• 2559
  • قَدِمَتْ أُمُّ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ الْمَدِينَةَ فِي بَعْضِ حَوَائِجِهَا وَمَعَهَا ابْنُهَا سَمُرَةُ وَقَدْ يُتِّمَ قَالَ : وَكَانَتِ امْرَأَةً جَمِيلَةً ، فَخُطِبَتْ فَجَعَلَتْ تَقُولُ : إِنَّهَا لَا تَتَزَوَّجُ إِلَّا بِرَجُلٍ يَكْفُلُ لَهَا نَفَقَةَ ابْنِهَا سَمُرَةَ ، قَالَ : فَخَطَبَهَا رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَجَعَلَ لَهَا ذَاكَ ، قَالَ : وَكَانُوا فِي الْأَنْصَارِ بَعْدُ ، قَالَ : فَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْرِضُ غِلْمَانَ الْأَنْصَارِ فِي كُلِّ عَامٍ ، قَالَ : فَإِذَا ظَنَّ أَنَّ أَحَدَهُمْ قَدْ بَلَغَ أَمْضَاهُ فِي الْغَزْوِ ، قَالَ : فَعَرَضَ عَامًا مِنْ تِلْكَ الْأَعْوَامِ قَالَ : فَأَتَاهُ غُلَامٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَأَمْضَاهُ قَالَ : ثُمَّ قَامَ سَمُرَةُ فَرَدَّهُ ، فَقَالَ لَهُ سَمُرَةُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ أَمْضَيْتَ غُلَامًا لَوْ صَارَعْتُهُ لَصَرَعْتُهُ ، قَالَ : " أَكَذَاكَ ؟ " قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : فَصَارَعَهُ ، فَصُرِعَ الْأَنْصَارِيُّ ، قَالَ : فَأَمْضَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

    نَا ابْنُ إِسْحَاقَ ، نَا أَبُو الْأَحْوَصِ مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ ، نَا هُشَيْمٌ ، نَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ الْأَنْصَارِيُّ , عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَدِمَتْ أُمُّ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ الْمَدِينَةَ فِي بَعْضِ حَوَائِجِهَا وَمَعَهَا ابْنُهَا سَمُرَةُ وَقَدْ يُتِّمَ قَالَ : وَكَانَتِ امْرَأَةً جَمِيلَةً ، فَخُطِبَتْ فَجَعَلَتْ تَقُولُ : إِنَّهَا لَا تَتَزَوَّجُ إِلَّا بِرَجُلٍ يَكْفُلُ لَهَا نَفَقَةَ ابْنِهَا سَمُرَةَ ، قَالَ : فَخَطَبَهَا رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَجَعَلَ لَهَا ذَاكَ ، قَالَ : وَكَانُوا فِي الْأَنْصَارِ بَعْدُ ، قَالَ : فَكَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَعْرِضُ غِلْمَانَ الْأَنْصَارِ فِي كُلِّ عَامٍ ، قَالَ : فَإِذَا ظَنَّ أَنَّ أَحَدَهُمْ قَدْ بَلَغَ أَمْضَاهُ فِي الْغَزْوِ ، قَالَ : فَعَرَضَ عَامًا مِنْ تِلْكَ الْأَعْوَامِ قَالَ : فَأَتَاهُ غُلَامٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَأَمْضَاهُ قَالَ : ثُمَّ قَامَ سَمُرَةُ فَرَدَّهُ ، فَقَالَ لَهُ سَمُرَةُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ أَمْضَيْتَ غُلَامًا لَوْ صَارَعْتُهُ لَصَرَعْتُهُ ، قَالَ : أَكَذَاكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : فَصَارَعَهُ ، فَصُرِعَ الْأَنْصَارِيُّ ، قَالَ : فَأَمْضَاهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ

    لا توجد بيانات
    لَقَدْ أَمْضَيْتَ غُلَامًا لَوْ صَارَعْتُهُ لَصَرَعْتُهُ ، قَالَ : " أَكَذَاكَ
    حديث رقم: 6592 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ سَمُرَةُ مِنْ أَخْبَارِهِ
    حديث رقم: 6593 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ سَمُرَةُ مِنْ أَخْبَارِهِ
    حديث رقم: 1 في رياضة الأبدان لأبي نعيم الأصبهاني رياضة الأبدان لأبي نعيم الأصبهاني
    حديث رقم: 3159 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء سَمُرَةُ بْنُ جُنْدُبِ بْنِ هِلَالِ بْنِ فَزَارَةَ الْفَزَارِيُّ وَهُوَ أَبُو عُبَيْدٍ ، هُوَ مِنْ بَنِي شَمْخِ بْنِ فَزَارَةَ ، قَدِمَتْ بِهِ أُمُّهُ الْمَدِينَةَ بَعْدَ مَوْتِ أَبِيهِ ، فَتَزَوَّجَهَا رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ ، وَكَانَ فِي حِجْرِهِ إِلَى أَنْ صَارَعَ غُلَامًا بِحَضْرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَرَعَهُ ، فَأَجَازَهُ فِي الْبَعْثِ ، وَغَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ غَزْوَةٍ ، نَزَلَ بَعْدَ ذَلِكَ الْبَصْرَةَ ، ثُمَّ انْتَقَلَ إِلَى الْكُوفَةِ ، فَاشْتَرَى دَارًا فِي بَنِي أَسَدٍ ، وَبِهَا عَقِبُهُ ، يُكَنَّى : أَبَا سَعْدٍ ، وَقِيلَ : أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، كَانَ عَظِيمَ الْأَمَانَةِ يُحِبُّ الْإِسْلَامَ وَأَهْلَهُ ، لَمْ يَكُنْ يُتَّهَمُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَدِيثِ ، وَبَقِيَ إِلَى أَيَّامِ زِيَادٍ ، وَقِيلَ : تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتَّةٍ وَسِتِّينَ قَبْلَ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِسَنَةٍ ، رَوَى عَنْهُ الشَّعْبِيُّ ، وَابْنُ أَبِي لَيْلَى ، وَعَلِيُّ بْنُ رَبِيعَةَ الْوَالِبِيُّ ، وَمَيْمُونُ بْنُ أَبِي شَبِيبٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ ، وَزَيْدُ بْنُ عُقْبَةَ ، وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ ، وَابْنُ سِيرِينَ ، وَأَبُو الْعَلَاءِ بْنُ الشِّخِّيرِ ، وَأَبُو الْمُهَلَّبِ الْجَرْمِيُّ ، وَأَبُو رَجَاءٍ ، وَسَوَادَةُ بْنُ حَنْظَلَةَ
    حديث رقم: 7316 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني النساء أُمُّ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ لَهَا ذِكْرٌ فِي حَدِيثِ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات