عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ فَنَفِدَتْ أَزْوَادُ الْقَوْمِ ، قَالَ : حَتَّى هَمَّ بِنَحْرِ بَعْضِ جِمَالِهِمْ ، فَقَالَ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ جَمَعْتَ مَا بَقِيَ مِنْ أَزْوَادِ الْقَوْمِ فَدَعَوْتَ اللَّهَ عَلَيْهَا فَفَعَلَ فَجَاءَ ذُو الْبُرِّ بِبُرِّهِ ، وَذُو التَّمْرِ بِتَمْرِهِ ، وَذُو النَّوَى بِالنَّوَاةِ ، قُلْتُ : وَمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ بِالنَّوَى ؟ قَالَ : يَمُصُّونَهُ فَيَشْرَبُونَ عَلَيْهِ الْمَاءَ فَدَعَا عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى مَلَأَ الْقَوْمُ أَزْوِدَتَهُمْ ، قَالَ : فَقَالَ عِنْدَ ذَلِكَ : " أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ لَا يَلْقَى بِهِمَا عَبْدٌ غَيْرُ شَاكٍ فِيهِمَا إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ "
حَدَّثَنِي ابْنُ نَاجِيَةَ ، وَقَاسِمٌ الْمُطَرِّزُ ، وَالْمَعْمَرِيُّ قَالُوا : ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي النَّضْرِ قَالَ : ثنا أَبُو النَّضْرِ قَالَ : ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَشْجَعِيُّ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّمَيْكِ قَالَ : ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْفَضْلِ الزَّيْدِيُّ قَالَ : ثنا الْأَشْجَعِيُّ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ح ، وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُتْبَةَ الْكُوفِيُّ قَالَ : ثنا الْوَلِيدُ بْنُ حَمَّادٍ اللُّؤْلُؤِيُّ وَكَانَ مِنَ الْبَكَّائِينَ ثِقَةٌ فَقِيهٌ لَا يُفْتِي بِالرَّأْيِ قَالَ : ثنا الْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ قَالَ : ثنا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ح ، وَحَدَّثَنَا الْمَعْمَرِيُّ أَوْ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ قَالَ : ثنا مَسْرُوقُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ قَالَ : ثنا أَبِي ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ كُلُّهُمْ قَالُوا : عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ فَنَفِدَتْ أَزْوَادُ الْقَوْمِ ، قَالَ : حَتَّى هَمَّ بِنَحْرِ بَعْضِ جِمَالِهِمْ ، فَقَالَ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ جَمَعْتَ مَا بَقِيَ مِنْ أَزْوَادِ الْقَوْمِ فَدَعَوْتَ اللَّهَ عَلَيْهَا فَفَعَلَ فَجَاءَ ذُو الْبُرِّ بِبُرِّهِ ، وَذُو التَّمْرِ بِتَمْرِهِ ، وَذُو النَّوَى بِالنَّوَاةِ ، قُلْتُ : وَمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ بِالنَّوَى ؟ قَالَ : يَمُصُّونَهُ فَيَشْرَبُونَ عَلَيْهِ الْمَاءَ فَدَعَا عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى مَلَأَ الْقَوْمُ أَزْوِدَتَهُمْ ، قَالَ : فَقَالَ عِنْدَ ذَلِكَ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ لَا يَلْقَى بِهِمَا عَبْدٌ غَيْرُ شَاكٍ فِيهِمَا إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ هَذَا لَفْظُ أَبِي النَّضْرِ وَحَدِيثُ اللُّؤْلُؤِيِّ أَنْ يُنْحَرَ بَعْضُ إِبِلِنَا ، قَالَ طَلْحَةُ : وَذُو النَّوَاةِ بِنَوَاهُ بِمِثْلِهِ ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ لَقِيَ اللَّهَ غَيْرَ شَاكٍ فِيهِ وَلَا فِي رَسُولِهِ لَمْ يُحْجَبْ عَنِ الْجَنَّةِ