لَمَّا ظَهَرَ مَطَرُ بْنُ نَاجِيَةَ عَلَى الْكُوفَةِ أَمَرَ أَبَا عُبَيْدَةَ أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ ، فَكَانَ يُطِيلُ الْقِيَامَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ ، فَسَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ ابْنَ أَبِي لَيْلَى ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : يُطِيلُ الْقِيَامَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَدْرَ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ : اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الْأَرْضِ ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ ، أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ ، لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ ، فَقَالَ لِي ابْنُ أَبِي لَيْلَى : أَخْبَرَنِي الْبَرَاءُ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُكُوعُهُ وَسُجُودُهُ وَمَا بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ قَرِيبٌ مِنَ السَّوَاءِ "
نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، أنا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، نا شُعْبَةُ قَالَ : الْحَكَمُ ، أَخْبَرَنِي قَالَ : لَمَّا ظَهَرَ مَطَرُ بْنُ نَاجِيَةَ عَلَى الْكُوفَةِ أَمَرَ أَبَا عُبَيْدَةَ أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ ، فَكَانَ يُطِيلُ الْقِيَامَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ ، فَسَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ ابْنَ أَبِي لَيْلَى ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : يُطِيلُ الْقِيَامَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَدْرَ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ : اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الْأَرْضِ ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ ، أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ ، لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ ، فَقَالَ لِي ابْنُ أَبِي لَيْلَى : أَخْبَرَنِي الْبَرَاءُ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رُكُوعُهُ وَسُجُودُهُ وَمَا بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ قَرِيبٌ مِنَ السَّوَاءِ