مَا تَرَى فِي الرَّجُلِ يُعْتِقُ أُمَّ وَلَدِهِ ثُمَّ يَتَزَوَّجُهَا ، فَإِنَّا ندْعُو ذَلِكَ عِنْدَنَا : كَرَاكِبِ هَدْيِهِ ؟ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَيُّمَا رَجُلٍ كَانَتْ لَهُ أَمَةٌ فَأَدَّبَهَا وَعَلَّمَهَا فَأَحْسَنَ تَعْلِيمَهَا ، ثُمَّ أَعْتَقَهَا فَتَزَوَّجَهَا فَلَهُ أَجْرَانِ ، وَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمَنَ بِنَبِيِّهِ وَآمَنَ بِي فَلَهُ أَجْرَانِ ، وَأَيَّمَا عَبْدٍ مَمْلُوكٍ أَحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ وَنَصَحَ لِمَوَالِيهِ فَلَهُ أَجْرَانِ " خُذْهَا مِنِّي بِغَيْرِ شَيْءٍ ، وَقَدْ كَانَ الرَّاكِبُ يَرْكَبُ فِيمَا دُونَهَا إِلَى الْمَدِينَةِ "
نا أَبُو الرَّبِيعِ ، نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ صَالِحٍ قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ الشَّعْبِيِّ ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ فَقَالَ : مَا تَرَى فِي الرَّجُلِ يُعْتِقُ أُمَّ وَلَدِهِ ثُمَّ يَتَزَوَّجُهَا ، فَإِنَّا ندْعُو ذَلِكَ عِنْدَنَا : كَرَاكِبِ هَدْيِهِ ؟ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَيُّمَا رَجُلٍ كَانَتْ لَهُ أَمَةٌ فَأَدَّبَهَا وَعَلَّمَهَا فَأَحْسَنَ تَعْلِيمَهَا ، ثُمَّ أَعْتَقَهَا فَتَزَوَّجَهَا فَلَهُ أَجْرَانِ ، وَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمَنَ بِنَبِيِّهِ وَآمَنَ بِي فَلَهُ أَجْرَانِ ، وَأَيَّمَا عَبْدٍ مَمْلُوكٍ أَحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ وَنَصَحَ لِمَوَالِيهِ فَلَهُ أَجْرَانِ خُذْهَا مِنِّي بِغَيْرِ شَيْءٍ ، وَقَدْ كَانَ الرَّاكِبُ يَرْكَبُ فِيمَا دُونَهَا إِلَى الْمَدِينَةِ