قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا جَمَعَ اللَّهُ الْخَلَائِقَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، نَادَى مُنَادٍ : أَيْنَ أَهْلُ الْفَضْلِ ؟ فَيَقُومُ نَاسٌ وَهُمْ يَسِيرٌ ، فَيَنْطَلِقُونَ إِلَى الْجَنَّةِ سِرَاعًا ، فَتَتْلُوهُمُ الْمَلَائِكَةُ ، فَيَقُولُونَ : إِنَّا رَأَيْنَاكُمْ سِرَاعًا إِلَى الْجَنَّةِ ، فَمَنْ أَنْتُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : نَحْنُ أَهْلُ الْفَضْلِ . فَيَقُولُونَ : وَمَا فَضْلُكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : كُنَّا إِذْ ظُلِمْنَا صَبَرْنَا ، وَإِذَا أُسِيءَ إِلَيْنَا عَفَوْنَا ، وَإِذَا جُهِلَ عَلَيْنَا حَلُمْنَا . فَيُقَالُ لَهُمُ : ادْخُلُوا الْجَنَّةَ ، فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ . قَالَ : ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ : أَيْنَ أَهْلُ الصَّبْرِ ؟ فَيَقُومُ نَاسٌ وَهُمْ يَسِيرٌ , فَيَنْطَلِقُونَ إِلَى الْجَنَّةِ سِرَاعًا قَالَ : فَيَتَلَقَّوْهُمُ الْمَلَائِكَةُ ، فَيَقُولُونَ : إِنَّا نَرَاكُمْ سِرَاعًا إِلَى الْجَنَّةِ ، مَنْ أَنْتُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : نَحْنُ أَهْلُ الصَّبْرِ . فَيَقُولُونَ : وَمَا صَبْرُكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : كُنَّا نَصْبِرُ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ ، وَكُنَّا نَصْبِرُ عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ . فَيُقَالُ لَهُمُ : ادْخُلُوا الْجَنَّةَ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ . قَالَ : ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ : أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ ، أَوْ قَالَ : فِي ذَاتِ اللَّهِ " ، شَكَّ أَبُو مُحَمَّدٍ ، " فَيَقُومُ نَاسٌ وَهُمْ يَسِيرٌ فَيَنْطَلِقُونَ إِلَى الْجَنَّةِ سِرَاعًا ، فَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ، فَيَقُولُونَ : رَأَيْنَاكُمْ سِرَاعًا إِلَى الْجَنَّةِ ، مَنْ أَنْتُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : نَحْنُ الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ ، أَوْ فِي ذَاتِ اللَّهِ ، فَيَقُولُونَ : وَمَا كَانَ تَحَابُّكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : كُنَّا نَتَحَابُّ فِي اللَّهِ ، وَنَتَزَاوَرُ فِي اللَّهِ ، وَنَتَعَاطَفُ فِي اللَّهِ ، وَنَتَنَاوَلُ فِي اللَّهِ . فَيُقَالُ لَهُمُ : ادْخُلُوا الْجَنَّةَ ، فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ " . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ثُمَّ يَضَعُ اللَّهُ الْمَوَازِينَ لِلْحِسَابِ بَعْدَمَا يَدْخُلُ هَؤُلَاءِ الْجَنَّةَ "
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا خَلَفٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُطَرِّفِ ، حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ الشَّامِيُّ ، عَنِ الْعَرْزَمِيَّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا جَمَعَ اللَّهُ الْخَلَائِقَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، نَادَى مُنَادٍ : أَيْنَ أَهْلُ الْفَضْلِ ؟ فَيَقُومُ نَاسٌ وَهُمْ يَسِيرٌ ، فَيَنْطَلِقُونَ إِلَى الْجَنَّةِ سِرَاعًا ، فَتَتْلُوهُمُ الْمَلَائِكَةُ ، فَيَقُولُونَ : إِنَّا رَأَيْنَاكُمْ سِرَاعًا إِلَى الْجَنَّةِ ، فَمَنْ أَنْتُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : نَحْنُ أَهْلُ الْفَضْلِ . فَيَقُولُونَ : وَمَا فَضْلُكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : كُنَّا إِذْ ظُلِمْنَا صَبَرْنَا ، وَإِذَا أُسِيءَ إِلَيْنَا عَفَوْنَا ، وَإِذَا جُهِلَ عَلَيْنَا حَلُمْنَا . فَيُقَالُ لَهُمُ : ادْخُلُوا الْجَنَّةَ ، فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ . قَالَ : ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ : أَيْنَ أَهْلُ الصَّبْرِ ؟ فَيَقُومُ نَاسٌ وَهُمْ يَسِيرٌ , فَيَنْطَلِقُونَ إِلَى الْجَنَّةِ سِرَاعًا قَالَ : فَيَتَلَقَّوْهُمُ الْمَلَائِكَةُ ، فَيَقُولُونَ : إِنَّا نَرَاكُمْ سِرَاعًا إِلَى الْجَنَّةِ ، مَنْ أَنْتُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : نَحْنُ أَهْلُ الصَّبْرِ . فَيَقُولُونَ : وَمَا صَبْرُكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : كُنَّا نَصْبِرُ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ ، وَكُنَّا نَصْبِرُ عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ . فَيُقَالُ لَهُمُ : ادْخُلُوا الْجَنَّةَ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ . قَالَ : ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ : أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ ، أَوْ قَالَ : فِي ذَاتِ اللَّهِ ، شَكَّ أَبُو مُحَمَّدٍ ، فَيَقُومُ نَاسٌ وَهُمْ يَسِيرٌ فَيَنْطَلِقُونَ إِلَى الْجَنَّةِ سِرَاعًا ، فَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ، فَيَقُولُونَ : رَأَيْنَاكُمْ سِرَاعًا إِلَى الْجَنَّةِ ، مَنْ أَنْتُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : نَحْنُ الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ ، أَوْ فِي ذَاتِ اللَّهِ ، فَيَقُولُونَ : وَمَا كَانَ تَحَابُّكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : كُنَّا نَتَحَابُّ فِي اللَّهِ ، وَنَتَزَاوَرُ فِي اللَّهِ ، وَنَتَعَاطَفُ فِي اللَّهِ ، وَنَتَنَاوَلُ فِي اللَّهِ . فَيُقَالُ لَهُمُ : ادْخُلُوا الْجَنَّةَ ، فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ثُمَّ يَضَعُ اللَّهُ الْمَوَازِينَ لِلْحِسَابِ بَعْدَمَا يَدْخُلُ هَؤُلَاءِ الْجَنَّةَ ضَعِيفٌ