أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَسْأَلَ عَنِ الْوُرُودِ فَقَالَ : نَحْنُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ - فَذَكَرَ مِثْلَهُ - فَيَقُولُونَ حَتَّى نَنْظُرُ إِلَيْكَ " فَيَتَجَلَّى لَهُمْ يَضْحَكُ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " حَتَّى يَبْدُوَ لَهَوَاتُهُ أَوْ أَضْرَاسُهُ فَيَنْطَلِقُ رَبُّهُمْ فَيَتَّبِعُونَهُ وَيُعْطَى كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ مُنَافِقٌ أَوْ مُؤْمِنٌ نُورًا وَتَغْشَى - أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا - ثُمَّ يَتَّبِعُونَهُ وَعَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ كَلَالِيبُ وَحَسَكٌ تَأْخُذُ مَنْ شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ يُطْفَأُ نُورُ الْمُنَافِقِينَ ، ثُمَّ يَنْجُو الْمُؤْمِنُونَ ، فَيَنْجُو أَوَّلُ زُمْرَةٍ وُجُوهُهُمْ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ سَبْعُونَ أَلْفًا لَا يُحَاسَبُونَ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ كَأَضْوَأِ نَجْمٍ فِي السَّمَاءِ ثُمَّ كَذَلِكَ ، ثُمَّ تَحِلُّ الشَّفَاعَةُ فَيَشْفَعُونَ حَتَّى يَخْرُجَ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ شَعِيرَةً ، فَيُجْعَلُونَ بِفِنَاءِ الْجَنَّةِ وَيَجْعَلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ يَرُشُّونَ عَلَيْهِمُ الْمَاءَ ، ثُمَّ يَنْبُتُونَ نَبَاتَ الشَّيْءِ فِي السَّيْلِ فَيَذْهَبُ حُرَاقُهُ ، ثُمَّ يُسْئِلُ حَتَّى يَجْعَلَ لَهُمُ الدُّنْيَا وَعَشَرَةَ أَمْثَالِهَا "
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ قَالَ : ثنا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ قَالَ : ثنا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ح ، وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، وَأَحْمَدُ أَخِي قَالَا : ثنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ : ثنا رَوْحٌ قَالَ : ثنا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ : ثنا أَبُو الزُّبَيْرِ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَسْأَلَ عَنِ الْوُرُودِ فَقَالَ : نَحْنُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ - فَذَكَرَ مِثْلَهُ - فَيَقُولُونَ حَتَّى نَنْظُرُ إِلَيْكَ فَيَتَجَلَّى لَهُمْ يَضْحَكُ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : حَتَّى يَبْدُوَ لَهَوَاتُهُ أَوْ أَضْرَاسُهُ فَيَنْطَلِقُ رَبُّهُمْ فَيَتَّبِعُونَهُ وَيُعْطَى كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ مُنَافِقٌ أَوْ مُؤْمِنٌ نُورًا وَتَغْشَى - أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا - ثُمَّ يَتَّبِعُونَهُ وَعَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ كَلَالِيبُ وَحَسَكٌ تَأْخُذُ مَنْ شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ يُطْفَأُ نُورُ الْمُنَافِقِينَ ، ثُمَّ يَنْجُو الْمُؤْمِنُونَ ، فَيَنْجُو أَوَّلُ زُمْرَةٍ وُجُوهُهُمْ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ سَبْعُونَ أَلْفًا لَا يُحَاسَبُونَ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ كَأَضْوَأِ نَجْمٍ فِي السَّمَاءِ ثُمَّ كَذَلِكَ ، ثُمَّ تَحِلُّ الشَّفَاعَةُ فَيَشْفَعُونَ حَتَّى يَخْرُجَ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ شَعِيرَةً ، فَيُجْعَلُونَ بِفِنَاءِ الْجَنَّةِ وَيَجْعَلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ يَرُشُّونَ عَلَيْهِمُ الْمَاءَ ، ثُمَّ يَنْبُتُونَ نَبَاتَ الشَّيْءِ فِي السَّيْلِ فَيَذْهَبُ حُرَاقُهُ ، ثُمَّ يُسْئِلُ حَتَّى يَجْعَلَ لَهُمُ الدُّنْيَا وَعَشَرَةَ أَمْثَالِهَا هَذَا لَفْظُ حَدِيثِ رَوْحٍ ح