لَمَّا قُتِلَ عَلِيٌّ قَامَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ خَطِيبًا ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : " أَمَّا بَعْدُ وَاللَّهِ لَقَدْ قَتَلْتُمُ اللَّيْلَةَ رَجُلًا فِي لَيْلَةٍ نَزَلَ فِيهَا الْقُرْآنُ ، وَفِيهَا رُفِعَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ، وَفِيهَا قُتِلَ يُوشَعُ بْنُ نُونٍ فَتَى مُوسَى "
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى , حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ , حَدَّثَنَا سُكَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ , حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ خَالِدٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ جَدِّهِ قَالَ : لَمَّا قُتِلَ عَلِيٌّ قَامَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ خَطِيبًا ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ وَاللَّهِ لَقَدْ قَتَلْتُمُ اللَّيْلَةَ رَجُلًا فِي لَيْلَةٍ نَزَلَ فِيهَا الْقُرْآنُ ، وَفِيهَا رُفِعَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ، وَفِيهَا قُتِلَ يُوشَعُ بْنُ نُونٍ فَتَى مُوسَى وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ , حَدَّثَنَا سُكَيْنٌ , حَدَّثَنِي أَبِي , عَنْ خَالِدِ بْنِ جَابِرٍ , عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ مِثْلَهُ وَزَادَ : وَفِيهَا تِيبَ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ ، وَزَادَ : وَاللَّهِ مَا سَبَقَهُ أَحَدٌ كَانَ قَبْلَهُ وَلَا يَلْحَقْهُ أَحَدٌ كَانَ بَعْدَهُ . وَإِنْ كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَيَبْعَثُهُ فِي السَّرِيَّةِ ، جِبْرِيلُ عَنْ يَمِينِهِ ، وَمِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِهِ ، وَاللَّهِ مَا تَرَكَ صَفْرَاءَ وَلَا بَيْضَاءَ إِلَّا ثَمَانِمِائَةٍ أَوْ سَبْعَمِائَةِ دِرْهَمٍ ، أَرْصَدَهَا لِخَادِمٍ يَشْتَرِيهَا وَقَالَ الْبَزَّارُ , حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ , حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ , حَدَّثَنَا سُكَيْنٌ , حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ . فَذَكَرَهُ وَقَالَ : لَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَى هَذَا إِلَّا الْحَسَنَ ، وَلَا نَعْلَمُ حَدَّثَ بِهِ عَنْ حَفْصٍ ، إِلَّا سُكَيْنٌ وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ