أَنَّ أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ كَانَ لَهُ أَخٌ يُقَالُ لَهُ : أَبُو رُهْمٍ ، وَكَانَ يُسْرِعُ فِي الْفِتْنَةِ ، فَكَانَ الْأَشْعَرِيُّ يَنْهَاهُ وَقَالَ : لَوْلَا مَا قُلْتُ مَا حَدَّثْتُكَ بِهَذَا الْحَدِيثِ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ تَوَاجَهَا بِسَيْفَيْهِمَا فَقَتَلَ أَحَدُهُمَا الْآخَرَ إِلَّا أُدْخِلَا النَّارَ جَمِيعًا " فَقِيلَ لَهُ : هَذَا الْقَاتِلُ ، فَمَا الْمَقْتُولُ ؟ قَالَ : " إِنَّهُ قَدْ أَرَادَ قَتْلَ صَاحِبِهِ "
نا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا هَمَّامٌ ، نا قَتَادَةُ قَالَ : قُلْتُ لِبِلَالِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ : إنَّ الْحَسَنَ حَدَّثَنَا : أَنَّ أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ كَانَ لَهُ أَخٌ يُقَالُ لَهُ : أَبُو رُهْمٍ ، وَكَانَ يُسْرِعُ فِي الْفِتْنَةِ ، فَكَانَ الْأَشْعَرِيُّ يَنْهَاهُ وَقَالَ : لَوْلَا مَا قُلْتُ مَا حَدَّثْتُكَ بِهَذَا الْحَدِيثِ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ تَوَاجَهَا بِسَيْفَيْهِمَا فَقَتَلَ أَحَدُهُمَا الْآخَرَ إِلَّا أُدْخِلَا النَّارَ جَمِيعًا فَقِيلَ لَهُ : هَذَا الْقَاتِلُ ، فَمَا الْمَقْتُولُ ؟ قَالَ : إِنَّهُ قَدْ أَرَادَ قَتْلَ صَاحِبِهِ قَالَ بِلَالٌ : لَا أَعْرِفُ أَبَا رُهْمٍ