• 3504
  • إِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ شَاوَرَ الْهُرْمُزَانَ فِي أَصْبَهَانَ وَفَارِسٍ وَأَذْرَبِيجَانَ ، بَأَيِّهِمْ يُبْتَدَأُ بِهَا ؟ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّ أَصْبَهَانَ الرَّأْسُ ، وَفَارِسٌ وَأَذْرَبِيجَانَ الْجَنَاحَانِ ، فَإِنْ قُطِعَتْ أَحَدُ الْجَنَاحَيْنِ لَاذَ الرَّأْسُ بِالْجَنَاحِ الْآخَرِ ، وَإِنْ قُطِعَتِ الرَّأْسُ وَقَعَ الْجَنَاحَانِ ، فَابْدَأْ بأَصْبَهَانَ . قَالَ : فَدَخَلَ عُمَرُ الْمَسْجِدَ ، فَإِذَا هُوَ بِالنُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ يُصَلِّي ، فَانْتَظَرَهُ حَتَّى قَضَى صَلَاتَهُ ، فَقَالَ : " إِنِّي مُسْتَعْمِلُكَ " . فَقَالَ : أَمَّا جَابِيًا فَلَا ، وَلَكِنْ غَازِيًا . قَالَ : " فَإِنَّكَ غَازٍ " . قَالَ : فَسَرَّحَهُ وَكَتَبَ إِلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ أَنْ يَلْحَقُوا بِهِ ، وَفِيهِمُ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ وَحُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ وَالْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ وَعَمْرُو بْنُ مَعْدِيكَرِبَ . قَالَ : فَأَتَاهُمُ النُّعْمَانُ وَبَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ نَهَرٌ ، فَبَعَثَ إِلَيْهِمُ الْمُغِيرَةِ بْنَ شُعْبَةَ قَالَ : وَمَلِكُهُمْ ذُو الْجَنَاحَيْنِ فَاسْتَشَارَ أَصْحَابَهُ ، فَقَالَ : مَا تَرَوْنَ أَقْعُدُ لَهُمْ فِي هَيْئَةِ الْحَرْبِ ، أَمْ أَقْعُدُ لَهُمْ فِي هَيْئَةِ الْمُلْكِ وَبَهْجَتِهِ ؟ قَالُوا : لَا ، بَلِ اقْعُدْ لَهُمْ فِي هَيْئَةِ الْمُلْكِ وَبَهْجَتِهِ

    وَقَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ , حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ السَّرِّيِّ , حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ , عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ : إِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ شَاوَرَ الْهُرْمُزَانَ فِي أَصْبَهَانَ وَفَارِسٍ وَأَذْرَبِيجَانَ ، بَأَيِّهِمْ يُبْتَدَأُ بِهَا ؟ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّ أَصْبَهَانَ الرَّأْسُ ، وَفَارِسٌ وَأَذْرَبِيجَانَ الْجَنَاحَانِ ، فَإِنْ قُطِعَتْ أَحَدُ الْجَنَاحَيْنِ لَاذَ الرَّأْسُ بِالْجَنَاحِ الْآخَرِ ، وَإِنْ قُطِعَتِ الرَّأْسُ وَقَعَ الْجَنَاحَانِ ، فَابْدَأْ بأَصْبَهَانَ . قَالَ : فَدَخَلَ عُمَرُ الْمَسْجِدَ ، فَإِذَا هُوَ بِالنُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ يُصَلِّي ، فَانْتَظَرَهُ حَتَّى قَضَى صَلَاتَهُ ، فَقَالَ : إِنِّي مُسْتَعْمِلُكَ . فَقَالَ : أَمَّا جَابِيًا فَلَا ، وَلَكِنْ غَازِيًا . قَالَ : فَإِنَّكَ غَازٍ . قَالَ : فَسَرَّحَهُ وَكَتَبَ إِلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ أَنْ يَلْحَقُوا بِهِ ، وَفِيهِمُ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ وَحُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ وَالْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ وَعَمْرُو بْنُ مَعْدِيكَرِبَ . قَالَ : فَأَتَاهُمُ النُّعْمَانُ وَبَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ نَهَرٌ ، فَبَعَثَ إِلَيْهِمُ الْمُغِيرَةِ بْنَ شُعْبَةَ قَالَ : وَمَلِكُهُمْ ذُو الْجَنَاحَيْنِ فَاسْتَشَارَ أَصْحَابَهُ ، فَقَالَ : مَا تَرَوْنَ أَقْعُدُ لَهُمْ فِي هَيْئَةِ الْحَرْبِ ، أَمْ أَقْعُدُ لَهُمْ فِي هَيْئَةِ الْمُلْكِ وَبَهْجَتِهِ ؟ قَالُوا : لَا ، بَلِ اقْعُدْ لَهُمْ فِي هَيْئَةِ الْمُلْكِ وَبَهْجَتِهِ

    لا توجد بيانات
    شَاوَرَ الْهُرْمُزَانَ فِي أَصْبَهَانَ وَفَارِسٍ وَأَذْرَبِيجَانَ ، بَأَيِّهِمْ يُبْتَدَأُ بِهَا ؟
    حديث رقم: 4842 في صحيح ابن حبان كِتَابُ السِّيَرِ بَابُ التَّقْلِيدِ وَالْجَرَسِ لِلدَّوَابِ
    حديث رقم: 33132 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ التَّأْرِيخِ فِي تَوْجِيهِ النُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ إِلَى نَهَاوَنْدَ
    حديث رقم: 31807 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْفَضَائِلِ مَا ذُكِرَ فِي فَضْلِ الْكُوفَةِ
    حديث رقم: 31808 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْفَضَائِلِ مَا ذُكِرَ فِي فَضْلِ الْكُوفَةِ
    حديث رقم: 2486 في سنن سعيد بن منصور كِتَابُ الْجِهَادِ بَابُ قَتْلِ الْأُسَارَى وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُثْلَةِ
    حديث رقم: 16945 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ السِّيَرِ جِمَاعُ أَبْوَابِ السِّيَرِ
    حديث رقم: 131 في السير لأبي إسحاق الفزاري السير لأبي إسحاق الفزاري مَا جَاءَ فِي الْبَيْعَةِ
    حديث رقم: 9682 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد السادس عَمْرُو بْنُ مَعْدِي كَرِبَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُصْمِ بْنِ زُبَيْدٍ الْأَصْغَرِ ، وَكَانَ عَمْرٌو فَارِسَ الْعَرَبِ وَيُكْنَى أَبَا ثَوْرٍ ، وَفَدَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَسْلَمَ
    حديث رقم: 7 في طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ الأصبهاني مُقَدِّمَة ذِكْرُ فُتُوحِ أَصْبَهَانَ وَمُشَاوَرَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِهِ فِيهَا وَأَجْوِبَتِهِمْ لَهُ , وَذِكْرُ الْمَبْعُوثِينَ إِلَيْهَا
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات