أَنَّ أَبَا مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيَّ حَجَّ ، فَدَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَعَلَتْ تَسْأَلُهُ عَنِ الشَّامِ وَعَنْ بَرْدِهَا ، فَجَعَلَ يُخْبِرُهَا ، فَقَالَتْ : كَيْفَ يَصْبِرُونَ عَلَى بَرْدِهَا ؟ فَقَالَ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّهُمْ يَشْرَبُونَ شَرَابًا يُقَالُ لَهُ : الطِّلَاءُ ، فَقَالَتْ : صَدَقَ اللَّهُ وَبَلَّغَ حِبِّي ، سَمِعْتُ حِبِّي يَقُولُ : " إِنَّ نَاسًا مِنْ أُمَّتِي يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ ، يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا " ، قَالَتْ : وَكَيْفَ يَصْنَعُ النِّسَاءُ ؟ قَالَ : يَدْخُلْنَ الْحَمَّامَاتِ ، قَالَتْ : صَدَقَ اللَّهُ وَبَلَّغَ حِبِّي ، سَمِعْتُ حِبِّي يَقُولُ : " مَا مِنِ امْرَأَةٍ تَضَعُ ثَوْبَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِهَا إِلَّا لَمْ يَحْبُهَا مِنَ اللَّهِ سِتْرٌ "
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَمْرٌو ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ أَبَا مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيَّ حَجَّ ، فَدَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَجَعَلَتْ تَسْأَلُهُ عَنِ الشَّامِ وَعَنْ بَرْدِهَا ، فَجَعَلَ يُخْبِرُهَا ، فَقَالَتْ : كَيْفَ يَصْبِرُونَ عَلَى بَرْدِهَا ؟ فَقَالَ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّهُمْ يَشْرَبُونَ شَرَابًا يُقَالُ لَهُ : الطِّلَاءُ ، فَقَالَتْ : صَدَقَ اللَّهُ وَبَلَّغَ حِبِّي ، سَمِعْتُ حِبِّي يَقُولُ : إِنَّ نَاسًا مِنْ أُمَّتِي يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ ، يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا ، قَالَتْ : وَكَيْفَ يَصْنَعُ النِّسَاءُ ؟ قَالَ : يَدْخُلْنَ الْحَمَّامَاتِ ، قَالَتْ : صَدَقَ اللَّهُ وَبَلَّغَ حِبِّي ، سَمِعْتُ حِبِّي يَقُولُ : مَا مِنِ امْرَأَةٍ تَضَعُ ثَوْبَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِهَا إِلَّا لَمْ يَحْبُهَا مِنَ اللَّهِ سِتْرٌ