عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ ، فَمَرَّ بِي ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ لِي : يَا خَالِدُ ، اخْرُجْ بِنَا نَرْمِي ، فَأَبْطَأْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ : تَعَالَ أُحَدِّثْكَ مَا حَدَّثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ بِالسَّهْمِ الْوَاحِدِ ثَلَاثَةً الْجَنَّةَ : صَانِعَهُ الَّذِي يَحْتَسِبُ فِي صَنْعَتِهِ الْخَيْرَ ، وَمُنْبِلَهُ ، وَالرَّامِيَ بِهِ ، ارْمُوا وَارْكَبُوا ، وَأَنْ تَرَامَوْا أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ تَرْكَبُوا ، وَلَيْسَ مِنَ اللَّهْوِ إِلَّا ثَلَاثٌ : تَأْدِيبُ الرَّجُلِ فَرَسَهُ ، وَمُلَاعَبَتُهُ امْرَأَتَهُ ، وَرَمْيُهُ بِقَوْسِهِ وَنَبْلِهِ ، وَمَنْ عَلِمَ الرَّمْيَ ثُمَّ تَرَكَهَا فَهِيَ نِعْمَةٌ كَفَرَهَا "
نا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ الرَّمْلِيُّ ، نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنِ ابْنِ جَابِرٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو سَلَّامٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : كُنْتُ رَامِيًا أُرَامِي عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ ، فَمَرَّ بِي ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ لِي : يَا خَالِدُ ، اخْرُجْ بِنَا نَرْمِي ، فَأَبْطَأْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ : تَعَالَ أُحَدِّثْكَ مَا حَدَّثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ بِالسَّهْمِ الْوَاحِدِ ثَلَاثَةً الْجَنَّةَ : صَانِعَهُ الَّذِي يَحْتَسِبُ فِي صَنْعَتِهِ الْخَيْرَ ، وَمُنْبِلَهُ ، وَالرَّامِيَ بِهِ ، ارْمُوا وَارْكَبُوا ، وَأَنْ تَرَامَوْا أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ تَرْكَبُوا ، وَلَيْسَ مِنَ اللَّهْوِ إِلَّا ثَلَاثٌ : تَأْدِيبُ الرَّجُلِ فَرَسَهُ ، وَمُلَاعَبَتُهُ امْرَأَتَهُ ، وَرَمْيُهُ بِقَوْسِهِ وَنَبْلِهِ ، وَمَنْ عَلِمَ الرَّمْيَ ثُمَّ تَرَكَهَا فَهِيَ نِعْمَةٌ كَفَرَهَا نا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ ، نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَّامٍ ، عَنْ أَبِي سَلَّامٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ، بِنَحْوِ هَذَا الْحَدِيثِ ، وَزَادَ : فَتُوُفِّيَ عُقْبَةُ وَتَرَكَ ثَمَانِينَ قَوْسًا مَعَ كُلِّ قَوْسٍ جُعْبَتُهَا وقَرْنُهَا