عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : تَذَاكَرُوا فِي حَلْقَةٍ أَنَا فِيهَا مَا يُوجِبُ الْغُسْلَ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : إِذَا خَالَطَ الرَّجُلُ . وَقَالَ بَعْضُهُمْ : حَتَّى يَنْزِلَ الْمَاءُ . قَالَ : فَقُلْتُ : أَنَا آتِيكُمْ بِعِلْمِ ذَلِكَ ، فَأَتَيْتُ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ فَقُلْتُ لَهَا : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكِ عَنْ شَيْءٍ ، وَأَنَا أَسْتَحِي أَنْ أَسْأَلَكِ عَنْهُ ، فَقَالَتْ : لَا تَسْتَحِي أَنْ تَسْأَلَنِي عَمَّا كُنْتَ سَائِلًا عَنْهُ أُمَّكَ ، فَإِنَّمَا أَنَا أُمُّكَ . فَقُلْتُ : " يَا أُمَّهْ مَا يُوجِبُ الْغُسْلَ ؟ فَقَالَتْ : عَلَى الْخَبِيرِ سَقَطْتَ إِذَا قَعَدَ بَيْنَ شُعَبِهَا الْأَرْبَعِ وَالْتَقَى الْخِتَانَانِ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ "
حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ الْجَرْمِيُّ ، حَدَّثَنَا مَخْلَدٌ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : تَذَاكَرُوا فِي حَلْقَةٍ أَنَا فِيهَا مَا يُوجِبُ الْغُسْلَ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : إِذَا خَالَطَ الرَّجُلُ . وَقَالَ بَعْضُهُمْ : حَتَّى يَنْزِلَ الْمَاءُ . قَالَ : فَقُلْتُ : أَنَا آتِيكُمْ بِعِلْمِ ذَلِكَ ، فَأَتَيْتُ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ فَقُلْتُ لَهَا : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكِ عَنْ شَيْءٍ ، وَأَنَا أَسْتَحِي أَنْ أَسْأَلَكِ عَنْهُ ، فَقَالَتْ : لَا تَسْتَحِي أَنْ تَسْأَلَنِي عَمَّا كُنْتَ سَائِلًا عَنْهُ أُمَّكَ ، فَإِنَّمَا أَنَا أُمُّكَ . فَقُلْتُ : يَا أُمَّهْ مَا يُوجِبُ الْغُسْلَ ؟ فَقَالَتْ : عَلَى الْخَبِيرِ سَقَطْتَ إِذَا قَعَدَ بَيْنَ شُعَبِهَا الْأَرْبَعِ وَالْتَقَى الْخِتَانَانِ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ