• 557
  • سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ تَوَضَّأَ فِي بَيْتِهِ فَأَحْسَنَ الْوضُوءَ , ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَلَّى فِي جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ لَمْ يَرْفَعْ رِجْلَهُ الْيُمْنَى إِلَّا كُتِبَتْ لَهُ بِهَا حَسَنَةٌ , وَلَمْ يَضَعْ رِجْلَهُ الشِّمَالِ إِلَّا حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً , حَتَّى يَأْتِيَ الْمَسْجِدَ , فَلْيُقَرِّبْ أَوْ لِيُبَعِّدْ , فَإِذَا صَلَّى بِصَلَاةِ الْإِمَامِ انْصَرَفَ وَقَدْ غُفِرَ لَهُ , وَإِنْ أَدْرَكَ بَعْضًا وَفَاتَهَ بَعْضٌ , فَأَتَمَّ مَا فَاتَهُ كَانَ كَذَلِكَ , وَإِنْ هُوَ أَدْرَكَ الصَّلَاةَ وَقَدْ صُلِّيَتْ , فَأَتَمَّ صَلَاتَهَ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا كَانَ كَذَلِكَ "

    حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى ، ثنا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ الْجَحْدَرِيُّ ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، قَالَ حَضَرَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ الْمَوْتُ , فَقَالَ لِأَهْلِهِ : مَنْ فِي الْبَيْتِ ؟ قَالُوا : أَهْلُكَ وَإِخْوَانُكَ وَجُلَسَاؤُكَ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ : ارْفَعُونِي فَأَسْنَدَهُ ابْنُهُ إِلَى صَدْرِهِ , فَفَتَحَ أَحْسَبُهُ عَيْنَيْهِ سَلَّمَ عَلَى الْقَوْمِ , قَالَ : فَرَدُّوا عَلَيْهِ , وَقَالُوا لَهُ : خَيْرًا , فَقَالَ : إِنِّي مُحَدِّثُكُمُ الْيَوْمَ بِحَدِيثٍ مَا حَدَّثْتُ بِهِ أَحَدًا مُذْ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ احْتِسَابًا , وَمَا أُحَدِّثُكُمْ بِهِ إِلَّا احْتِسَابًا , سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ تَوَضَّأَ فِي بَيْتِهِ فَأَحْسَنَ الْوضُوءَ , ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَلَّى فِي جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ لَمْ يَرْفَعْ رِجْلَهُ الْيُمْنَى إِلَّا كُتِبَتْ لَهُ بِهَا حَسَنَةٌ , وَلَمْ يَضَعْ رِجْلَهُ الشِّمَالِ إِلَّا حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً , حَتَّى يَأْتِيَ الْمَسْجِدَ , فَلْيُقَرِّبْ أَوْ لِيُبَعِّدْ , فَإِذَا صَلَّى بِصَلَاةِ الْإِمَامِ انْصَرَفَ وَقَدْ غُفِرَ لَهُ , وَإِنْ أَدْرَكَ بَعْضًا وَفَاتَهَ بَعْضٌ , فَأَتَمَّ مَا فَاتَهُ كَانَ كَذَلِكَ , وَإِنْ هُوَ أَدْرَكَ الصَّلَاةَ وَقَدْ صُلِّيَتْ , فَأَتَمَّ صَلَاتَهَ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا كَانَ كَذَلِكَ

    احتسابا: الاحتساب والحسبة : طَلَب وجْه اللّه وثوابه. بالأعمال الصالحة، وعند المكروهات هو البِدَارُ إلى طَلَب الأجْر وتحصيله بالتَّسْليم والصَّبر، أو باستعمال أنواع البِرّ والقِيام بها على الوجْه المرْسُوم فيها طَلَباً للثَّواب المرْجُوّ منها
    حط: حط : أسقط ومحا
    " مَنْ تَوَضَّأَ فِي بَيْتِهِ فَأَحْسَنَ الْوضُوءَ , ثُمَّ خَرَجَ إِلَى
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات