَمَلَكَ عَلَى الصَّلاةِ بِالْهَاجِرَةِ؟ فَقَالَ: صَلَّيْتُهَا مَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ. فَقَالَ: لا تُؤَذِّنْ لِقَوْمِكَ وَلا تَؤُمَّهُمْ. وَكَانَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ يَرْوِي هَذَا الْحَدِيثَ أَيْضًا عَنْ أَبِي حَصِينٍ عَنْ سُوَيْدٍ. وَيَزِيدُ فِيهِ: وَعُثْمَانُ. قَالَ فَقَالَ الحجاج: اطرحوه عن الأذان وعن الأم. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ أَنَّ سُوَيْدَ ابن غَفَلَةَ كَانَ مُتَوَارِيًا أَيَّامَ الْحَجَّاجِ. فَكَانُوا يُصَلُّونَ الظهر يوم الجمعة في جماعة. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ لَقِيطٍ قَالَ: كَانَ سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ يَمُرُّ بِنَا فِي الْمَسْجِدِ إِلَى امْرَأَةٍ لَهُ مِنْ بَنِي أَسَدٍ هَاهُنَا وَهُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةِ سَنَةٍ. وَرُبَّمَا ركع وربما لم يركع. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عُرْوَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُشَيْرٍ أَنَّ سُوَيْدَ بْنَ غَفَلَةَ كَفَّنَ الأُبَيْرِقَ بْنَ مَالِكٍ فِي ثوبين. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ عَنْ لَيْثٍ عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ: أَوْصَى سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ قَالَ: إِذَا مِتُّ فَلا تُؤْذِنُوا بِي أَحَدًا وَلا تُقَرِّبُوا قَبْرِي جَصًا وَلا آجُرًّا وَلا عُودًا. وَلا تَصْحَبْنِي امْرَأَةٌ. وَلا تُكَفِّنُونِي إِلا فِي ثَوْبِي. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: تُوُفِّيَ سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ بِالْكُوفَةِ سَنَةَ إِحْدَى أَوِ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ فِي خِلافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَان. قَالَ: أخبرنا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: مَاتَ سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ وَهُوَ ابْنُ مِائَةٍ وَثَمَانٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً.