قَامَ شَابٌّ إِلَى عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ : فَأَخَذَ بِلِجَامِ دَابَّتِهِ ، فَسَأَلَهُ عَنْ صَلَاةِ السَّفَرِ ، فَالْتَفَتَ إِلَيْنَا ، فَقَالَ : إِنَّ هَذَا الْفَتَى يَسْأَلُنِي عَنْ أَمْرٍ ، وَإِنِّي أَحْبَبْتُ أَنْ أُحَدِّثَكُمُوهُ جَمِيعًا : غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزَوَاتٍ ، فَلَمْ يَكُنْ يُصَلِّي إِلَّا رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ ، حَتَّى يَرْجِعَ الْمَدِينَةَ
نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ ، ح وَثنا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ، نا إِسْمَاعِيلُ قَالَا : ثنا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ قَالَ : قَامَ شَابٌّ إِلَى عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ : فَأَخَذَ بِلِجَامِ دَابَّتِهِ ، فَسَأَلَهُ عَنْ صَلَاةِ السَّفَرِ ، فَالْتَفَتَ إِلَيْنَا ، فَقَالَ : إِنَّ هَذَا الْفَتَى يَسْأَلُنِي عَنْ أَمْرٍ ، وَإِنِّي أَحْبَبْتُ أَنْ أُحَدِّثَكُمُوهُ جَمِيعًا : غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ غَزَوَاتٍ ، فَلَمْ يَكُنْ يُصَلِّي إِلَّا رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ ، حَتَّى يَرْجِعَ الْمَدِينَةَ زَادَ زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ : وَحَجَجْتُ مَعَهُ ، فَلَمْ يُصَلِّ إِلَّا رَكْعَتَيْنِ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَقَالَا : أَقَامَ بِمَكَّةَ زَمَنَ الْفَتْحِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ لَيْلَةً يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ يَقُولُ لِأَهْلِ مَكَّةَ : صَلُّوا أَرْبَعًا ، فَإِنَّا قَوْمٌ سَفَرٌ ، وَغَزَوْتُ مَعَ أَبِي بَكْرٍ ، وَحَجَجْتُ مَعَهُ ، فَلَمْ يَكُنْ يُصَلِّي إِلَّا رَكْعَتَيْنِ حَتَّى يَرْجِعَ ، وَحَجَجْتُ مَعَ عُمَرَ حَجَّاتٍ ، فَلَمْ يَكُنْ يُصَلِّي إِلَّا رَكْعَتَيْنِ حَتَّى يَرْجِعَ ، وَصَلَّاهَا عُثْمَانُ سَبْعَ سِنِينَ مِنْ إِمَارَتِهِ رَكْعَتَيْنِ فِي الْحَجِّ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى الْمَدِينَةِ ثُمَّ صَلَّاهَا بَعْدَهَا أَرْبَعًا . زَادَ أَحْمَدُ : ثُمَّ قَالَ : هَلْ بَيَّنْتُ لَكُمْ ؟ قُلْنَا : نَعَمْ . وَلَفْظُ الْحَدِيثِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ