• 514
  • عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمْ أَوْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، الشَّكُّ مِنْ حَمَّادٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ : " يَا عَلِيُّ ، خُذِ الْبَابَ ، فَلَا يَدْخُلَنَّ عَلَيَّ أَحَدٌ ، فَإِنَّ عِنْدِي زَوْرًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ اسْتَأْذَنُوا رَبَّهُمْ أَنْ يَزُورُونِي " فَأَخَذَ عَلِيٌّ الْبَابَ ، وَجَاءَ عُمَرُ فَاسْتَأْذَنَ ، فَقَالَ : يَا عَلِيُّ ، اسْتَأْذِنْ لِي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عَلِيٌّ : لَيْسَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْنٌ ، فَرَجَعَ عُمَرُ ، وَظَنَّ أَنَّ ذَلِكَ مِنْ سَخْطَةٍ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمْ يَصْبِرْ عُمَرُ أَنْ رَجَعَ ، فَقَالَ : اسْتَأْذِنْ لِي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ، فَقَالَ : لَيْسَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ، إِذْنٌ فَقَالَ : وَلِمَ ؟ قَالَ : لِأَنَّ زُورًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ عِنْدَهُ اسْتَأْذَنُوا رَبَّهُمْ أَنْ يَزُورُوهُ قَالَ : وَكَمْ هُمْ يَا عَلِيُّ ؟ قَالَ : ثَلَاثُمِائَةٍ وَسِتُّونَ مَلَكًا ، ثُمَّ أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِفَتْحِ الْبَابِ فَذَكَرَ ذَلِكَ عُمَرُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّهُ أَخْبَرَنِي أَنَّ زُورًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ اسْتَأْذَنُوا رَبِّهُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْ يَزُورُوكَ ، وَأَخْبَرَنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَّ عِدَّتَهُمْ ثَلَاثُمِائَةٍ وَسِتُّونَ مَلَكًا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ : " أَنْتَ أَخْبَرْتَ بِالزُّورِ ؟ " قَالَ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : " فَأَخْبَرْتَهُ بِعِدَّتِهِمْ ؟ " قَالَ : نَعَمْ قَالَ : " فَكَمْ هُمْ يَا عَلِيُّ ؟ " قَالَ : ثَلَاثُمِائَةٍ وَسِتُّونَ مَلَكًا قَالَ : " وَكَيْفَ عَلِمْتَ ذَلِكَ ؟ " قَالَ : سَمِعْتُ ثَلَاثَمِائَةٍ وَسِتِّينَ نَغَمَةً فَعَلَمْتُ أَنَّهُمْ ثَلَاثُمِائَةٍ وَسِتُّونَ مَلَكًا ، فَضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى صَدْرِهِ ، ثُمَّ قَالَ : " يَا عَلِيُّ ، زَادَكَ اللَّهُ إِيمَانًا وَعِلْمًا "

    وَقَالَ الْحَارِثُ : ثنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ وَاقِدٍ الْخُرَاسَانِيُّ ، ثنا حَمَّادُ بْنُ عَمْرٍو ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَافِعٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمْ أَوْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، الشَّكُّ مِنْ حَمَّادٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ : يَا عَلِيُّ ، خُذِ الْبَابَ ، فَلَا يَدْخُلَنَّ عَلَيَّ أَحَدٌ ، فَإِنَّ عِنْدِي زَوْرًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ اسْتَأْذَنُوا رَبَّهُمْ أَنْ يَزُورُونِي فَأَخَذَ عَلِيٌّ الْبَابَ ، وَجَاءَ عُمَرُ فَاسْتَأْذَنَ ، فَقَالَ : يَا عَلِيُّ ، اسْتَأْذِنْ لِي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عَلِيٌّ : لَيْسَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْنٌ ، فَرَجَعَ عُمَرُ ، وَظَنَّ أَنَّ ذَلِكَ مِنْ سَخْطَةٍ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمْ يَصْبِرْ عُمَرُ أَنْ رَجَعَ ، فَقَالَ : اسْتَأْذِنْ لِي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ، فَقَالَ : لَيْسَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ، إِذْنٌ فَقَالَ : وَلِمَ ؟ قَالَ : لِأَنَّ زُورًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ عِنْدَهُ اسْتَأْذَنُوا رَبَّهُمْ أَنْ يَزُورُوهُ قَالَ : وَكَمْ هُمْ يَا عَلِيُّ ؟ قَالَ : ثَلَاثُمِائَةٍ وَسِتُّونَ مَلَكًا ، ثُمَّ أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِفَتْحِ الْبَابِ فَذَكَرَ ذَلِكَ عُمَرُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّهُ أَخْبَرَنِي أَنَّ زُورًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ اسْتَأْذَنُوا رَبِّهُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْ يَزُورُوكَ ، وَأَخْبَرَنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَّ عِدَّتَهُمْ ثَلَاثُمِائَةٍ وَسِتُّونَ مَلَكًا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ : أَنْتَ أَخْبَرْتَ بِالزُّورِ ؟ قَالَ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : فَأَخْبَرْتَهُ بِعِدَّتِهِمْ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : فَكَمْ هُمْ يَا عَلِيُّ ؟ قَالَ : ثَلَاثُمِائَةٍ وَسِتُّونَ مَلَكًا قَالَ : وَكَيْفَ عَلِمْتَ ذَلِكَ ؟ قَالَ : سَمِعْتُ ثَلَاثَمِائَةٍ وَسِتِّينَ نَغَمَةً فَعَلَمْتُ أَنَّهُمْ ثَلَاثُمِائَةٍ وَسِتُّونَ مَلَكًا ، فَضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى صَدْرِهِ ، ثُمَّ قَالَ : يَا عَلِيُّ ، زَادَكَ اللَّهُ إِيمَانًا وَعِلْمًا