أَنَّ عُمَرَ ، وَهُوَ يَطُوفُ سَمِعَ امْرَأَةً ، وَهِيَ تَقُولُ : {
} تَطَاوَلَ هَذَا اللَّيْلُ وَاخْضَلَّ جَانِبُهْ {
}وَأَرَّقَنِي إِذْ لَا خَلِيلَ أُلَاعِبُهْ {
}{
} فَلَوْلَا حَذَارِ اللَّهِ لَا شَيْءَ مِثْلُهْ {
}لَزُعْزِعَ مِنْ هَذَا السَّرِيرِ جَوَانِبُهْ {
}فَقَالَ عُمَرُ : " فَمَا لَكِ ؟ " قَالَتْ : أَغْرَبْتَ زَوْجِي مُنْذُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ ، وَقَدِ اشْتَقْتُ إِلَيْهِ . فَقَالَ : " أَرَدْتِ سُوءًا ؟ " قَالَتْ : مَعَاذَ اللَّهِ قَالَ : " فَامْلُكِي عَلَى نَفْسِكِ فَإِنَّمَا هُوَ الْبَرِيدُ إِلَيْهِ " فَبَعَثَ إِلَيْهِ ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَى حَفْصَةَ فَقَالَ : " إِنِّي سَائِلُكِ عَنْ أَمْرٍ قَدْ أَهَمَّنِي فَأَفْرِجِيهِ عَنِّي ، كَمْ تَشْتَاقُ الْمَرْأَةُ إِلَى زَوْجِهَا ؟ " فَخَفَضَتْ رَأْسَهَا فَاسْتَحَيَتْ . فَقَالَ : " فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ " ، فَأَشَارَتْ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ وَإِلَا فَأَرْبَعَةً . فَكَتَبَ عُمَرُ " أَلَّا تُحْبَسَ الْجُيُوشُ فَوْقَ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ "
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي مَنْ أُصَدِّقُ ، أَنَّ عُمَرَ ، وَهُوَ يَطُوفُ سَمِعَ امْرَأَةً ، وَهِيَ تَقُولُ : تَطَاوَلَ هَذَا اللَّيْلُ وَاخْضَلَّ جَانِبُهْ وَأَرَّقَنِي إِذْ لَا خَلِيلَ أُلَاعِبُهْ فَلَوْلَا حَذَارِ اللَّهِ لَا شَيْءَ مِثْلُهْ لَزُعْزِعَ مِنْ هَذَا السَّرِيرِ جَوَانِبُهْ فَقَالَ عُمَرُ : فَمَا لَكِ ؟ قَالَتْ : أَغْرَبْتَ زَوْجِي مُنْذُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ ، وَقَدِ اشْتَقْتُ إِلَيْهِ . فَقَالَ : أَرَدْتِ سُوءًا ؟ قَالَتْ : مَعَاذَ اللَّهِ قَالَ : فَامْلُكِي عَلَى نَفْسِكِ فَإِنَّمَا هُوَ الْبَرِيدُ إِلَيْهِ فَبَعَثَ إِلَيْهِ ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَى حَفْصَةَ فَقَالَ : إِنِّي سَائِلُكِ عَنْ أَمْرٍ قَدْ أَهَمَّنِي فَأَفْرِجِيهِ عَنِّي ، كَمْ تَشْتَاقُ الْمَرْأَةُ إِلَى زَوْجِهَا ؟ فَخَفَضَتْ رَأْسَهَا فَاسْتَحَيَتْ . فَقَالَ : فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ، فَأَشَارَتْ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ وَإِلَا فَأَرْبَعَةً . فَكَتَبَ عُمَرُ أَلَّا تُحْبَسَ الْجُيُوشُ فَوْقَ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ