عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الرَّجُلُ يَكُونُ حَسَنَ الْعَقْلِ كَثِيرَ الذُّنُوبِ ، قَالَ : " وَمَا مِنْ آدَمَيٍّ ، إِلَّا وَلَهُ خَطَايَا ، وَذُنُوبٌ يَقْتَرِفُهَا ، فَمَنْ كَانَتْ سَجِيَّتُهُ الْعَقْلُ ، وَغَرِيزَتُهُ الْيَقِينُ ، لَمْ تَضُرَّهُ الذُّنُوبُ " قِيلَ : وَكَيْفَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " لِأَنَّهُ كُلَّمَا أَخْطَأَ لَمْ يَلْبَثْ أَنْ يَتَدَارَكَ ذَلِكَ بِتَوْبَةٍ وَنَدَامَةٍ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ ، فَيَمْحَقُ ذَلِكَ ذُنُوبَهُ ، وَيَبْقَى لَهُ فَضْلٌ يَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ "
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، ثنا مَيْسَرَةُ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الرَّجُلُ يَكُونُ حَسَنَ الْعَقْلِ كَثِيرَ الذُّنُوبِ ، قَالَ : وَمَا مِنْ آدَمَيٍّ ، إِلَّا وَلَهُ خَطَايَا ، وَذُنُوبٌ يَقْتَرِفُهَا ، فَمَنْ كَانَتْ سَجِيَّتُهُ الْعَقْلُ ، وَغَرِيزَتُهُ الْيَقِينُ ، لَمْ تَضُرَّهُ الذُّنُوبُ قِيلَ : وَكَيْفَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : لِأَنَّهُ كُلَّمَا أَخْطَأَ لَمْ يَلْبَثْ أَنْ يَتَدَارَكَ ذَلِكَ بِتَوْبَةٍ وَنَدَامَةٍ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ ، فَيَمْحَقُ ذَلِكَ ذُنُوبَهُ ، وَيَبْقَى لَهُ فَضْلٌ يَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ