سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ تَوَضَّأَ فِي بَيْتِهِ فَأَحْسَنَ الْوضُوءَ , ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَلَّى فِي جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ لَمْ يَرْفَعْ رِجْلَهُ الْيُمْنَى إِلَّا كُتِبَتْ لَهُ بِهَا حَسَنَةٌ , وَلَمْ يَضَعْ رِجْلَهُ الشِّمَالِ إِلَّا حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً , حَتَّى يَأْتِيَ الْمَسْجِدَ , فَلْيُقَرِّبْ أَوْ لِيُبَعِّدْ , فَإِذَا صَلَّى بِصَلَاةِ الْإِمَامِ انْصَرَفَ وَقَدْ غُفِرَ لَهُ , وَإِنْ أَدْرَكَ بَعْضًا وَفَاتَهَ بَعْضٌ , فَأَتَمَّ مَا فَاتَهُ كَانَ كَذَلِكَ , وَإِنْ هُوَ أَدْرَكَ الصَّلَاةَ وَقَدْ صُلِّيَتْ , فَأَتَمَّ صَلَاتَهَ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا كَانَ كَذَلِكَ "
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى ، ثنا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ الْجَحْدَرِيُّ ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، قَالَ حَضَرَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ الْمَوْتُ , فَقَالَ لِأَهْلِهِ : مَنْ فِي الْبَيْتِ ؟ قَالُوا : أَهْلُكَ وَإِخْوَانُكَ وَجُلَسَاؤُكَ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ : ارْفَعُونِي فَأَسْنَدَهُ ابْنُهُ إِلَى صَدْرِهِ , فَفَتَحَ أَحْسَبُهُ عَيْنَيْهِ سَلَّمَ عَلَى الْقَوْمِ , قَالَ : فَرَدُّوا عَلَيْهِ , وَقَالُوا لَهُ : خَيْرًا , فَقَالَ : إِنِّي مُحَدِّثُكُمُ الْيَوْمَ بِحَدِيثٍ مَا حَدَّثْتُ بِهِ أَحَدًا مُذْ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ احْتِسَابًا , وَمَا أُحَدِّثُكُمْ بِهِ إِلَّا احْتِسَابًا , سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ تَوَضَّأَ فِي بَيْتِهِ فَأَحْسَنَ الْوضُوءَ , ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَلَّى فِي جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ لَمْ يَرْفَعْ رِجْلَهُ الْيُمْنَى إِلَّا كُتِبَتْ لَهُ بِهَا حَسَنَةٌ , وَلَمْ يَضَعْ رِجْلَهُ الشِّمَالِ إِلَّا حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً , حَتَّى يَأْتِيَ الْمَسْجِدَ , فَلْيُقَرِّبْ أَوْ لِيُبَعِّدْ , فَإِذَا صَلَّى بِصَلَاةِ الْإِمَامِ انْصَرَفَ وَقَدْ غُفِرَ لَهُ , وَإِنْ أَدْرَكَ بَعْضًا وَفَاتَهَ بَعْضٌ , فَأَتَمَّ مَا فَاتَهُ كَانَ كَذَلِكَ , وَإِنْ هُوَ أَدْرَكَ الصَّلَاةَ وَقَدْ صُلِّيَتْ , فَأَتَمَّ صَلَاتَهَ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا كَانَ كَذَلِكَ