قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ : أَرَأَيْتَ الرَّمَلَ بِالْبَيْتِ ثَلَاثَةَ أَشْوَاطٍ رَمَلًا وَأَرْبَعًا مَشْيًا ؟ قَالَ : قَوْمُكَ يَزْعُمُونَ أَنَّهَا سُنَّةٌ ، قَالَ : صَدَقُوا وَكَذَبُوا ، قَالَ : قُلْتَ : مَا صَدَقُوا وَمَا كَذَبُوا ؟ قَالَ : جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا سَمِعَ أَهْلَ مَكَّةَ وَكَانُوا قَوْمًا حُسَّدًا قَالُوا : انْظُرُوا إِلَى أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ لَا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَطُوفُوا بِالْبَيْتِ مِنَ الْهَزَلِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَرُوْهُمْ مَا يَكْرَهُونَ " قُلْتُ : أَرَأَيْتَ الرُّكُوبَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ ؟ قَالَ : قَوْمٌ يَزْعُمُونَ أَنَّهَا سُنَّةٌ ، قَالَ : صَدَقُوا وَكَذَبُوا ، قُلْتُ : مَا صَدَقُوا وَمَا كَذَبُوا ؟ قَالَ : جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَسْعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ خَرَجَ أَهْلُ مَكَّةَ فَخَرَجُوا حَتَّى خَرَجَتِ الْعَوَاتِقُ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُضْرَبُ أَحَدٌ عِنْدَهُ وَلَا يُدَعُّونَ ، فَدَعَا بِرَاحِلَتِهِ فَرَكِبَ ، وَلَوْ تُرِكَ كَانَ الْمَشْيُ أَحَبَّ إِلَيْهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ ، نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، نَا الْجُرَيْرِيُّ ، قَالَ : نَا أَبُو الطُّفَيْلِ عَامِرُ بْنُ وَاثِلَةَ وَنَحْنُ نَطُوفُ بِالْبَيْتِ قَالَ : قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ : أَرَأَيْتَ الرَّمَلَ بِالْبَيْتِ ثَلَاثَةَ أَشْوَاطٍ رَمَلًا وَأَرْبَعًا مَشْيًا ؟ قَالَ : قَوْمُكَ يَزْعُمُونَ أَنَّهَا سُنَّةٌ ، قَالَ : صَدَقُوا وَكَذَبُوا ، قَالَ : قُلْتَ : مَا صَدَقُوا وَمَا كَذَبُوا ؟ قَالَ : جَاءَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَلَمَّا سَمِعَ أَهْلَ مَكَّةَ وَكَانُوا قَوْمًا حُسَّدًا قَالُوا : انْظُرُوا إِلَى أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ لَا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَطُوفُوا بِالْبَيْتِ مِنَ الْهَزَلِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَرُوْهُمْ مَا يَكْرَهُونَ قُلْتُ : أَرَأَيْتَ الرُّكُوبَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ ؟ قَالَ : قَوْمٌ يَزْعُمُونَ أَنَّهَا سُنَّةٌ ، قَالَ : صَدَقُوا وَكَذَبُوا ، قُلْتُ : مَا صَدَقُوا وَمَا كَذَبُوا ؟ قَالَ : جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَسْعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ خَرَجَ أَهْلُ مَكَّةَ فَخَرَجُوا حَتَّى خَرَجَتِ الْعَوَاتِقُ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَا يُضْرَبُ أَحَدٌ عِنْدَهُ وَلَا يُدَعُّونَ ، فَدَعَا بِرَاحِلَتِهِ فَرَكِبَ ، وَلَوْ تُرِكَ كَانَ الْمَشْيُ أَحَبَّ إِلَيْهِ