كَانَ بِلَالٌ يَأْتِينَا حِينَ أَسْلَمْنَا وَصُمْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ مَا بَقِيَ مِنْ رَمَضَانَ بِفِطْرِنَا وَسَحُورِنَا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَيَأْتِينَا بِالسَّحُورِ وَإِنَّا لَنَقُولُ : إِنَّا لَنَرَى الْفَجْرَ وَقَدْ طَلَعَ ، فَيَقُولُ : قَدْ تَرَكْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَتَسَحَّرُ لِتَأْخِيرِ السَّحُورِ ، وَيَأْتِينَا بِفِطْرِنَا وَإِنَّا لَنَقُولُ : مَا نَرَى الشَّمْسَ ذَهَبَتْ كُلَّهَا ، فَيَقُولُ : مَا جِئْتُكُمْ حَتَّى أَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛ يَضَعُ فِي الْجَفْنَةِ فَيَلْقَمُ مِنْهَا
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ الثَّقَفِيِّ ، عَنْ بَعْضِ وَفْدِهِمْ ، قَالَ : كَانَ بِلَالٌ يَأْتِينَا حِينَ أَسْلَمْنَا وَصُمْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ مَا بَقِيَ مِنْ رَمَضَانَ بِفِطْرِنَا وَسَحُورِنَا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَيَأْتِينَا بِالسَّحُورِ وَإِنَّا لَنَقُولُ : إِنَّا لَنَرَى الْفَجْرَ وَقَدْ طَلَعَ ، فَيَقُولُ : قَدْ تَرَكْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَتَسَحَّرُ لِتَأْخِيرِ السَّحُورِ ، وَيَأْتِينَا بِفِطْرِنَا وَإِنَّا لَنَقُولُ : مَا نَرَى الشَّمْسَ ذَهَبَتْ كُلَّهَا ، فَيَقُولُ : مَا جِئْتُكُمْ حَتَّى أَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؛ يَضَعُ فِي الْجَفْنَةِ فَيَلْقَمُ مِنْهَا