فَسَأَلْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ ، فَقَالَ : أَحْسَنْتَ ، " إِنِّي وَجَدْتُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صُرَّةً فِيهَا مِائَةُ دِينَارٍ ، فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَقَالَ : " عَرِّفْهَا حَوْلًا " ، فَعَرَّفْتُهَا حَوْلًا ، فَلَمْ أَجِدْ مَنْ يَعْرِفُهَا ، فَأَتَيْتُهُ ، فَقَالَ : " عَرِّفْهَا حَوْلًا آخَرَ " ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَقَالَ : " عَرِّفْهَا حَوْلًا آخَرَ " ، ثُمَّ قَالَ : " أَحْصِ عِدَّتَهَا وَوِكَاءَهَا ، فَإِذَا جَاءَ طَالِبُهَا فَأَخْبَرَكَ بِعِدَّتِهَا وَوِكَائِهَا وَوِعَائِهَا فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ ، وَإِلَّا فَاسْتَمْتِعْ بِهَا "
أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ ، قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ زَيْدِ بْنِ صُوحَانَ ، وَسَلْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ ، فَوَجَدْتُ سَوْطًا ، فَأَخَذْتُهُ ، فَقَالَا : دَعْهُ ، فَقُلْتُ : لَا أَدَعُهُ لِلسِّبَاعِ ، لَآخُذَنَّهُ فَلَأَسْتَمْتِعَنَّ بِهِ ، فَسَأَلْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ ، فَقَالَ : أَحْسَنْتَ ، إِنِّي وَجَدْتُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صُرَّةً فِيهَا مِائَةُ دِينَارٍ ، فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَقَالَ : عَرِّفْهَا حَوْلًا ، فَعَرَّفْتُهَا حَوْلًا ، فَلَمْ أَجِدْ مَنْ يَعْرِفُهَا ، فَأَتَيْتُهُ ، فَقَالَ : عَرِّفْهَا حَوْلًا آخَرَ ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَقَالَ : عَرِّفْهَا حَوْلًا آخَرَ ، ثُمَّ قَالَ : أَحْصِ عِدَّتَهَا وَوِكَاءَهَا ، فَإِذَا جَاءَ طَالِبُهَا فَأَخْبَرَكَ بِعِدَّتِهَا وَوِكَائِهَا وَوِعَائِهَا فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ ، وَإِلَّا فَاسْتَمْتِعْ بِهَا